الأخبارالاقتصادالوطن العربىنحل وعسل

وزير الزراعة السوري: مهرجان عسل النحل السوري «فرصة» للترويج لصناعة النحل عربيا ودوليا

>> قطنا: المعامل المعتمدة تهدف للكشف عن جودة عسل النحل والاستفادة من منتجاته في النمط الغذائي الصحي

إفتتح المهندس محمد حسان قطنا وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري مهرجان العسل السوري الثالث الذي يقيمه فرع سورية في اتحاد النحالين العرب بالتعاون مع الاتحاد والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة «اكساد»، ممثلا في الدكتور محمد النصري مدير إدارة الثروة الحيوانية ممثلا عن الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام منظمة «أكساد» وأقيم على هامش الملتقى العربي الثاني لتطوير قطاع تربية النحل ومنتجاته بمشاركة 5 دول عربية، ويستمر المهرجان لمدة أسبوع للتعريف بمنتجات النحل وأنواعها وآخر ما تم التوصل إليه من منتجات تستخدم في تربية النحل علي المستويين العربي والدولي بمشاركة 45 شركة سورية.

وقال «قطنا»، في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي»، إن  مهرجان عسل النحل السوري هو  «فرصة» للترويج لصناعة النحل عربيا ودوليا لتطوير النمط الغذائي العربي صحيا،  لتخفيف الأعباء الصحية للدول بسبب سوء التغذية، موضحا أن ذلك يعتمد علي تخطيط حملات عربية مشتركة تشجع علي هذا النمط الغذائي  لخدمة النظام الإستهلاكي الصحي.

وأضاف وزير الزراعة السوري، إن أهم ما يميز تربية النحل تميز مراعي التغذية وتعددها وتنوعها بما يرفع من جودة عسل النحل السوري وتميزه علي المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلي إنه سيتم قريباً افتتاح معمل تحليل في وزارة الزراعة لتمكين المربين من تحليل العسل بأسعار مخفضة والكشف عن جودة الأعسال والحد من أي مخالفات تتعلق بتداول عسل النحل.

وأشار «قطنا»،  إلى  أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة اللازمة لمساعدة النحالين للتعريف بأفضل المناطق لتغذية النحل لضمان إنتاجية أعلي لخلايا النحل، لافتا إلي استمرار العمل لإعداد خريطة بالمراعي الطبيعية للنباتات الرحيقية والنحلية بمختلف المحافظات السورية لمساعدة المربين على معرفة أماكن وجودها والوقت اللازم للانتقال إليها ومعرفة القدرة النباتية على استيعاب عدد محدد من الخلايا بالتعاون مع الوحدات الإرشادية التابعة لوزارة الزراعة السورية.

ومن جانبه أكد فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب أن الاتحاد هو بيت خبرة عربي يهدف لتحقيق التوعية الإرشادية اللازمة لتطوير منظومة تربية النحل وإنتاج العسل في المنطقة العربية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بهذه الدول، موضحا أن ذلك من شأنها أن يحقق الميزة النسبية لإنتاج عسل النحل وزيادة قدرة الدول العربية علي النفاذ لمختلف الأسواق الدولية.

وأضاف «بحيري»، في تصريحات صحفية علي هامش إفتتاح مهرجان عسل النحل السوري، إن أحد المهام الرئيسية للاتحاد هي تنظيم فعاليات لتسويق منتجات النحل والاستفادة من القيمة المضافة من منتجات النحل بما يعودة علي تحقيق أعلي عائد من تربية النحل.

وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب، إن هذه الأهداف ساهمت في تشجيع إقامة مهرجانات عسل النحل في مصر وسوريا ولبنان والسعودية والأمارات العربية والعراق، مشيرا إلي أن خطة الإتحاد تعتمد علي تشجيع التوسع في المهرجانات المتعلقة بتربية النحل وإنتاج العسل.

وأشار «بحيري»، إن تنظيم مهرجانات عسل النحل يساهم في  تطوير قطاع تربية النحل في الوطن العربي والتي تربط المنتج بالمستهلك وتساعده على ترويج منتجاته بنفسه دون الاعتماد على الشركات إضافة إلى التعريف بالمنتجات الجديدة التي يصنعها النحالون وتعليم صغار المربين كيفية تعبئة العسل وتسويقه بما يحقق الفائدة للمنتج والمستهلك ويساهم في تشجيع النمط الغذائي المتميز الذي يحقق القيمة الغذائية المناسبة والفوائد الصحية المتعددة لإستهلاك عسل النحل في ظل التحديات الصحية للمواطن العربي.

ومن جانبه أشاد إياد دعبول  رئيس اتحاد النحالين العرب فرع سورية  بالتنوع الكبير في منتجات المشاركين هذا العام والتنافس بين النحالين بعرض منتجاتهم بأشكال تسويقية جديدة مشيراً إلى أن اتحاد النحالين العرب عمل على إيجاد خريطة تسهل عمل النحالين بغض النظر عن القيام باستكشاف المراعي من خلال مساعدتهم في تحديد حمولة المرعى ومكانه وعدد الخلايا الموجودة في المكان الذي ينوي أن ينقل إليه الخلايا لتحقيق أعلي كفاءة للإستفادة من المراعي الطبيعية لتغذية النحل السوري.

ورصدت «المصري اليوم»، تركيز العارضين السوريين علي الإعتماد علي الصناعة المحلية وتطويرها لصناعة خلايا نحل وأدوات متميزة لصناعة النحل، إعتمادا علي البيئية المحلية ومنها الإستفادة من الإنتاج المحلي من الأخشاب في صناعة براميل خشبية تمتص رطوبة العسل وتعطيه لزوجة أكثر وتحفظه من الحرارة والبرودة وتضمن الإحتفاظ بالخواص الطبيعية لمنتجات عسل النخل.

كما تم خلال مهرجان عسل النحل السوري عرض جهاز من تصميم محلي وهو عبارة عن نموذج لمعمل مصغر لتجفيف غبار الطلع وهو أحد منتجات النحل باستخدام الهواء الدافئ ليخرج بشكل حبيبات صغيرة غير ملبدة حيث كان يتعرض غبار الطلع للتعفن بسبب التجفيف غير الصحيح.

وقدم أحد العارضين لزوار المعرض عددا من المعلومات التوعوية حول الخلية المنزلية المعروضة في المهرجان التي تحوي على «منفسة» جانبية تفيد في علاج المصابين بأمراض الحساسية والربو والصدر وجني العسل وعرض جهاز جمع سم النحل الذي يعمل على صعق النحلة بتيار كهربائي خفيف لتقوم بلسع لوح بلور موجود في الجهاز يتم بعدها قشط السم عنه وجمعه ليستخدم في علاج الأمراض الروماتيزمية وصناعة كريمات التجميل.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى