الأخبارالانتاجالمبيداتمصر

«لجنة المبيدات»:  1.2 مليون رخصة لمطبقي المبيدات في الولايات المتحدة

>> عبدالستار: تأهيل حوالي 21 ألف مطبق من شباب الخريجين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة

قال الدكتور مصطفي عبدالستار مساعد أمين لجنة المبيدات  مهنة تطبيق المبيدات تعد أحد المهن الفعالة في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد مليون و200 ألف مطبق معتمد ويحمل ترخيص ولا يسمح بتطبيق المبيدات في المزارع والأماكن العامة والمسطحات الخضراء وأماكن المعيشة وكذلك أماكن الإنتاج والتخزين إلا للمتخصصين فقط، ويجرم من يقوم بهذا العمل بدون ترخيص.

وأضاف مساعد أمين لجنة المبيدات في تصريحات صحفية الأثنين  إن الدورة التدريبية الثانية التي يتم تنظيمها بالتعاون بين لجنة المبيدات ونقابة المهن الزراعية،  ضمن البرنامج التدريبي لتدريب وتأهيل مطبقي المبيدات المعتمدين لقطاع السياحة في مصر  بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمدة أربعة أيام إنه تم البدء في العمل نحو استحداث مهنة مطبق مبيدات معتمد في مصر منذ عام 2018، حيث تم تأهيل حوالي 21 ألف مطبق من شباب الخريجين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة بالرغم من ظروف جائحة كورونا التي أثرت سلباً علة أعداد المتدربين.

وأشار «عبدالستار»، إلي أن لجنة مبيدات الآفات الزراعية تستهدف تدريب 50 ألف مطبق خلال الأعوام الثلاثة القادمة، وعندما يصل العدد إلى ما يناسب المتطلبات التنفيذية – في حدود 40 ألف مطبق – من المنتظر إصدار قرار وزاري بعدم السماح لغير المؤهلين الحاصلين على ترخيص بتطبيق وإستخدام المبيدات في الأماكن العامة والمزارع تمهيداً لتجريم هذا الفعل في المستقبل القريب كخطوة هامة نحو ضمان سبل السلامة والآمان لكل من يعيش تحت سماء هذا البلد العظيم.

ولفت مساعد أمين لجنة المبيدات إنه تم تنفيذ البرنامج الأول لقطاع السياحة في مدينة الغردقة قبل شهر، حيث تم تدريب 38 من شباب المهندسين الزراعيين وحملة المؤهلات المتوسطة، وإستمراراً لهذا النهج يتم عقد البرنامج الثاني في مدينة السلام (شرم الشيخ) وسوف يستمر تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة السياحة ونقابة الزراعيين، كرسالة سلام وطمأنينة تقدمها مصر من مدينة السلام لجميع دول العالم.

شدد «عبدالستار»،  علي إنه لا يتم إستخدام وتطبيق المبيد إلا بأيدى مدربة واعية لماهية المبيد بإعتباره أحد مستلزمات الزراعة والأمن الغذائي، يتلامس ويتعامد مع حياتنا اليومية حيث تحيط بنا الآفات من كل اتجاه بل وتشاركنا غذاءنا وأماكن معيشتنا، خاصة أن المبيد له تأثير إبادي أياً كان نوعه سواء كان كيميائي أو حيوي، بما يتطلب تطبيقه من خلال شخص مؤهل علمياً ومهنياً حتى يمكن تحقيق الإستفادة المثلى وتجنب الضرر المتوقع أو المحتمل.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى