سوريا: الصقيع والبرد والمناخ وراء إنخفاض زراعة التبغ في سهل الغاب

تسببت موجة البرد والصقيع في منطقة «الغاب» السورية في محافظة حماة بأضرار مساحات كبيرة من الأراضي، الزراعية المزروعة بمحصول التبغ مما إنعكس علي قلة المساحات المنزرعة بمحصول التبغ، رغم ازدهار زراعة التبغ خلال العامين الماضيين في، الغاب لأسعاره التشجيعية وجدواه الاقتصادية العالية مما جعله محط اهتمام الفلاحين والمزارعين في، الغاب التي شهدت توسعا كبيرا في، زراعته في السنوات الأخيرة.
ووفقا لتقارير رسمية سورية حققت زراعة التبغ في سوريا أرباحا بنحو 18 مليار ليرة سورية، رغم أن المساحة المزروعة بالتبغ تراجعت خلال الموسم الحالي إلى 75 ألف دونم وتتوزع بين 39 ألف مزارع، مبررة ذلك بسوء الأحوال الجوية في المنطقة وشح الأمطار، فضلا عن تحديات عدة في توفر المازوت اللازم للتجفيف والأسمدة بالشكل المطلوب.
وأوضحت التقارير تعرض المحصول للكثير من الأضرار والكوارث وموجات الصقيع والبرد وغيرها ولم يتم تأمين مستلزمات الإنتاج للَمحصول رغم إنه محصول فرض، نفسه بقوة ومصدر رزق لكل أسرة، مشيرة إلي أن
محصول التبغ فرض نغسه بقوه وأصبح بديلا عن كثير من المزروعات التقليدية لابد من المعنيين الإهتمام به وتقديم الدعم والتمويل اللازمين للفلاح ومحصوله لتنهض بزراعة المحصول.