د سعيد عبداللاه يكتب: هذا ما تعلمته من «الشيتي» للأجيال الجديدة
>> خبرات المهندس حامد الشيتي في التفاوض وبشاشة الوجه علامات تجذب المحيطين
في عام ١٩٨٣ و كنت وقتها أعمل في شركة شل للخدمات الكيماوية لما وراء البحار ( ليمتد) في قطاع الكيماويات الزراعيه ( المبيدات) و كانت هناك منافسة محتدمة باستمرار بين الشركات العالمية المورّده لمناقصة مبيدات القطن و التي كانت تزيد عن ٤٠ مليون دولار أمريكي وتتنافس فيها شركات أوروبية و أمريكيه و يابانيه …
ولكن كانت هناك منافسة من نوع آخر بين شركة شل الانجليزية و شركة آي سي آي الإنجليزية و التي يمثلها حامد بك الشيتي
خلال جلسات المناقصة تعرفت علي قمم تشارك في هذه الجلسات :
-من باير .. لوقا بطرس و جلال عيسى
-من سيبا جايجي .. ثروت مصطفي و عبدالفتاح العقباوي
-من سوميتومو … زيدان هندي و حسن القوصي
-من روم بولانك ثروت صقر و صلاح حسانين
-من روم اند هاس … زهير الفار و سامي قديرة
-من داو … احمد مصطفي و جمال ابو المكارم
-من دوبون… احمد مراد الشيتي و عبد الرحمن عبد الوارث
-من آي سي آي … حامد الشيتي و أشرف الشيتي و إبراهيم مصطفي و خليل عبد العظيم.
رحم الله من أنتقل منهم و بارك في صحة و عمر الاحياء .
وقتها لم يكن هناك وجود ملموس لـ«سيناميد» أو «باسف» أو غيرهم
في إحدي جلسات هذه المناقصات في عام ١٩٨٣ شاهدت حامد بك الشيتي و نجله المغفور له بإذن الله أشرف الشيتي ، أناس أقل ما يوصفون به أنهم بشوشون وودودن و باسمي الثغر .
تعلمت منهم هدوء الأعصاب في الممارسات التجارية و مهارات التفاوض مع وزارة الزراعه و الضغط علي المورد الاجنبي لصالح أفضل سعر للمزارع المصري، كما أن خبرات المهندس حامد الشيتي في التفاوض وبشاشة الوجه علامات تجذب المحيطين بعملية التفاوض.
…. حامد بك … لا أجد كلمات تعزية في انتقال الابن أشرف… و لكن اعمالكم الخيّره و عطائكم المهني لصالح الزراعه المصريه ستبقى دومّا عنوناً ناصعاً لأسم ( آل الشيتي)
خالص عزائي و أمنياتي بدوام الصحة و العافية لشخصكم الكريم حامد بك