الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمبيداتبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

د عادل حاتم يكتب: أهمية إجراء دراسات تأثير المبيدات الكيماويه على الأعداء الحيويه

>>الإستخدام العشوائي لمبيدات الآفات الحشريه أدى لتدمير التوازن البيئي الطبيعى بالقضاء على الحشرات و الحيوانات النافعه المفيدة للبيئه

رئيس بحوث بمعهد بحوث وقايه النباتات – مركز البحوث الزراعية – مصر

مقدمة

دراسه تأثير المبيدات الكيماويه على الأعداء الحيويه من أهدفها المحافظه على التوزان البيئى الطبيعى و امكانيه استخدام الاعداء الحيويه بالتوافق مع المبيدات الكيماويه داخل برامج المكافحه المتكامله للافات و البحث عن مبيدات اقل ضرر على الاعداء الحيويه و الحصول على منتج صحى عالى الجوده و نظيف وخالي من متبقيات المبيدات و بالتالى الحفاظ على صحه المزارع و المستهلك. و تعظم من القيمة الإنتاجية للمنتجات الزراعية كما وكيفا وزياده فرص تصدير هذه المنتجات.

الاستخدام الغير رشيد و الغير المنتظم والمتكرر لمبيدات الآفات الحشريه ادى ذلك إلى تدمير التوازن البيئي الطبيعى من خلال القضاء على الحشرات و الحيوانات النافعه المفيدة للبيئه و التى تساعد فى المحافظه على جعل أعداد الآفات دون الحد الاقتصادى الحرج و تدمير هذا التوازن يؤدي إلى ظهور الآفات مره اخرى و تسبب خسائر.

لذا كان من الضرورى دراسه تأثير المبيدات الكيماويه على الأعداء الحيويه و أيضا معرفه مدى توافق المبيدات الكيميائية مع إطلاق الاعداء الحيويه فى برامج المكافحه المتكامله (IPM).

و نظرًا لأن غالبية المزارعين يستخدمون مبيدات الآفات على نطاق واسع و بدون وعى كافى لذا كان من الضروري معرفة تأثيرات هذه المبيدات الكيميائية على الاعداء الحيويه.

و سوف تساعد هذه المعلومات في تحديد توقيت إطلاق الاعداء الحيويه و كميتها و المحافظه على البيئه من التلوث و الحصول على منتجات باقل قدر من متبقيات المبيدات للمحافظه على الصحه العامه و فتح اسواق جديده لتصدير هذه المحاصيل و زياده الدخل القومى من العمله الاجنبيه للبلاد.

الاستخدام الغير صحيح من قبل غير المتخصصين فى مجال المبيدات أدى إلى ظهور مشكله اخرى ذات ضرر أكبر و هى ظهور صفة مقاومة الحشرات للمبيدات الكيميائية و أيضا ظهور افات رئيسه جديده كانت سابقا افات ثانويه (مثل المن و الاكاروس).

و بظهور صفه المقاومه تزداد تكاليف المكافحه و تقل ارباح المزارع. المكافحة الكيماوية لا يمكن الاستغناء عنها و لكن يجب ان تستخدم فقط عند الضروره و باستشاره المتخصصين. هناك الكثير من الاعداء الحيويه التى تلعب دورا أساسيا و فعال فى برامج المكافحه المتكامله للآفات و منها على سبيل المثال لا الحصر أسد المن و الترايكوجرام و البركون و الاوريس و لدى مركز البحوث الزراعيه العديد من الكوادر العلميه المؤهله لتدريب المهتمين للعمل فى المكافحه الحيويه.

هناك طريقتين لادماج اطلاق الاعداء الحيويه بالتبادل مع رش المبيدات هما:-

1- اختيار المبيدات الاكثر امانا على العدو الحيوى.

2- عمل انتخاب سلالات مقاومه من الاعداء الحيويه للمبيدات.

1 – اختيار المبيدات الاكثر امانا على العدو الحيوى:-

فى اسبانيا – جامعه قرطبه 2020 أظهرت الدراسات امكانيه مكافحه دودة ورق القطن باستخدام منظمات النمو الحشريه (ماده فعاله : لوفيرون و فلوفينكسرون) بالتوافق مع اطلاق الاعداء الحيويه (يرقات أسد المن) لان هذه المبيدات أقل ضرر.

وقد وجد أن مكافحه حشره المن على نبات دوار الشمس كان أعلى إنخفاض في تعداد المن بنسبه من 40 – 50٪ في المساحات المعامله بمبيد الدايميثوات 0.03٪ و ذلك عندما حجم الاطلاق 10 – 20 يرقه من أسد المن/ نبات دوار الشمس.

الدراسات اوضحت ان حجم الاطلاقه الكلى كان ليرقات أسد المن 33700 – 34000 يرقه على محصول البطاطا لمكافحه المن. و ايضا كان حجم الاطلاق الامثل 5 يرقات اسد المن / نبات معدل الاطلاق يكون كل اسبوعين. بينما فى الخس ممكن اطلاق 25 – 30 يرقه أسد من /م2 لمكافحه المن فى بمعدل اطلاقه واحده/أسبوع.

لمكافحه الاكاروسات على محصول الباميه كان حجم الاطلاق 42000 يرقه من أسد المن/فدان. على الفراوله لمكافحه المن فى الصوب كان حجم الاطلاق كان 8 يرقات من اسد المن/نبات بينما فى الحقل المفتوح كان حجم الاطلاق 25 يرقه من اسد المن /نبات مما ادى الى انخفاض و اضح و شديد فى تعداد حشره المن.

عموما  الشكل المورفولوجى للنبات يلعب دورا فى سهوله حركه العدو الحيوى و سهوله وصوله الى الافه وعموما يزداد استهلاك الافات بزياده عددها و تزداد فاعليه استخدام الأعداء الحيويه فى الصوب عنها فى الحقل المفتوح نظرا لسهوله التحكم فى الظروف المناخيه داخل الصوب.

فى الهند تم تقييم المبيدات على الاعداء الحيويه على المحاصيل المختلفه و كانت النتائج كالتالى:-

القطن :-

قد تم إطلاق يرقات مفترس أسد المن بمعدل 21000 يرقه / فدان مضاف إليها 2.5 كجم سكر خام و 300 جم مطحون بذور القطن كعوامل مساعده و أيضا تم إطلاق يرقات مفترس أسد المن و بعدها معامله القطن بزيت النيم بمعدل 2٪ و ذلك كان أكثر فعالية من معظم المبيدات الحشرية اﻷخرى المستخدمه.

أوضحت الدراسات أن إطلاق يرقات مفترس أسد المن كان فعال فى تقليل أعداد يرقات دودة اللوز الأمريكية و قد لوحظ ان نشاط يرقات مفترس أسد المن قد زاد عند إستخدامها جنبا إلى جنب مع البكتيريا بمعدل 420 جم/فدان و أدت هذه المعاملات إلى خفض تعداد يرقات دودة اللوز القرنفليه.

الباميه:-

تم إطلاق عدد 3 إطلاقات بمعدل إطلاقه كل 15 يوم من يرقات مفترس أسد المن بمعدل 11000 يرقه/فدان و كانت أول إطلاقه بعد 45 يوم من زراعه الباميه. هذه اﻹطلاقات خفضت تعداد كل من الآفات مثل من القطن و الذبابه البيضاء و نطاطات الأوراق و دوده اللوز الأمريكيه و دودة اللوز الشوكيه. مما ادى الى زياده اﻹنتاج مقارنه بالمزارع التى لم تعامل.

اللوبيا:-

قام المعهد الدولي لبحوث المحاصيل في المناطق شبه القاحلة والمدارية بإجراء تجارب معمليه على إطلاق يرقات مفترس أسد المن و كانت نسبه إفتراس بيض دوده اللوز الامريكيه 85%.

البسله:-

فى التجارب الحقليه تم إطلاق يرقات مفترس أسد المن لمكافحه حفارات البسله بالتبادل مع المعامله بكل من البكتيريا و الفيرس النووى لدود اللوز اﻷمريكيه مما أدى الى زياده اﻹنتاجيه فى الحقول المعامله عنها فى غير المعامله.

و أيضا من النماذج التى تم فيها استخدم الاعداء الحيويه كعنصر من عناصر برنامج المكافحه المتكامله كانت كالتالى:-

الباذجان:-

تم عمل برنامج مكافحه متكامله للآفات IPM يشمل

1-  اطلاقات من طفيل الترايكوجراما بمعدل 2.5 سم/فدان بعد 15 و 22 و29 و 36 و 43 و 50 يوم من الزراعه (اسبوعيا).

2- عدد 2 اطلاقه من مفترس أسد المن بمعدل 20000 بيضه/فدان بعد 60 و 70 يوم من الزراعه (كل 10 أيام).

3- استخدام مصيده صفراء لاصقه بمعدل 25 مصيده/فدان.

4- استخدام المصائد الفرمونيه 5 مصائد/فدان كان أفضل فعاليه لمكافحه الآفات الرئيسية فى الباذنجان بصوره إقتصاديه.

الفول السودانى:-

1- تم اطلاق طفيل الترايكوجراما بمعدل 42000 طفيل/فدان.

2- إطلاق مفترس أسد المن بمعدل 50000 يرقه/فدان بعد 40 و 55 يوم من الزراعه (كل 15 يوم).

أدى الى انخفاض أعداد كل من الذبابه البيضاء و دوده اللوز اﻷمريكيه بصوره شديده و فعاله و ادى ذلك الى زياده الانتاج.

القطن:-

1- تم اطلاق طفيل الترايكوجراما بمعدل 42000 طفيل/فدان.

2- إطلاق مفترس أسد المن بمعدل 50000 يرقه/فدان بعد 90 و 105 و 120 يوم من الزراعه (كل 15 يوم) أيضا قد أدى خفض تعداد الافاتين الذبابه البيضاء و دوده اللوز اﻷمريكيه بصوره فعاله و ناجحه مما ادى الى رفع الانتاجيه و زياده الارباح.

2 – عمل انتخاب سلالات مقاومه من الاعداء الحيويه للمبيدات:-

الانتخاب او التحسين الوراثي للأعداء الحيوية من الطرق التى استخدمت لامكانيه استخدامها بالتبادل مع المبيدات الكيماويه فى برامج المكافحه المتكامله و التى قد تساعد في زيادة كفاءتها في مكافحه الافات داخل برامج المكافحه المتكامله و فيما يلى بعض الامثله التى اجريت بالهند:-

تم انتخاب سلاله طفيل البيض الترايكوجرام لمده 15 جيلا لمبيد تتحمل الإندوسلفان ، زادت قيم التركيز المميت النصفي (50٪ جرعة مميتة) من 0.044٪ إلى 0.05٪ في السلالات المنتخبه وقد وجد الجين الوراثى لتحمّل الإندوسلفان كان هو السائد تمامًا. تم انتخاب سلالة من طفيل T. chilonis لمبيد الايميداكلوبريد و ذلك عن طريق تعريض الطفيليات لضغط انتخاب و في الجيل الـ F62 لوحظ قدره الطفيل على تحمل ربع الجرعة الحقلية الموصى بها من مبيد إيميداكلوبريد.

انتخبت سلالة من طفيل T. chilonis لمبيد كارتاب هيدروكلوريد لمده 66 جيلًا وجد بعدها ان الطفيل يتحمل ربع الجرعة الحقليه الموصى و كانت نسبه التطفل 80.3٪ و نسبه خروج الطفيل 79.7٪.

بينما زاد تحمل الطفيل T. chilonis لمبيد الكلوربيريفوس بعد 70 جيلًا من الضغط الانتخابى الى ربع الجرعة الموصى بها فى الحقل و كانت نسبه التطفل و نسبه خروج الطفيل 83.3 و 79.0٪ بينما كانت 15.6 و 19.0٪ فى السلالة الحساسة للطفيل على التوالي.

سؤال هل هناك مقاومه مشترك لمجاميع المبيدات المختلفه للاعداء الحيويه؟

نعم لقد أوضحت نتائج التجارب و الأبحاث التى اجريت على سلاله من طفيل T. chilonis انه يوجد تحمل مشترك او متبادل للاعداء الحيويه للمبيدات.

تم انتخاب سلاله من طفيل T. chilonis لثلاث مجاميع رئيسيه من المبيدات المختلفه الكلور العضوي (الإندوسلفان) ، المونوكروتوفوس (الفوسفور العضوي) ، والفينفاليرات (البيرثرويد المصنع) على درجات حرارة عالية 32-38 °م.

اوضحت النتائج أن السلالة المتحمله وأعطت مكافحة فعالة للآفة حتى في ظل الظروف المناخية القاسية وتحت ضغط عالى من استخدام المبيدات حشرية على مختلف المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية.

و قد أظهرت سلالة الطفيل الجديدة تحمل للمبيدات الحشريه بدرجة معتدلة من الإندوسلفان ، والمونوكروتوفوس ، والفينفاليرات ، والديكلوروفوس ، والديكاميثرين التي لم يتعرض لها الطفيل من قبل و لم تتعرض لضغط انتخابى لهذه المبيدات. وبالتالي فإن إطلاق سلالات من الاعداء الحيويه متحملة للمبيدات سيكون أكثر فائدة على مختلف الآفات على المحاصيل التى ترش بصوره عاليه و متكرره بالمبيدات.

و للحصول على  سلاله من طفيل T. chilonis لتحملها للإندوسلفان قد تم بذل كثير من المجهود حيث تعرض الطفيل لضغط انتخابى من الاندوسلفان لمده 325 جيلًا وتم تطوير سلالة تتحمل الجرعات الحقلية الموصى بها من الإندوسلفان.

و كانت نسبه التطفل فى هذه السلالة 56٪ من البيض في وجود الإندوسلفان بالمقارنة مع 3٪ فقط بواسطة السلالة الحساسة للطفيل. و أيضا لوحظ أن سلالة الطفيل التي تتحمل الإندوسلفان في ظروف الصوب كانت افضل من السلالة الحساسة للطفيل في تطفل بيض حشره دوده اللوز الامريكيه.

و على محصول القطن تم استخدام سلاله من الطفيل تتحمل العديد من المبيدات و وجد انها تفوقت على سلاله الطفيل الاخرى الحساسه فى الحقول التى تم رشها بالمبيدات الحشريه المختلفه.

الاختبارات المعملية على سمية إيمامكتين بنزوات على ثلاثة أنواع من طفيليات البيض حيث أفادت النتائج بأنها متوسطة السمية لجميع الأنواع الثلاثة من الطفيل وكانت نسبه خروج الطفيل من 58٪ إلى 88.7٪ للتركيزات المختلفة من المبيد. و في دراسة لاختبار سلامة spiromesifen 240 SC على طفيل T. chilonis ، لوحظ أن نسبه خروج الطفيل و نسبه التطفل كانت أقل تأثراً.

في دراسه معملية لمبيد إيمامكتين 5 SG على طفيلي البيض T. chilonis وبتركيز عالى (10.0 جم ماده فعاله/هكتار) كانت نسبه خروج الطفيل 79٪ و نسبه التطفل 76٪. لذا كان مبيد ايمامكتين ذا سميه قليله.

أجريت تجربة معملية لتقييم سلامة أبامكتين 1.9 EC مع سبينوساد و سايبرمثرين وإندوسلفان على طفيل البيض T. chilonis والطفيليات الأخرى. أظهرت النتائج أن أبامكتين 1.9 EC في جميع الجرعات المختبرة كان له تأثير ضار قليل على نسبه خروج الطفيل و نسبه التطفل مقارنة بمبيد السيبرمثرين و مبيد الإندوسلفان.

الدراسات المعمليه على طفيل البيض T. chilonis اوضحت ان منتجات النيم كانت غير سامة  (جميع منتجات النيم أنها آمنة نسبيًا على كل الأعداء الحيويه الطبيعيه) وأن الاسبينوساد كان أكثر أمانًا حيث كانت نسبه التطفل 47 و 37 ٪ على التوالى و كانت المبيدات ايميدكلوبريد و اندوكساكرب و ثيومثيون معتدلة السمية. المبيدات الحيوية مثل أشوك ونيمبيسيدين وديبل كانت أكثر أمانًا للطفيليات والمونوكروتوفوس والفوسفاميدون كانت سامة بدرجة معتدلة و كان السايبرمثرين شديد السمية للطفيليات.

تحت ظروف المعمل كانت معظم المبيدات النباتية آمنا على طفيل البيض T. chilonis بينما كان مبيد كربوسلفان شديد السميه يليه مبيد الاسيتمبريد بينما كان مبيد ايميدكلوبريد أقل سمية نسبيًا ، وكانت البكتريا Bacillus thuringiensis آمنًه. في دراسة معملية أجريت حول تأثير التركيزات المختلفة للإندوسلفان على قدرة التطفل في T. chilonis و T. japonicum و T. poliae و تم تحديد وجود علاقة متبادلة مع النسبة المئوية للتطفل والتركيزات بين الأنواع الثلاثة ، تم تسجيل أقل نسبة تطفل على T. japonicum.

في المعمل تم تقييم سميه مبيد إيميداكلوبريد كرش ورقي ضد T. chilonis أظهرت النتائج عدم وجود تأثير معنوي على نسبه خروج الطفيل و نسبة التطفل. و تم اختبار أربع مخاليط مبيدات:-

1- سايبرمثرين 5٪ + مونوكروتوفوس 25٪.    2- سيبرمثرين 5٪ + داي ميثويت 20٪.

3- سيبرمثرين 3٪ + آسيفات 57٪.     4- مونوكروتوفوس 25٪ + ثنائي كلوروفوس 11٪.

ضد بعض الحشرات النافعة. و كان ترتيب السمية لى طفيل البيض T. chilonis كالتالى مونوكروتوفوس 25٪ + ديكلوروفوس 11٪ > سيبرمثرين 3٪ + آسيفات 57٪. ثنائي كلوروفوس 11٪ = 5٪ سايبرمثرين + 25٪ مونوكروتوفوس> 35٪ مركز إندوسلفان.

عند معامله قصب السكر تم تقييم الآثار الجانبية للمبيدات الحشرية الخمسة الأكثر شيوعًا الموصى لمعرفه تأثيرها على طفيل T. japonicum ولوحظ أن سمية الإندوسلفان والإيميداكلوبريد والتريازوفوس متوسطة السمية  بينما كان الملاثيون والكلوربيريفوس شديد السمية.

معامله الارز تم إجراء تجارب السمية للعديد من المبيدات الحشرية على طفيل T. chilonis من أجل تحديد سلامتها على النظم البيئية للأرز من أجل تجربة المكافحة المتكاملة للآفات.

و بناءً على حاصل المخاطر وهو النسبة بين الجرعات الموصى بها في الحقل و LC50 المفيدة تم العثور على كلورانترانيبرول فقط غير ضار لطفيل البيض T. chilonis

بينما ثياميثوكسام و إيميداكلوبريد VirtakoReg و Etofenprox و BPMC شديدة السمية على الطفيل. و نظر لان T. chilonis هو طفيلي بيض مهم في جدا فى مكافحه العديد من افات الارز .

لذا و جب تجنب رش المبيدات شديده الخطوره عليه فى برامج المكافحة المتكاملة للأرز.

أجريت تجارب معملية لتقييم تأثير منظمات نمو الحشرات المختلفة على الطفيل T. chilonis فبعد 72 ساعة  أظهر 1.5 و 1 مل من الوفينورون/ لتر أدنى معدل وفيات (16.76٪ و 19.62٪ على التوالي) بينما سجلت 1.5 جم و 1 مل من الديافينورون/ لتر معدل وفيات 70.29٪.

على دوارالشمس تمت دراسة تأثير الكرباريل والكلوربيريفوس والإندوسلفان ضد دوده اللوز الامريكيه والآفات الماصة وأعدائها الحيويه. ولوحظ أنه بعد 3 أيام من الرش كان الإندوسلفان أكثر أمانًا نسبيًا على طفيل البيض T. chilonis حيث انخفض التأثير السام بعد 7 أيام من الرش.

على محصول الباذنجان لدراسة سمية متبقيات المبيدات و امكانيه إطلاق كل من طفيل T. chilonis و طفيل T. japonicum بعد 3-5 أيام من رش مبيد الفا سيبرمثرين و بعد 4-6 أيام من رش مبيد الميثوميل و6-7 أيام بعد رش مبيد الكينالفوس.

على الباميه اجريت تجارب حقليه خلال موسمين متتاليين لتقييم فعالية البيريداليل 10 EC ، إلى جانب ثلاثة مبيدات حشرية أخرى ضد دوده اللوز الامريكيه وتأثيرها على الأعداء الحيويه بما في ذلك طفيل الترايكوجراما و كان البيريداليل فعالاً للغاية في مكافحة دوده اللوز الامريكيه وتفوق بشكل ملحوظ على المبيدات الحشرية الأخرى.

على الجوافه عندما تم تقدير بقايا المبيدات لثمانية مبيدات وجد أنها آمنة نسبيًا للأعداء الحيويه للآفة. و امنه ايضا على كل أنواع الترايكوجراما وطفيلي يرقات لتحديد اى هذه المبيدات الحشرية أكثر أمانًا نسبيًا بهدف ادخال الاعداء الحيويه لعمل برنامج مكافحه متكامله. عموما الدراسات اوضحت تحمل طفيل البيض T. chilonis كان أكثر بكثير من تحمل طفيل البيض  T. japonicum بغض النظر عن نوع المبيد المستخدم.

بدراسه التاثيرات المتبقيه للمبيدات اظهرت انه يمكن إطلاق نوعين من الترايكوجراما على المحاصيل المختلفه بعد 3-5 أيام من رش الفا سيبرمثرين و الفلافينات و بعد 4-6 أيام بعد رش الإندوسلفان والمونوكروتوفوس والدلتاميثرين و بعد 7-8 أيام من رش الميثوميل والكوينالفوس والسيبرمثرين.

على الفاصوليا فى دراسه حقليه لمده عامين لتحديد فعالية flubendiamide 480 SC ضد حفار قرون الفاصوليا اوضحت النتائج أن المادة الكيميائية ذات سمية منخفضة للأعداء الحيويه الشائعة بما في ذلك الترايكوجراما.

على الحمص و البسله اجريت دراسه حقليه لمعرفه فاعليه طفيليين بيض منفردين ومع مبيد اندوسلفان لمكافحه دوده اللوز الامريكيه و اظهرت النتائج عدم و جود فروق معنويه فى نسبه التطفل وكانت اعلى نسبه تطفل هى 10.6٪ و ادى ذلك الى انخفاض كبير فى معدل استخدام مبيد الإندوسلفان فى الاراضى التى تم اطلاق الاعداء الحيويه بها.

على القطن أجريت تجارب معملية و حقليه لدراسة تأثير الاسبينوساد على ديدان اللوز وأعدائها الحيويه وتم استخدم تركيزات (0.005-0.02٪) وكانت آمنة على الأعداء الحيويه بما في ذلك طفيل البيض T. chilonis

في التجارب المعمليه. و بناء على النتائج يمكن أن يكون الاسبينوساد مكونًا فعلا و مفيدًا في برامج مكافحة الآفات القطن.

ان عمليه اطلاق الاعداء الحيويه بالتوافق مع استخدام المبيدات مهمه جدا لنجاح اى برامج مكافحه متكامله للآفات.

والى الان حتى نشر هذا المقال فى مصر مازالت الاكثار الكمى للاعداء الحيويه (صناعه المكافحه الحيويه) لم تلقى الاهتمام المطلوب من قبل المسؤلين و لا من قبل الشركات الزراعيه الكبرى و المعنيه بتصدير حاصلاتها و الهدف المنشود هو ان تنتشر المكافحه الحيويه ليس فقط فى مصر بل أيضا على مستوى الوطن العربى. جنبا الى جنب مع استخدام المبيدات الاقل ضرر عليها.

و فى الدول المتقدمه هناك العديد من الشركات العالميه المتخصصه فى انتاج الاعداء الحيويه بنجاح و بصوره كميه بينما فى مصر لا توجد اى شركه لللانتاج الكمى للاعداء الحيويه و الموجود حاليا مجهودات فرديه لا ترقى الى المستوى المحلى و لا الدولى. و لزياده كفاءه الاعداء الحيويه كعنصر مكافحه حيوى يجب الدراسه الدقيقه لتوافق استخدامها مع رش المبيدات.

و اتمنى ايضا ان يكون لدى المزارع الكبيره فى مصر وحدات لانتاج الاعداء الحيويه و لدينا الان أعداد كثيره من مطبيقي المبيدات على مستوى الجمهوريه والذين درسوا كيف تربيه الاعداء الحيويه و هم مؤهلين لذلك و على تواصل مستمر مع علماء مركز البحوث الزراعيه وذلك حتى يكون انتاج الاعداء الحيويه ناجح بصوره اقتصاديهو عند هذه المزارع اكتفاء ذاتى.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى