الأخبارالانتاجالصحة و البيئةمصرنحل وعسل

إستعدادا لمهرجان العسل … ماهي خطة وزارة الزراعة لتطوير صناعة النحل المصري؟

مع إقتراب إنطلاق مهرجان عسل النحل المصري المقرر عقده في حديقة الأورمان بوزارة الزراعة 24 نوفمبر المقبل، تنشر «أجري توداي» خطة الحكومة والقطاع الخاص لتطوير صناعة النحل في عدد من المعلومات وهي:

  • صدور قرار وزاري ينظم صناعة مناحل العسل وينص على السماح بترخيص تشغيل مشروعات المناحل الجديدة ومنتجاتها على الأراضى الزراعية القديمة داخل الزمام، وعلى الأراضى المستصلحة حديثاً، على أن تكون بعيدة عن الكتلة السكنية بمسافة لا تقل عن 500 متر.
  •  السماح بإصدار تراخيص تشغيل مؤقته لمدة عام لمناحل العسل ومنتجاتها المقامة بالفعل قبل صدور هذا القرار دون التقيد بالأبعاد الوقائية لحين تقنين الأوضاع.
  • يتولى قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة إصدار تراخيص تشغيل مشروعات مناحل العسل ومنتجاتها من خلال لجنة مشكلة من القطاع مع قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومن يمثلهم بالمحافظات.
  •  إصدار تراخيص تشغيل مشروعات مناحل العسل ومنتجاتها من خلال لجنة مشكَلة من القطاع مع قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومن يمثلهم بالمحافظات.
  •  القرار سمح بتربية جميع سلالات النحل وهجنها داخل المناحل فى كافة المناطق عدا المناطق المعزولة طبقاً للقرارت الوزارية التى تختص بتربية سلالات معينة من النحل فى تلك المناطق المعزولة، وأشار إلى أن القرار ينظم صناعة مناحل العسل ومنتجاتها وكان من الضروريات الملحة وخاصة أنه كان لا يوجد أى قرار أو تشريع ينظم تلك الصناعة الحيوية والتى تعد من الأنشطة الزراعية والمهن الهامة التى يمتهنها عدد لا يستهان به.
  •  تنفيذ برنامج قومى لتحسين السلالات المصرية من النحل، ومنتجاته للحصول على قيمة مضافة منه تحقق أعلى عائد، من خلال اختيار مناطق خالية لتربية ملكات النحل وخاصة فى الوادي الجديد ومحور التنمية بالصعيد، بالإضافة إلى العمل على وضع علامة تجارية للعسل المصرى.
  •  تربية أنواع من النحل البري لتستخدم فى تلقيح المحاصيل داخل الصوب الزراعية بدلا من استيراد النحل الطنان خاصة والإستفادة من انتشار الصوب الزراعية والمشروع القومى لإنشاء مائة ألف صوبة زراعية والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
  •  تشجيع الإستثمار في صناعة عسل النحل وتربية النحل بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة، واتحاد النحالين العرب ونقابة الزراعيين.
  •  اعتماد مواصفات جديدة لطرود ومنتجات النحل الآخري.
  • الإستفادة من مشروعات تربية النحل في مشروعات استصلاح الأراضى حيث سيؤدى ذلك إلى دخل جديد للنحالين فى حالة الجدية فى زراعتها بالنباتات العطرية والزيتية المزدهرة وتنظيم صناعة النحل.
  • إعتماد نظام لتسجيل خلايا النحل ومتابعتها والتفتيش عليها من وزارة الزراعة .
  •  تنظيم عمل النحالة، وعمل قاعدة بيانات للعاملين بالصناعة، ودعم النحال المصرى فى إيجاد طرق صحيحة لعلاج الأمراض.
  •  يتم عمل قاعدة البيانات من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى كل القرى المصرية التى تضم موظفين تابعين للإرشاد الزراعى والثروة الحيوانية وبالتالى يمكن رصد عدد من يملكون مناحل وعدد الخلايا الموجودة.
  •  أهمية دور إتحاد النحالين العرب والجمعيات الأهلية في النهوض بمنظومة صناعة النحل. ومنها التعاون في إستخراج رخصة التشغيل فى صالح القطاع ككل لأنها ستؤدى إلى وجود قاعدة بيانات كبيرة وقوية وهنا يمكن بوضوح تحديد الكميات المنتجة والكميات المطلوب تصديرها من خلال التعاون بين النحالين ووزارة الزراعة.
  •  إجراء تعديلات على قانون الحجر الزراعى لتشديد الرقابة على صادرات طرود النحل.‏‫‬
  •  تحسين سلالات النحل المصرى من خلال محطات متخصصة فى إنتاج ملكات النحل، ويتم ترخيصها من خلال وزارة الزراعة لإنتاج سلالات جديدة على أساس علمي.
  •  منع تدهور خلايا النحل من خلال هذه المحطات، في مناطق خالية من الأمراض التي تهدد صناعة النحل.
  •  استغلال بعض الجزر النيلية لمضاعفة إنتاج العسل من الخلية الواحدة بدلا من 10 كجم حاليا.
  •  التوجه نحو إنتاج عسل النحل بجودة كبيرة وفقا لمعايير الجودة العالمية.
  •  الإستفادة من المشروع القومى لاستصلاح الـ 1.5 مليون فدان والدلتا الجديدة وكافة الأراضى المستصلحة لتكون مرعى جيد لتربية النحل وإنتاج عسل فائق الجودة.
  •  فتح أسواق جديدة للعسل المصري، وإقامة مهرجانات دولية للعسل بمختلف الدول المستوردة لهذه المنتجات وهو ما حدث خلال العامين الماضيين من خلال إطلاق مهرجان العسل المصري.
  • بحث إعداد كود خاص بالنحل المصرى، لتطوير منظومة إنتاج النحل والعسل للتميز الدولى في مختلف الأسواق العالمية.
  •  الاستفادة من تجارب الدول المجاورة والتى لها خبرات فى هذا المجال لإعداد التشريعات والقرارات التى تساعد فى تحقيق هذا الهدف للنهوض بثروة مصر من النحل، بالإضافة إلى تحقيق الإكثار لطرود تنمية النحل والملكات الجدد للحصول على عائد اقتصادي.
  •  بدء خطة تحديث التشريعات المنظمة لتربية النحل فى المناطق الخالية من الأمراض، خاصة أنه من الحشرات النافعة.
  •  عمل إكثار للملكات، كما أنه سيتم دراسة إنشاء محطات لتربية النحل ومنطقتين لتربية الملكات وإنشاء قاعدة لتحسين السلالات المصرية.
  •  أهمية دور مركز البحوث الزراعية فى تطوير وزيادة إنتاجية القطاع الزراعى سواء كان نباتيا أو حيوانيا، وهنا يظهر جليا دور قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع مركز البحوث الزراعية.
  •  مصر رائدة من رواد إنتاج عسل النحل فى الوطن العربي، وهى تتميز بالمناخ الملائم لتربية النحل صيفا وشتاءا مع ضرورة تنفيذ برامج لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية خلال الفترة الأخيرة.
  •  ضرورة تسجيل أدوية تكون معتمدة للعلاج رسميا بالنحل نظرا لمخاطر العشوائية في استخدام المبيد والعلاج، وقيام الفلاحين بالاستخدام الرشيد للمبيدات على الزهور والمحاصيل الزراعية للحد من وصول متبقيات المبيدات إلي النحل.
  •  تكون هذه الأدوية والعلاجات متلائمة مع المواصفات القياسية العالمية التصديرية، فهدفنا من ذلك هو تقليل أنواع العلاج المعتمدة على المواد الكيماوية .
  •  توفر الغذاء الجيد للنحل خاصة مصادر البروتين مثل حبوب اللقاح أو بدائلها أو مكملاتها.
  • تلعب التغذية البروتينية دورا هاما فى رفع مناعة النحل، وعند الحاجة إلى التدخل فى حالة وجود إصابة مرضية فإنه يجب على مربى النحل إستخدام العلاجات الطبيعية والآمنة على النحل ومنتجاته والإنسان.
  • اللجوء إلى المكافحة بالمركبات الكيميائية إلا فى أضيق الحالات وللضرورة القصوى وفى توقيت ملائم.
  •  تفعيل دور قسم بحوث النحل فى إنتاج أدوية طبيعية يمكن من خلالها علاج النحل دون أن يكون هناك مشاكل فى متبقيات المبيدات بعد اتمام عمليات التصدير.
  •  العمل على تقوية الطوائف وأن تكون بحالة مناعية جيدة وأن ينتخب بين الطوائف ويعمل على تربية الملكات من الطوائف التى تظهر تحملا للإصابة بالأمراض وبها سلوك التنظيف الصحى بصورة جيدة.
  •  أهمية إنتخاب الذكور من طوائف أخرى تمتاز بمثل هذه الصفات للقيام بعملية التلقيح وتجميع صفة تحمل الإصابة بالأمراض.
  •  تطوير صناعة العسل من خلال عمل مراكز للتجميع والفرز وتطوير السلالة المصرية وتسهيل استيراد السلالات القوية والجديدة.
  •  نقل الخبرات الدولية فى صناعة النحل من أوروبا إلى مصر والدول العربية.
  • عمل مهرجانات سنوية للترويج للصناعة لجذب السياح والمهتمين بصناعة نحل العسل من الدول العربية والافريقية ومختلف دول العالم.
  •  التوسع في برامج الإرشاد وتدريب مربى النحل على تطبيق نتائج ما توصل إليه الباحثون من نتائج وطرق حديثة للنهوض بالنحل.
  •  تطبيق الممارسات السليمة للحفاظ على صحة طوائف النحل والحصول على منتجات ذات جودة عالية وبما يتلاءم مع الظروف المصرية.
  •  تدريب الشباب والخريجين المبتدئين على كيفية إقامة مشروع تربية النحل ومقومات نجاحه وتعظيم القيمة المضافة منه لخفض نسب البطالة بين الشباب وزيادة الدخل.
  • توعية وتثقيف المزارعين عن الدور الكبير الذى يلعبه النحل فى زيادة إنتاجية المحاصيل كما ونوعا ورفع القيمة التسويقية والتصديرية خاصة لمحاصيل الفاكهة كالموالح والخضر كالفراولة.
  •  أهمية التعاون بين المزارعين ومربى النحل للحفاظ على النحل، وأخيرا رفع الوعى لدى المواطنين بأهمية استخدام منتجات النحل ومردود ذلك على تحسين الحالة الغذائية والصحية لديهم.
  •  زيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمي لإجراء بعض الأبحاث التى تتطلب إنفاقا كبيرا عليها، ومواجهة نقص بعض الإمكانيات التقنية والأجهزة التى تواكب المتغيرات السريعة فى البحث العلمي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى