الأخبارالاقتصادبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

«بحوث الصحراء» : مشروعات مشتركة مع «العربية للتنمية الزراعية» في كاترين والساحل الشمالي الغربي

>> زغلول: دمج أبناء سيناء في التنمية المستدامة... و«كامل مصطفي»: 240 بحيرة لحصاد الأمطار والسيول في جنوب سيناء

عقد الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء اجتماعا مع الدكتور كامل مصطفي رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ، والدكتور رضا محمد خبير الموارد الوراثية النباتية بالمكتب الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لمناقشة أوجه التعاون بين المركز والمنظمة العربية للتنمية الزراعية .

وقال «زغلول»، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن هذا التعاون يأتي ضمن أنشطة البرنامج البحثي «دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في المجالات الزراعية والتنموية»، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى توسيع نطاق الاستفادة المجتمعية من أنشطة وخدمات الوزارة والمركز، وإقامة وتنمية المشروعات الزراعية الصغيرة القائمة على الموارد البيئية المحلية لأبناء سيناء .

وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء، ان التعاون بين المركز والمنظمة العربية للتنمية الزراعية تنفيذا لهذا البرنامج لنشر أحدث أساليب التكنولوجيا الزراعية بشبه جزيرة سيناء ومساعدة المنتجين الزراعيين علي تبنيها وتطبيقها في فترة وجيزة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتنمية الشاملة بسيناء، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتنمية الزراعية في سيناء.

وأوضح «زغلول»، ان هذا البرنامج البحثي «دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في المجالات الزراعية والتنموية»، يهدف إلى توسيع نطاق الإستفادة المجتمعية من أنشطة وخدمات الوزارة والمركز وإقامة وتنمية المشروعات الزراعية الصغيرة القائمة على الموارد البيئية المحلية لأبناء سيناء.

ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء إلي ان البرامج البحثية للباحثين في المركز تراعي الطبيعة الجغرافية والموارد المائية والارضية في سيناء لضمان تحقيق التنمية المستدامة ومنع إستنزاف هذه الموارد بما ينعكس على البعد الاجتماعي للعمل البحثي، مشيرا إلي أن هذه البرامج تساهم في تحقيق الأهداف التطبيقية للبحوث العلمية.

ومن جانبه قال الدكتور كامل مصطفي رئيس المكتب الإقليمي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ان اللقاء لبحث سبل التعاون بين المنظمة ومركز بحوث الصحراء لتدعيم هذا التعاون من خلال التعاون الدائم في سيناء خاصة ان المركز هو نقطة الإتصال في إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وأضاف «كامل مصطفي»، ان هناك أكثر من نموذج للتعاون مع مركز بحوث الصحراء لتنفيذ  مشروعات تنموية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في  منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء بإعتبارها أحد نماذج النجاح لدمج المجتماعات البدوية لتحقيق التنمية المستدامة التي تراعي الظروف البيئية، وتطبيقها في مناطق أخري إعتمادا علي هذا النجاح.

وأوضح مدير مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية في القاهرة،  إنه تم تنفيذ  مشروع إنشاء  240 بحيرة جبلية لحصاد مياه الأمطار والسيول في مناطق مختلفة حول  مدينة سانت كاترين بالتعاون مه برنامج الأغذية العالمي من خلال مشروع الترابط بين المياه والغذاء والطاقة موضحا ان هذا المشروع ساهم في حماية المدينة من السيول المدمرة ومنها السيل «المدمر» الذي تعرضت له المدينة وساهمت مشروعات الحماية والبحيرات الجبلية في حماية المدينة من هذه المخاطر الماضي  وتم استيعابه من خلال البحيرات.

وأشار «كامل مصطفي»، انه تم تنفيذ مشروعات مشتركة مع  وزارتي «الزراعة» و«الري» لدعم المجتمعات البدوية في سيناء  كاحد البدائل التنموية في حالة ضعف إيرادات السياحة مما أدي الي البحث عن دعم سبل المعيشة ومنها مشروعات بحيرات حصاد الأمطار والسيول التي تم استخدامها لتلبية كافة الإحتياجات وتخزين المياه في الخزان الجوفي مشيرا إلي أن أحد المكونات  هو تنفيذ البحيرات الجبلية واستخدام الطاقة الشمسية وتربية الماعز وخلايا النحل وشتلات زيتون وشتلات فواكه بكافة أنواعها وتدريب المعنيين علي كل الممارسات الجيدة لهذه الأنشطة ودعم المرأة في سانت كاترين بمختلف المشغولات اليدوية وتم الإنتهاء من المشروع.

ولفت رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلي إنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مركز بحوث الصحراء، لبلورة كل النقاط للعمل المشترك سيتم توقيعها قريبا، ومنها استغلال خبرات المركز والميزة الكبيرة للباحثين في المركز  لتعميمها في الدول العربية وهي أحد المهام للمنظمة العربية، مشيرا إلي بدايات تعاون في الساحل الشمالي الغربي لنكون جزء من مشروعات حصاد الأمطار في الساحل الشمالي الغربي، مع أخذ الاعتبار الخطط التنموية لمصر لأنها أهم الدول العربي ذات السبق  في المشروعات التنموية لاستغلال هذه الخبرات لنقلها داخل مصر أو إلي الوطن العربي.

وأشار «كامل مصطفي»، إلي التعاون بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» لتنفيذ مشروع طرق الري العاملة بالطاقة الشمسية وتم تنفيذها في مصر وتونس وكان للدولتين «سبق كبير» وكانت نتائجه هائلة وكفاءته كبيرة في تطوير القطاع الزراعي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى