الأخبارالانتاجالصحة و البيئةمصر

لماذا تم إختيار الشباب العربي الأفريقي لزراعة المانجروف في«الغردقة»؟

>> خليفة: غابات المانجروف تعد من أكثر المناطق جذبا للسياحة لتنوعها الهائل بالحياة البحرية المتنوعة ومنها الطيور، والشعاب المرجانية والحشائش البحرية والأسماك الملونة وأسماك القرش وعروس البحر والدرافيل

أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لإتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ان منتدي الشباب العربي الأفريقي بمدينة الغردقة سيناقش دور الشباب الأفريقي والعربي في تنفيذ مشروعات للتوسع في زراعة غابات المانجروف علي السواحل الغربية والشرقية للبحر الأحمر ، موضحا ان هذه البرامج تساهم في الإستفادة من غابات المانجروف في إعادة التوازن البيئي في المنطقة.

وشدد «خليفة»، في تصريحات صحفية السبت علي أهمية التوسع في زراعة هذه الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية، حيث تلعب دوراً هاماً في دعم إنتاجية الشعاب المرجانية القريبة، موضحا ان غابات المانجروف تعد من أكثر المناطق جذبا للسياحة فهي تحتوي على تنوع هائل من أشجار المانجروف و الحياة البحرية المتنوعة ومنها الطيور، والشعاب المرجانية والحشائش البحرية والأسماك الملونة وأسماك القرش وعروس البحر والدرافيل وغيرها من الكائنات البحرية النادرة.

وأضاف أمين إتحاد الزراعيين الأفارقة أن غابات المانجروف تساهم في توفير فرص العمل  بمختلف الدول المطلة علي البحر الأحمر وتشكيل مجتمع عمراني كبير يساهم كثيرا من تقليل حجم البطالة ، مطالبا بالتوسع في إنشاء صوب إكثار أشجار المانجروف علي سواحل البحر الأحمر خاصة أن  أشجار المانجروف تعد بيئة مناسبة لمعيشة وتغذية وتكاثر الأسماك الإقتصادية والهامة في البحر الأحمر مثل أسماك المرجان ، أسماك البوري ، والسيجان ، والقاصة ، والبياض، وسرطان البحر، والأنشوجة، وسمك النهاش.

وأوضح «خليفة»، إن بيئة المانجروف المائية تناسب معيشة الأنواع المهددة بالأنقراض كعروس البحر ، السلاحف البحرية ، أسماك الراية، موضحا أن أشجار المانجروف، تلعب دوراً هاماً في دعم إنتاجية الشعاب المرجانية القريبة، والحشائش البحرية التي هي أيضاً مناطق صيد تجارية هامة.

وجدد نقيب الزراعيين مطالبه، بتنفيذ مشروع قومي للتوسع في زراعة غابات المانجروف بإمتداد سواحل البحر الأحمر علي خليج السويس وجنوب سيناء، للمساهمة في زيادة الدخل القومي والإنتاج السمكي والترويج السياحي ومواجهة تآكل هذ السواحل، وحماية الإستثمارات السياحية والمناطق العمرانية بهذه المناطق، فضلا عن تحملها الظروف البيئية غير المناسبة مثل ملوحة المياه والتربة والملوثات الأخرى.

وشدد “خليفة”، علي أهمية تطبيق ضوابط صارمة لتنفيذ المشـروعات السـياحية والمجتمعـات العمرانيـة علـى سـواحل البحار الغير مدروسة، والحد من المخلفات الناتجة عن النشـاطات البحريـة، المرتبطة بحركة السفن، والرعـى الجـائر، ونقص التوعية بأهمية ودور المانجروف، موضحا  ان أشجار المانجروف  من أكثر المناطق جذبا للسياحة والسياح، فهي تحتوي على أشجار المانجروف البديعة، وكذلك الحياة البحرية المتنوعة (الطيور، السرطانات)، والنظم البيئية الأخرى المجاورة لأشجار المانجروف، والمتكاملة معها مثل (المستنقعات المالحة والشعاب المرجانية والحشائش البحرية ).

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى