تلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون مجلس النواب وإدارة المياه حول مروره على أعمال التأهيل الجاري تنفيذها بمحافظة البحيرة.
و تضمن التقرير نتائج المرور على ترعة جنابية أبو وافية بطول ١.٧٠٠ كم وترعة جنابية الحاجر بطول ٩.٧٠٠ كم و ترعة القلاوة بطول ٣.٧٥٠ كم وترعة جنابية الطود اليمنى بطول ٣.٢٠٠ كم وترعة الزيانة بطول ٤.٢٠٠ كم وترعة خط النار بطول ٥.٢٠٠ كم والجارى تنفيذها تحت إشراف إدارة توسع غرب الدلتا وادارة ري البحيرة وادارة ري غرب البحيرة .
ووجه وزير الري بإستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف ، ومراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية ، واليقظه والحرص الشديد عند استلام الأعمال ، وعمل إختبارات على الأحجار والخرسانة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والأبعاد المطلوبة ، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في الموعد المحدد ، مع الإلتزام بتنفيذ أسوار بإرتفاع ٧٥ سم على شارب الترع المارة داخل الكتلة السكنية.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري في تصريحات صحفية الثلاثاء، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ١٧٦٠ كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية ، موضحا أنه جارى العمل فى تنفيذ ٥٣٦٣ كيلومتر أخرى ، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى ١١٠٣ كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين .
وأضاف «عبدالعاطي»، إن إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع بلغت ٨٢٢٦ كيلومتر حتى تاريخه ، وهو ما يتجاوز ال ٧٠٠٠ كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ ١٨ مليار جنيه.
وأوضح وزير الري إنه هذا المشروع يُعد أحد أهم مكونات المشروع القومى لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، والذى يستهدف تغيير شكل الريف المصرى بشكل جذرى ، والإرتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين .
وأشار «عبدالعاطي»ـ إلي أن مشروع تبطين الترع يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث ، بخلاف المردود الاقتصادى والإجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.
يأتي ذلك بينما تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث ، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه ، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.
وأوضح تقرير رسمي أصدرته وزارة الري، أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ ٣٢٥ ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى ٨٥ ألف فدان .
وأشار التقرير إلي أن ارتفاع معدلات التنفيذ يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم ، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.