الأخبارالمياهالنيلمصر

ماذا بعد لقاء وزيري الخارجية والري ورئيس مجلس السيادة السوداني؟

>> تصعيد سياسي أمام المجتمع الدولي للتأكيد علي ثوابت مصر والسودان

كشفت مصادر معينة بملف مياه النيل عن الخطوات المستقبلية لمصر والسودان عقب ختام زيارة وزيري الخارجية والري إلي السودان ولقاءهما مع نظيريهما السودانيين ورئيس الوزراء السودان والفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني موضحين أن أهم ملامح السياسة للدولتين تجاه ملف سد النهضة تتلخص في الآتي:

  • التأكيد أمام المجتمع الدولي علي المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة.
  • أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا ألى التفاوض بجدية وحسن نية وإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل السد.
  • ضرورة التنسيق المشترك للتحرك لحماية الأمن والسلم والإستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية.
  • ضرورة تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة بإستمرار إثيوبيا في إنتهاج سياسة قائمة على فرض الأمر الواقع على دولتي المصب.
  • التأكيد علي أن الإرادة المنفردة التي تواصل إتباعها إثيوبيا بإعلان عزمها ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل لا تراعي مصالح السودان ومصر.
  • إبلاغ المجتمع الدولي عبر كل الوسائل المتاحة بالقلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة من ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية.
  • أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى تسوية  لأزمة سد النهضة تراعي مصالح الدول الثلاث وتحقق المنافع المشتركة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى