اخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةامراضصحةمتفرقاتمصر

«الجعضيض» طعام الماضي وصحة الحاضر وفوائد لا تحصي

>>غذاء الفقير ولجأ له الفلاحون مصدرا للتغذية لمواجهة العناء اليومي

أكد  أحدث تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية  بوزارة الزراعة، عن نباتات الحشائش، ان «الجعضيض»، من الحشائش ذات الساق القائمة ومجوفة ومتفرعة، وغاليا ما تكون خالية من الزغب، وأزهار «الجعضيض» تكون صفراء. يؤكل دون طهي أي نييء ويصفه الخبراء بانه غذاء الفقراء وينتشر في الحدائق البستانية وزراعات البرسيم ولجأ إليه الفلاحون كمصدر للتغذية في الحقول خلال الراحات من عناء العمل اليومي.

ووفقا لتقرير رسمي أصدره المعمل المركزي لبحوث الحشائش فإن «الجعضيض» فصيلة نباتية مخلوقة لها فوائد ومنافع تصلح للتصنيع الدوائي، ولكنها تحتاج لمزيد من البحوث عليها للتيقن من تأثيراتها على أجزاء عضوية معينة بالجسم، ولكن بالإجمال هي غير مضرة إلا بالإسراف والتبذير فيها، وننصحك ألا تهملها ولا تداوم عليها بشكل متعاقب لأكثر من شهر، ويمكنك أن تترك مدة زمنية فاصلة بين كل فترة تستعمله بها والأخرى.

وأوضحت دارسة أصدرتها وزارة الزراعة عن نشأة وزراعة «الجعضيض»، إنه ينتمي لنوعية وفصيلة زيتية ورقية تدعى البراسيكا، وهي التي تشابه فيها الكرنب ونبتة البروكلي، ويدخل في المجموعة المشتملة على البصل الأخضر، وقابل للمضغ والتغذية عليه للبشر، وبعض الأشخاص يستعملونه في أصص كنباتات زينة مثل مواطني البرازيل، والبرتغاليين، وبعض مناطق بأفريقيا في الجنوب، وفي كشمير، وهو نبات معمر وله أنواع مختلفة، تعلوه زهرة.

 فوائد «الجعضيض» و«السريس»:

  • عامل من عوامل تقليل مادة الكوليسترول المضرة بالدم، ويكافح الاسقربوط، ويؤخذ كمادة تقوية عشبية
  • يعمل علي تنظيم السكر ومستوياته في الدم، وله تأثير مساهم في إدار البول، ومناسب لمرضى الإمساك فهو يعمل كمسهل.
  • يحارب للجراثيم العالقة من التلوث والميكروبات في الأطعمة خلال الهضم، والجذر المنظف جيدا يعمل على طرد وإزالة تواجد ديدان البطن، ومعجونه ملائم لتنضير البشرة، وينظف ويطهر مسالك ومجاري البول العضوية الداخلية، ويكافح الحساسية
  • يستعمل لمداواة الامراض الكبدية والصفراء، ويساهم في تقليل التواجد السمي بالجسم، ويساهم في مقاومة الالتهاب، وملائم للقابلين للمرض بالحصوات حيث يمنع تكون حصوات مرارية في الجسم، ويدخل ضمن مكونات وصفة علاجية بالأعشاب للتخلص من حرقة المعدة.
  • يغير ويبدل في بناء الكروماتين المتسرطن بداخل الخلية المسرطنة، ومن ثم يقلل من انتقالها وتكاثرها، ويفيد الكبد على ألا يسرف فيه، من خلال إعادة تجديد البروتين والخلايا الكبدية، ويفيد مدرات اللبن في إيقاف وتجفيف الثدي بعد الفطام.

وأشار التقرير إلي أن هناك مكونات غذائية في نبات «الجلاوين» أو «الجعضيض» حيث يحتوي علي فيتامين ج، ومضاد أكسدة، ومطاط، وسيليمارين مقاومة للتحسس.

كيفية تحضيره كمحلول أو كمشروب لتحصيل فوائده:

  • ينظف نبات الجعضيض جيدا ويصفى من أي سوائل، ويتم إزالة أطراف قليلة من الساق التي تتصل بالأرض، ويؤخذ منه مقدار قبضة ويتم تقطيعها وغليها في ماء على نار متوسطة الحرارة لخمس دقائق
  • يتم تدفئته وتصفيته ويحلى بمحليات طبيعية كالعسل ويتم أخذ نجان منه قبل أي وجبة تأخذها بنصف الساعة، وتكرر يوميا ذلك ثلاثة مرات .

طريقة لعلاج آلام وحرقان المعدة بـ «الجعضيض»:

أ. حضر مقادير متساوية الكم من الجعضيض+ بلسم الليمون+ الكراوية + البابونج+ عرق السوس+ بقلة خطاطيف

ب. اجعل المزيج متجانس كمشروب، أو كوصفة على هيئة معجون مشكل ككبسولات

ج. تناول منه مقدار متساو بمعدل مرة باليوم ويستمر على هذا النوع بدون انقطاع لشهر.

طريقة مختلفة:

يمكن للجذور من نبات «الجلاوين» أو «الجعضيض» أن تجفف ويعد منها قهوة طبيعية.

وفيما يتعلق بالآثار الجانبية للإسراف في تناوله فهي أنه يسبب صداع و ضرر بالكبد، وذلك بسبب إنه يعمل على توليد أنواع من الأبخرة داخل الجسم.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى