الأخبارالانتاجالمياهمصر

السودان تستبعد الخيار العسكري لحسم الخلافات حول سد النهضة

>> وزير الري السوداني: نرفض ربط الأزمة بطرح تقاسم المياه

استبعد وزير الري السوداني ياسر عباس، بشكل قاطع، إقحام العمل العسكري كخيار في معالجة موضوع سد النهضة، مشددا في الوقت ذاته على رفض بلاده لربط المسألة بطرح تقاسم المياه.

وقال عباس في تصريحات صحفية الثلاثاء إن الخرطوم تبقي خياراتها السياسية والقانونية مفتوحة، مستبعدا أن يكون التحرك على مستوى الجامعة العربية هادفا لاصطفاف عربي إفريقي.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شدد على أن مصر لن تقبل بالمساس بأمنها المائي وبالتالي ضرورة التوصل للاتفاق القانوني الملزم المنشود، الذي يحافظ على حقوق مصر المائية ويحقق مصلحة جميع الأطراف ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وكشفت  مصادر معنية بملف مياه النيل أن السودان لا يمانع في توقيع اتفاق على 90% التي تم التوافق عليها، شريطة جدولة المفاوضات بمدد زمنية محددة لبحث المسائل العالقة.

ومن جانبها أكدت إثيوبيا أنها تنوي إجراء الملء الثاني لسد النهضة والذي يقدر بـ13.5 مليار متر مكعب، في موعده المقرر في يوليو المقبل، مما أثار مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه، فيما تعزز القوات الإثيوبية من حراستها لسد النهضة على نحو مكثف وفق تصريحات أدلى بها القائد العام للقوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلمما مرداسا، في وقت سابق من هذا الشهر.

ومن جانبه قال غيديون أسفاو، رئيس اللجنة الفنية الإثيوبية لمفاوضات سد النهضة، إن نجاح عملية الملء الثاني سيمكن السد من ضمان الحماية لكونه سيخزن نحو 18.4 مليار متر مكعب خلفه السد، مما يجعله محميا ذاتيا.

وأضاف «غيديون»، خلال منتدى تشاوري نظمته جامعة دبرا برهان شارك فيه عدد من الخبراء، أن أعمال البناء تشارف نهايتها حيث بلغت الأعمال الكلية نحو 80 في المئة مشيرا إلى أن إثيوبيا وصلت ببناء سد النهضة إلى مرحلة لا رجعة، وأن بلاده نتطلع إلى اكتمال السد الذي أصبح حلم كل إثيوبي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى