الأخبارالشواطئالمياهبحوث ومنظماتمشروعات الريمصر

كيف ردت مصر علي تصريحات غرق مدينة الإسكندرية وشمال الدلتا؟

>> الدولة المصرية تسابق الزمن لتنفيذ مشروعات حماية للشواطئ المهددة بالغرق

تسبب إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون  خلال قمة المناخ “كوب 26″ التي إستضافتها مدينة جلاسكو الأسكتلندية، بإختفاء عدد من المدن من الخريطة الجغرافية العالمية منها  3 مدن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض إلي 4 درجات مئوية من بينها مدينة الإسكندرية  وميامي بالولايات المتحدة الأمريكية ومدينة شنغهاي الصينية بإثارة الذعر والخوف لدي عدد من الدول المعنية بمخاطر الظاهرة عليها.

وأضاف «جونسون»، إن  هذه المدن ستختفي كلها تحت أمواج البحر، إنه ، كلما فشلنا ، في أخذ التدابير المناسبة، ساء الوضع،  فكان علينا دفع الثمن باهظا،  موضحاـ إن الإنسانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي”.

وتنشر «أجري توداي» مختلف السيناريوهات المتوقعة حول ظاهرة إختفاء مدينة الإسكندرية بسبب التغيرات المناخية وإرتفاع درجة حرارة الأرض ورد وزارة الموارد المائية والري بالمشروعات علي هذه التوقعات في عدد من الحقائق وهي:

  • هناك ارتفاعا طبيعيا بطيئا في درجات الحرارة على سطح الأرض يحتاج آلاف السنوات لكي يرتفع منسوب سطح البحر مترا أو مترين.
  • ولكن يعظمها نشاط الانسان بزيادة التلوث خاصة من غازات ثاني أكسيد الكربون من المحطات توليد الكهرباء والصناعة وسائل النقل، والميثان من المخلفات والبرك والمستنقعات والمزارع، وأكاسيد النيتروجين من الصناعة والزراعة,
  • لا يختلف أثنان علي حقيقة وجود تيارات مناخية يكون لها تأثير واضح على ارتفاع منسوب مياه سطح البحار.
  • درجة الحرارة ارتفعت حوالي درجة واحدة منذ بداية الثورة الصناعية معظمها في الخمسين سنة الأخيرة بمعد 0.1-0.2 درجة مئوية كل 10 سنوات.
  • تم رصد ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وانحسار بعض المناطق الجليدية، وهي مشاهد تدق ناقوس الخطر لاتخاذ تدابير عدم زيادة درجة الحرارة وتقليل ذوبان الجليد الذى يزيد من ارتفاع سطح البحر.
  • ارتفاع الحرارة يزيد أيضا حجم مياه البحار مم يزيد من المستوى ويؤدي إلى غرق بعض السواحل.
  • هناك دراسات ،مختلفة ومتنوعة تحدد،  بشكل تقريبي ، مقدار الزيادة، ولكن نحن نتكلم عن حدود متر وهذا يختلف من دراسة إلى أخرى.
  • التغيرات المناخية شديدة القسوة في العالم كله، وما حصل في ألمانيا وأوروبا من فيضانات وغيرها يدل على ذلك سواء ارتفاع منسوب البحار أو تعرض العالم لفيضانات غير متوقغة.
  • تم اجراء بعض الدراسات لسيناريوهات ارتفاع منسوب سطح البحر، وتأثر الدلتا، ووجد أنه إذا ازداد منسوب سطح البحر نصف متر فإن ذلك يمكن أن يُغرق حوالي نصف مليون فدان شمالي الدلتا ويضاعف حجم البحيرات الشمالية، المنزلة، والبرلس، وإدكو، ومريوط، ومساحات كبيرة من بورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، وسيؤدي إلى تهجير حوالي 4 مليون نسمة.
  • إذا ارتفع منسوب سطح البحر  المتوسط 1.5 متر فسوف يمتد البحر المتوسط داخل الدلتا لمسافة حوالي 25 كيلومترا، مغرقا حوالي 1.5 مليون فدان وتهجير أكثر من 8 مليون نسمة”.
  • مستوى سطح البحر ارتفع في العالم خلال القرن الماضي حوالى 16 – 20 سنتيمترا، وبمعدل حوالي 3 ملليمترات سنويا منذ 1993 طبقا لقياس مستوى سطح البحر بواسطة الأقمار الصناعية.
  • مصر لا تنتظر حدوث هذه المشكلة ولكنها تحركت منذ سنوات لمعالجة هذا الأمر.
  • إطلاق مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل وهو مشروع يهدف الى إنشاء أنظمة حماية بطول ٦٩ كم بالأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل بخمسة محافظات (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة).
  • مصر تقوم بمشاريع منذ سنوات منها مشاريع لحماية الشواطئ للحد من مخاطر ارتفاع منسوب البحر المتوسط وحماية مناطق الإستثمار والنشاط السكاني في شمال الدلتا وخاصة الأسكندرية.
  •  وزارة الري تنفذ العديد من المشروعات لحماية الشواطئ المصرية لمواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية.
  • هذه المشروعات تعمل  على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد ، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية.
  • مشروعات حماية الشواطئ تساهم أيضا في حماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
  • إقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى