وزير الري: 5 ظواهر تشكل تشكل مصدر خطر لمناطق شمال الدلتا

قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن التعديات علي الأراضي الزراعية والتغيرات المناخية وإرتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وإرتفاع درجة الحرارة وتصحر الأراضي  هي عبارة عن لمبة حمراء بأن هناك خطرًا خلال السنوات الـ50 المقبلة وبالتالي الدولة تتخذ الإجراءات لمقاومة هذا الخطر”.

وأضاف «عبدالعاطي»،  خلال مقابلة مع برنامج “كلمة السر” مع الإعلامي خالد ميري، عبر شاشة “صدى البلد”، إن التعديات على الأراضي الزراعية في الدلتا أدّى إلى تحويلها لمناطق غير خضراء، موضحا أن وجود المحيط الخضري يساهم في امتصاص مياه الأمطار وبالتالي لا يؤدي إلى سيول وفيضانات، بينما مع زيادة الأراضي المتصحرة (المباني) فإنّ المياه تهطل على أرض صلبة وأصبح السريان سطحيًّا بدلًا من تشرُّب جزء منه في التربة.

وأوضح  وزير الري أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الجليد في القطب المتجمد الشمالي، وأن المياه الناجمة عن الذوبان سترفع من منسوب مياه البحار ومنها البحر المتوسط، مشيرا  إلى تنفيذ إجراءات حماية على امتداد 120 كيلو مترًا على طول الساحل بدءًا من البردويل حتى مرسى مطروح، مع العمل على 120 كيلو مترًا أخرى.

وأشار «عبدالعاطي»، إلي أنه تم إجراء دراسة مخاطر حدد المناطق المنخفضة على السواحل الشمالية التي تحتاج حماية وتحديدًا في الإسكندرية والدلتا، لافتًا إلى العمل وفق خطط سنوية، لتنفيذ عدد من المشروعات لحماية مناطق شمال الدلتا من مخاطر تداخل مياه البحر المتوسط مع المياه الجوفية في الدلتا الناتج عن ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط بسبب ظاهرة التغيرات المناخية.