اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتمصر

وزير الزراعة اللبناني والسوري يتفقدان  3 محطات بحثية تتبع  «أكساد»

>> العبيد: تزويد لبنان بـ 150 ألف شتلة زيتون ونستهدف الأمن الغذائي العربي

تفقد وزير الزراعة اللبناني الدكتور عباس الحاج حسن  خلال زيارته إلى سوريا عددا من المحطات البحثية التابعة لمراكز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة السورية و منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، بحضور المهندس حسان قطنا وزير الزراعة السوري والدكتور نصرالدين العبيد مدير عام منظمة  «أكساد»، وذلك لبحث التعاون البحثي بين لبنان وسوريا ومرك «أكساد»، وموضوع زراعة القمح وبخاصة الأزمة الناتجة عن توقيف التصدير من اوكرانيا وروسيا، فيما أبدت سوريا إستعدادها لتقديم الخبرات  الفنية اللازمة  في مجال زراعة القمح ووضعها في خدمة الشعب اللبناني.

وقال الدكتور نصرالدين العبيد مدير «أكساد»، إن الوزيران اللبناني والسوري تفقدا  3 مراكز للبحوث العلمية الزراعية بدأها بزيارة محطة البحوث العلمية لمنظمة «أكساد» في «السن»، حيث جرى لقاء مع خبراء زراعيين وباحثين في المحطة تخلله عرض للامكانيات الفنية والخدمات التي تقدمها المحطة، والتي تضم اختصاصات زراعية متنوعة من ضمنها كشف و معالجة الفطريات.

وأضاف «العبيد»، إن المحطة البحثية في «السن»، تعمل على اجراء تجارب حقيقية من اجل زيادة انتاج الزيتون، و تخصص عدد من الحقول من اجل اجراء تجارب على القمح الطري والصلب لمعالجة الامراض التي تصيبها، وتضم المحطة مركزا لاجراء بحوث في شأن زراعة نبات الزعفران، والإستفادة من معدلات الهطول المطري للموسم الشتوي الحالية،  حيث أنّ “نسبة الامطار بلغت 930 مل بينما يبلغ المعدل العام للمتساقطات 950 مل ما يؤكد أننا أمام موسم زراعي خير.

وشرح مدير «أكساد» آليات تطوير زراعة الزيتون في الوطن العربي ودورها في تلبية إحتياجات الدول من الزيوت الصحية وأهمية التوسع في زراعة أشجار الزيتون في المناطق التي تناسب زراعتها للحصول علي أعل إنتاجية، واصفا شتلة الزيتون بأنها «الشتلة التي تغني الفقراء»  ووضع خبرات المركز في خدمة وزارات الزراعة العربية.

ولفت «العبيد»،  إلى  تطوير الزراعة في اليمن والعراق والاردن، والكثير من الدول العربية التي تضم مشاريع لمنظمة «اكساد»، وضرورة انجاز  تنفيذ مشروعات حصاد مياه الأمطار من خلال برك تجميع المياه الزراعية من أجل ايجاد حلول سريعة لمشاكل الري التي تعاني منها معظم الدول”،  مشيرا إلي جاهزية المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، لأهداء الشعب اللبناني شتلات من الزيتون ثنائي الغرض بإجمالي 150 الف شجرة مثمرة.

ومن جانبه أشاد المهندس حسان قطنا وزير الزراعة السوري حسان قطنا بالعلاقات السورية اللبنانية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين،  وضرورة تبادل الخبرات في مجال البحوث العلمية الزراعية بين البلدين، مشيدا  بدور «أكساد» كبيت خبرة عربي يخدم إستراتيجيات الأمن الغذائي العربي ودور «العبيد» في انجاز المحطات الزراعية الضخمة التي تخدم كل دول الوطن العربي.

ومن جانبه شدد عباس الحاج حسن وزير الزراعة  اللبناني علي أهمية إعتماد إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، مشيدا بدور وزارة الزراعة السورية و«أكساد» بتزويد لبنان بإحتياجاتها من شتلات الزيتون ، موضحا أن 200 الف شتلة من وزارة الزراعة السورية و 150 الف شتلة من منظمة «اكساد» ، كل غرسة منها تؤسس لمستقبل زاهر بين البلدين الشقيقين، والمنظمة التي تمثل كل الاخوة العرب.

وأعرب وزير الزراعة اللبناني عن طموحات الدول العربية في تحقيق صناعة الأمن الغذائي لشعوبنا ونحن في أمس الحاجة اليوم إلى سلامة الغذاء، وتمنى تأسيس سوق عربية مشتركة للمنتوجات الزراعية كاشفا عن العمل على خطة تؤمن راحة المواطنين في شهر رمضان المبارك تعتمد على المقومات الوطنية.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى