اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

«أكساد»:  تقديم  150  ألف شتلة زيتون وأشجار مثمرة إلي لبنان لتحسين حالة الامن الغذائي

>> العبيد: إعتماد أصناف من القمح والشعير ذات الإنتاجية العالية والمتحملة للإجهادات البيئية

إلتقي الدكتور عباس الحاج الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» لبحث علاقات التعاون الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى الميادين ولاسيما في مجال الاستفادة من خبرات «أكساد» البحثية والتطبيقية في القطاع الزراعي في الجمهورية اللبنانية لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.

وقال مدير مركز «أكساد»، إنه تم خلال اللقاء الاتفاق على إعداد اتفاقية إطارية بين الجانبين تلبي أولويات التنمية الزراعية المستدامة، وتنسق تنفيذ الأعمال والمشاريع المشتركة، معربا عن سعادته بتقديم المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكثر من 100 ألف غرسة «شتلة» زيتون بشكل عاجل للبنان من الصنفين «الصوراني» و«القيسي» ذات الإنتاجية العالية، و50 ألف غرسة أشجار مثمرة متنوعة، والتي ستوزع من خلال الآليات التي تضعها الوزارة والتي تعتبر مهمة جداً في هذا الوقت.

واستعرض مدير عام «أكساد» الأنشطة والمشاريع التي نفذها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في مجال إدارة وتنمية الموارد المائية، واعتماد أصناف «أكساد» من القمح والشعير ذات الإنتاجية العالية والمتحملة للإجهادات البيئية لدى الجمهورية اللبنانية، والدعم الفني والعيني الذي قدمته المنظمة من خلال ارسال مئات الآلاف من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة المتنوعة، والحبوب، وعشرات الحيوانات الحية من الأغنام والماعز.

ولفت «العبيد»، إلي تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لصالح المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، والاتفاق على تنفيذ عدة مشاريع هامة بين منظمة «أكساد» ووزارة الزراعة اللبنانية منها نشر تقنيات الإستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في إنتاج الغاز الحيوي في القرى اللبنانية، والتحسين الوراثي للأغنام والماعز.

وأوضح مدير عام «أكساد»، إنه تم دراسة الأحواض المائية وإعداد دراسات السدات المائية الجبلية، ومشاريع درء الفيضانات، وتوسيع نشر الزراعة الحافظة، وبناء القدرات والكوادر والاطر الفنية في لبنان، بما يتفق مع سعي أكساد لمساعدة الدول العربية في تطبيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من تأثير التغيرات المناخية السلبية على القطاع الزراعي والتكيف معها، للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي العربي.

وأكد «العبيد» أهمية العمل المستمر لتطوير التعاون بين منظمة أكساد ووزارة الزراعة اللبنانية ومتابعة الأنشطة والأعمال والبرامج التي يتم تنفيذها في لبنان الذي يعتبر إحدى الدول التي أسست منظمة «أكساد».

ومن جانبه أشاد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج بالمشاريع البحثية والتطبيقية التي نفذها ومايزال ينفذها «أكساد» في معظم الدول العربية والبرامج التي تستجيب لأولويات القطاع الزراعي ومن بينها لبنان، باعتباره بيت خبرة عربي متميز، ومنظمة ذات عطاء كبير وخاصة للجمهورية اللبنانية.

ولفت وزير الزراعة اللبناني إلي أن هذا الدور يستدعي إبراز دور «اكساد» الريادي على المستوى الإقليمي والعربي والدولي. موضحا إنه لا يمكن للمرء عندما يسمع الأفكار التي طرحت من قبل مدير عام منظمة «أكساد» والفريق المرافق له إلا ويحدوه الأمل بأن الغد سيكون مشرقاُ أكثر فأكثر لأن هذه المنظمة فتحت آفاقاً وأبواباً جديدة بالنسبة للبنان منذ سنوات، ولاسيما في هذه المرحلة الحالية.

وفي سياق متصل بحث وزير المالية اللبناني الدكتور يوسف خليل مع الدكتور نصر الدين العبيد مدير «أكساد» خلال استقباله له في مكتبه بوزارة المالية اللبنانية علاقات التعاون بين الجانبين وسبل تعزيزها، ولاسيما الوضع المالي للمركز العربي في البنوك المحلية، وتقديم الدعم للمشاريع الهامة وذات الأولوية لتنفيذها في لبنان، والتي تستهدف كافة المناطق الريفية، والتي تؤدي إلى استقرار المجتمع الريفي وتحسين الدخل لديهم.

وتناول اللقاء تنفيذ الدورات التدريبية التخصصية التي تلبي حاجة الموارد البشرية الفنية الزراعية اللبنانية في كافة مجالات عمل أكساد، مبدياً الاهتمام الكامل بالاستفادة من خبرات أكساد التطبيقية والبحثية والعملية والتي أثبتت جدواها الاقتصادية في شتى المجالات التي يعمل بها، باعتبار أن منظمة أكساد منظمة ريادية تساهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة العربية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى