د علي البراقي يكتب:  «صورة» تكشف حقيقة لقاءات  تذوق عسل النحل

خبير دولي في تربية النحل وإنتاج العسل – كندا

نوعان من أعسال براري وغابات كندا

• العسل الذهبي
• والعسل الذهبي القشدي(الكريمي).

كان موسم عام 2021 بفضل الله ممتازا… لكن لكثرة أيام الأمطار الصيفية تأثر عدد أيام السرح والجني والتخزين وكانت متوسط إنتاجية الخلية أدنى منها من عام 2020.

هذه صورة على نافذة شقتي أرسلت لبعض الأصدقاء المهتمين بالعسل حيث كان الحديت عن العسل الأبيض وتأثير التبلور في جودة العسل.

تربية النحل تمنحك طاقة ايجابية فعالة، إن كنت مهتما ومتابعا لأحدث تطوراتها وتشغل وقتك وتصفي نفسك وتبعدك عن مجالس الحكي والقصص ….

تعرف جيدا على قيمة العسل

حاورني أحد الأصدقاء الشغوفين بالعسل الحيوي وطلب مني نوعا خاصا دائما يأخذ منه حصرا…قلت له نتكلم لاحقا لأني أسوق السيارة الآن…

قال: قلت لي العسل نفذ والآن تريد أن ينفذ الكلام…

قلت له نتحدث عندما اصل البيت…

قال: لا أعرف أنا أريد العسل اليوم…

قلت له تعال فخذ ما تريد …

قال: أعرف أنك كنت تمزح … فلا أظن أن بيت الأسد يخلو من ….

هذا جزء من حوار لصديق تعرفت عليه هنا  في كندا  وهو فعلا من الشخصيات التي  أري فيها إنسانا محبا للعسل مثله وباحثا عن المعلومة مثله…

وللشهادة هو ذواق للعسل… وقد اختبرته عندما جاء حيث كنت أفرز أنواع العسل…فقدمت له عينات من ثلاث قطفات للتذوق… شبيهة الألوان… فأعطيته الملعقة ًوالعينات على الطاولة.

قلت له هل هذا نوع واحد؟….وأظن أنه يصعب على خبراء التذوق كشفها.. لأن طعمها متقارب نوعا ما..

ونوهت له عن طريقة وكيفية التذوق ليتمكن من التمييز وقدمت له الماء وقطع بسكويت مالح….

فنجح في الاختبار…

ذكرني ذلك باختبارات التذوق التي كنا نقيمها في جمعية النحالين السوريين في نقابة المهندسين الزراعيين بدمشق حيث مرة قدمنا 14 نوعا من العسل للتذوق … وكنا نمنح الشهادات للناجحين في الاختبارات…

وذكرني بالأخوة والزملاء النحالين هناك.

ولقاءات التذوق في جمعية النحالين في إحدى مناطق كاليفورنيا

حيث يأتي كل نحال بعينة أو أكثر من عسله مكتوب اسمه عليها وتوضع برتابة على طاولات مع لوحة ترافق العينة فيها بيانات عن نوع المرعى وتاريخ القطاف …. وغيره …

ويتذوق النحالون كافة الأعسال ويتعرفون عليها… هي ليست اختبارات إنما تعريف بأنواع العسل المحلي …

تحياتي لنحالي بلادنا

الحمد لله إنه بفضله ورحمته يتم كل شيء.