اخبار لايتالأخبارالانتاجمتفرقاتمصرنحل وعسل

د نصر بسيوني: هذه نصيحتي لتغذية النحل للوقاية من الأمراض

كشف الدكتور نصر بسيوني الخبير في تربية النحل وإنتاج العسل عن عدد من القواعد المتعلقة بتغذية النحل لتحقيق أعلي إنتاجية، موضحا ان تغذية نحل العسل تعتمد علي  أن توفير كمية صغيرة من المحلول المركز أفضل من كمية كبيرة من محلول مخفف وإن منظومة تغذية النحل تستهدف الحد من ضعف مقاومة النحل للأمراض التي تسبب كوارث في طوائف النحل.

وقال «بسيوني»،  في تصريحات صحفية إنه ينصح بعدم إستخدام محلول سكري مخفف  فى الخريف و الشتاء ، علي أن يتم البدء فى تغذية النحل بمحلول سكرى مركز بنسبة 2 سكر الى 1ماء «شيكارة سكر 50كيلو + 25لتر مياه»، أو استخدم كاندى فى تغذية النحل، موضحا لإن التغذية المخففة تحتاج جهد اكبر من النحل لخفض رطوبتها وتخرج الرطوبة الزائدة فى هواء الخلية الداخلى فترفع نسبة الرطوبة به وتظهر أمراض الحضنة و «النوزيما» بين النحل.

وشدد الخبير في تربية النحل وإنتاج العسل علي إنه يجب عدم إستخدام كميات كبيرة من المحلول السكرى فى المرة الواحدة ولا يجب ان تزيد كمية المحلول عن الكمية التى ينقلها النحل من الغذاية الى الأقراص الشمعية خلال يوم واحد على الأكثر حتى لا تبدأ فى التخمر وتنشط بها الجراثيم وتساعد على نشاط «النوزيما » الذي يسبب خسائر كبيرة في طوائف النحل، وفي حالة المناطق شديدة البرودة و المتجمدة لا تستخدم بدائل حبوب لقاح

ولفت «بسيوني »، إلي إنه في المناطق الدافئة يمكنك استعمال بدائل حبوب لقاح، وان تكون التغذية فى الأيام الدافئة المشمسة وأحذر فتح الخلايا فى الأيام الباردة، ولا تعطى كل الطوائف كمية متساوية من المحلول ولكن اعطى كل طائفة كمية محلول تتناسب مع حجم نحلها ، موضحا إن إستخدام  «الثيمول» فى التغذية الشتوية (محلول أو كاندى) من أفضل الحلول لخفض الأصابة بالنوزيما و الفاروا وتأخير تخمر المحلول  حيث يحل 20 جرام ثيمول فى 100 مل (100سنتى) كحول ايثيلى وتقلب لكل 100 كيلو سكر فى المحلول أو الكاندى

يأتي ذلك بينما كشف تقرير رسمي أصدره معهد وقاية النباتات ان الأمراض التى يتعرض لها النحل متعددة منها ما هو طفيلية مثل أكاروس الفاروا وما هو بكتيرى مثل عفن الحضنة الأمريكي والأوروبي ومنها ما هو ناتج عن الإصابة بالبروتوزوا مثل النوزيما ومنها ما هو فطرى مثل الحضنة الطباشيرية وتحجر الحضنة.

وأوضح التقرير أن أهم الطرق للحفاظ على النحل من الإصابة بالأمراض هو العمل على تقوية الطوائف وأن تكون بحالة مناعية جيدة وأن ينتخب النحالون بين الطوائف ويعمل على تربية الملكات من الطوائف التى تظهر تحملا للإصابة بالأمراض وبها سلوك التنظيف الصحي بصورة جيدة وألا  يغفل  النحالون أهمية إنتخاب الذكور من طوائف أخرى تمتاز بمثل هذه الصفات للقيام بعملية التلقيح وتجميع صفة تحمل الإصابة بالأمراض.

وأشار التقرير إلي إنه يجب أن يهتم النحال بتوفر الغذاء الجيد للنحل خاصة مصادر البروتين مثل حبوب اللقاح أو بدائلها أو مكملاتها حيث أن التغذية البروتينية تلعب دورا هاما فى رفع مناعة النحل، وعند الحاجة إلى التدخل فى حالة وجود إصابة مرضية فإنه يجب على مربى النحل إستخدام العلاجات الطبيعية والآمنة على النحل ومنتجاته والإنسان وألا يلجأ إلى المكافحة بالمركبات الكيميائية إلا فى أضيق الحالات وللضرورة القصوى وفى توقيت ملائم.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى