اكساد و ايكارداالأخبارالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

مدير «أكساد » يشيد بمبادرة ولي عهد السعودية لمكافحة التصحر

>>العبيد: المركز بيت خبرة عربي يخدم طموحات المنطقة في الامن الغذائي

بحث وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي والدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» التابع لجامعة الدول العربية اوجه التعاون المشترك وأفاق تطويره وتعزيزه في شتى المجالات لرفع كفاءة الموارد المائية والارضية بالمنطقة العربية.
واشاد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي في بداية اللقاء الذي تم في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض بمدير «أكساد» بالمشاريع والأنشطة التي ينفذها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة في المملكة العربية السعودية باعتباره بيت خبرة عربي للقطاع الزراعي والحيواني وعلى معرفة وخبرة كاملة بالواقع الزراعي والمائي في المنطقة العربية عموماً وفي المملكة العربية السعودية خصوصا ضمن دور «اكساد» في مساعدة الدول العربية في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين بالدول العربية.

ومن جانبه قال الدكتور نصرالدين العبيد رئيس مركز «أكساد» بجامعة الدول العربية ان المحادثات تناولت سبل تنفيذ عدد من المشاريع التنموية ضمن إطار مبادرة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية تحت عنوان «الخضراء والشرق الأوسط الأخضر» وهي المبادرة الأولى في العالم للحد من التغيرات المناخية في المنطقة وتنفيذ مشاريع تحقق التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وإعادة تأهيل الأراضي وإنتاج الأعلاف من المخلفات الزراعية، وتنمية الوديان والمراعي وحصاد المياه وتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الأحزمة الخضراء.

واضاف «العبيد» انه تم الاتفاق على إرسال عدد من الخبراء المتميزين العاملين في «أكساد» في المجالات التي تهدف إلى تنفيذ المشاريع والبرامج العلمية والفنية المتفق عليها وإضافة إلى دراسة فتح مكتب لمنظمة «اكساد» لمتابعة المشاريع في المنطقة كذلك إنشاء مشتل لإنتاج البذور الرعوية والأشجار المثمرة من الفستق الحلبي واللوزيات والزيتون وتأمين عدد كبير منها من أكساد.
وأعرب مدير «اكساد» عن إستعداد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة لتقديم رؤوس من الماعز الشامي وأغنام العواس المحسنة ذات الإنتاجية العالية من اللحم والصوف وإنشاء مختبر للتلقيح الإصطناعي لإنتاج قشات السائل المنوي كذلك توفير آجنة مجمدة وتدريب المختصين دعما لتطوير الثروة الحيوانية والتحسين الوراثي وتزويد الجانب السعودي بأصناف أكساد من القمح (1105-1133) والشعير والبقوليات الأخرى، ذات الانتاجية العالية والمتحملة للاجهادات البيئية والجفاف والحرارة ومقاومة للامراض مشيرا الي ان المحادثات تناولت سبل الدعم لتنفيذ تقنية الزراعة الحافظة وإعداد النماذج الرياضية للمياه الجوفية في السعودية وبحث التعاون الفني والعلمي مع وكلاء الوزارة المعنيين وسبل تنفيذ المشاريع والأنشطة المشتركة والإجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ.

وفي ختام اللقاء عبر الدكتور العبيد عن شكره وتقديره للوزير السعودي لاتاحته هذه الفرصة للقاءه وهو صاحب الخبرة الكبيرة والسمعةالطيبة والتاريخ الحافل بالنشاطات والتجربة المعروفة والمميزة منوهاً بدور المملكة العربية السعودية الرائد في مسيرة العمل العربي المشترك والارتقاء بها الى مستوى الطموحات والأهداف والأمال التي تليق بها تاريخا وحاضرا ومستقبلا.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى