اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظماتمصر

وزير الزراعة الفلسطيني بشيد بدور «اكساد» كبيت خبرة للأصول الوراثية العربية

>> عطاري: «أكساد» لديها دور في تطوير البحوث ... و«العبيد»: برامج لإستنباط أصناف تواجه مخاطر المناخ

تفقد وزير الزراعة الفلسطيني الدكتور رياض عطاري والوفد المرافق له يرافقه الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»،  وعدد كبير من الباحثين العرب العاملين في «أكساد» اليوم، محطة بحوث «ازرع» التابعة للمركز العربي «أكساد» والواقعة في محافظة درعا جنوب سورية.

وإستمع الوزير الفلسطيني خلال العرض الذي قدمه مدير المحطة المهندس حسين قطمه إلي مهام المحطة والبرامج البحثية المنفذة فيها في المجالين النباتي والحيواني وتأهيل الكوادر الفنية في مركز التدريب المجهز ضمن المحطة بكافة أدوات التدريب الحديثة والعصرية إضافة للإقامة المريحة والمناسبة التي توفر الجو المناسب للبحث والمتابعة.

وأعرب وزير الزراعة الفلسطيني عن تقديره الكبير للمركز العربي «أكساد» إدارة وباحثين وعاملين لدوره الكبير والهام كبيت خبرة عربي متميز، والذي تجلى في أبحاثه العلمية التطبيقية ونتائجها في تطوير الزراعة العربية وتحقيق التنمية العربية المستدامة، مشيدا بالمستوى العلمي والبحثي اللذين وصلت اليه محطة بحوث «أكساد» في «أزرع» النموذجية، ودورها الرائد قديماً وحديثاً في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية بشقيها الحيواني والنباتي.

كما أشاد « عطاري»،  بدور «أكساد» في تطوير البرامج البحثية وتوزيعها على كافة الدول العربية لتنمية المناطق الجافة، وتثبيت الكثبان الرملية حيوياً وميكانيكياً وشتى المجالات التي تعمل بها ولا سيما في تأهيل الكوادر الفنية العربية ورفع مستواها العلمي وإعدادها بشكل مهني وعملي، لتكون إطارات فعالة في أماكن عملها الإنتاجي والبحثي والتنموي في سورية وكافة الدول العربية.

ومن جانبه قال الدكتور نصرالدين العبيد مدير «أكساد»، ان الجولة شملت تفقد الوفد خلال الجولة الحقلية البنك الوراثي الحي للأشجار المثمرة في المناطق الجافة، وواقع حقول الأشجار المثمرة ومشتل انتاج شتلات الفستق الحلبي المطعمة واللوز وأشجار الزيتون.

وأضاف «العبيد»، إن الجولة شملت أيضا تفقد برنامج استنباط أصناف القمح والشعير والزراعة الحافظة والمراعي، ومشروع التحسين الوراثي للأغنام والماعز، ومعامل تقنيات انتاج قشات السائل المنوي للماعز الشامي وأغنام العواس ونقل الأجنة والمحلب الآلي وتربية وإنتاج الدجاج البلدي، والبيض العضوي، موضحا ان هذه البرامج تهدف للتأقلم مع الظروف البيئية غير المواتية، فضلا عن برامج لإستنباط أصناف من المحاصيل الحقلية تواجه مخاطر المناخ.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى