الأخبارالانتاجالعربى للمياهبحوث ومنظماتمصر

«مجلس الوحدة الاقتصادية»: المنطقة العربية تعاني من الندرة المائية وحصتها 3% من المياه العذبة في العالم

>> «محمدي الني»:  ضرورة وضع رؤى واستراتيجيات جديدة تتماشى مع متطلبات توفير المياه وترشيدها ومعالجتها

قال السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إن مشكلة المياه العذبة هي مشكلة عالمية واصفا إياها بالندرة المائية، حيث أن كمية المياه العذبة في كل الكرة الأرضية لا تتجاوز 3% فيما تمثل 97% مياه أبحار ومحيطات غير صالحة للاستخدام البشري، موضحا أن 68%من المياه العذبة يصعب الوصول إليها مباشرة لأنها مستودعه في بطون الجبال والأنهار الجليدية.

وأضاف السفير «محمدي الني»، فى كلمته في ختام أعمال الندوة الحوارية التى تنظمها الأمانة العامة لمجلس الوحدة العربية بالتعاون مع المجلس العربي للمياه بعنوان “الأمن المائي العربي فى ظل ندرة المياه –التحديات والفرص “بحضور عدد كبير من الوزراء والمحافظين والخبراء والسفراء، أن الدول العربية ليست بمنأى عن هذا الوضع، حيث إن حصتها من المياه دون 3% من المعدل العالمي العام، في الوقت الذي تشهد فيه الدولة العربية زيادة مطردة في عدد السكان، لافتا إلى أن معظم الدول العربية تواجه هدرا كبيرا للموارد المائية خاصة بالقطاع الزراعي والاستخدام المنزلية.

وأوضح الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن هذه الندوة تتزامن مع التغيرات المناخية العالمية التي تشغل الرأي العالمي الدولي مع ندرة المياه الأمر الذي ينعكس سلبا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، مؤكدا ضرورة وضع رؤى واستراتيجيات جديدة تتماشى مع متطلبات توفير المياه وترشيدها ومعالجتها، فضلا عن توافر حلول بديلة بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية؛ لتحسين معدلات الوفرة.

وأشار   السفير «محمدي الني»، إلي أن هذه الندوة ستشكل مرتكزا مهما للبحث والتشاور حول الأمن المائي العربي في ظل ندرة المياه، والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لتناقص المياه بالمنطقة العربية، بالإضافة إلى تنمية الموارد المائية ودور التكنولوجيا والبحوث لاستدامة التنمية بالمنطقة العربية.

ولفت إلى أن كل ذلك من أجل التوصل إلى إيجاد حلول مناسبة لمعالجة مشكلات وتحديات ندرة المياه للوصول إلى خارطة طريق للتعاون في المياه بالمنطقة العربية، والخروج بتوصيات عملية تساعد متخذي القرار في البلاد العربية على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات بمجال الأمن المائي العربي، موضحا أن الحفاظ على الحقوق المائية العربية في الأنهار المشتركة يتطلب بذل جهود وطنية وقومية، مشيرا إلى أنها ملك لأجيال الحاضر والمستقبل، كما أن تنميتها واجب وطني قومي.

وأشاد السفير «محمدي الني»، بنهضة البناء والنماء التي تشهدها مصر بشتى المجالات وعلى جميع الأصعدة، وذلك لما يتمتع به الرئيس عبد الفتاح السيسي من حكمة كبيرة وحنكة بالغة ودبلوماسية بارعة تشكل مرتكزا قويا لمستقبل مشرق لأرض الكنانة وشعبها الأصيل، موضحا أن تحقيق التوازن المائي والبيئي بين الطلب والعرض، وتأمين المياه الصالحة هو الضمان الأساسي لتحقيق تنمية مستدامة من خلال الربط بين الموارد المائية المتاحة وكفاءة الأرض كبعد طبيعي واقتصادية بتخصيص المياه، وبعد اجتماعي لصالح الشعوب العربية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى