بالصور…«بوظة دمشق» والحميدية ونور الشريف والفيشاوي… عشق الآيس كريم يقاوم برد الشتاء
>> شراء «البوظة الشامية» يتفوق علي تجارة الملابس والإكسسوارت النسائية

الزائر لمدينة دمشق السورية يحمل في داخله رغبه في تناول الآيس كريم السوري أو الدمشقي أو كما يطلق عليه السوريون «البوظة الدمشقية أو الشامية»، والتي تحظي بذاكرة سورية ترمز للفخر بأحد المأكولات الخفيفة لدي عشاق الآيس كريم، وكشفت جولة «أجري توداي» فى منطقة سوق الحميدية والمسجد الأموى عن أحد أهم المحال الشهيرة في بيع «البوظة الشامية» أو ما يطلق عليه «بوظة دمشق»، وهو أحد المحال الشهيرة فى السوق التاريخية .
حيث تتميز هذه البوظة أو الآيس كريم بالحجم الأكبر مقارنة بالآيس كريم المصري نظرا لاحتوائها على المكسرات الفاخرة من الكاجو والفستق الحلبى والذبيب بالإضافة إلي تميزها بالمذاق الخاص الذي يبهر رواد هذه المحال فضلا عن لجوء عشاق «بوظة دمشق»، إلي إلتقاط الصور داخل المحال الشهير أو أمامه في سوق الحميدية للتأكيد علي زيارتهم لهذه المحال الشهيرة.
ووفقا لمدير المحل « بوظة دمشق» الحميدية تم تأسيسه قبل 130 عاما ويحرص علي زيارته وشراء البوظة الشامية منه عدد من رؤساء الدول العربية قبل عام 2011 كما إعتاد عدد من الدبلوماسيين الأجانب علي القدوم إلي محال بيع البوظة الشامية الشهيرة في سوق الحميدية بالإضافة إلي عدد من الفنانين المصريين والعرب منهم الفنان الراحل نور الشريف وفاروق الفيشاوي، مضيفا: «اللي بيدوق البوظة تبعتنا لازم يشتريها ويجي مرة تانية».
وأوضح ان الفنانين المصريين إعتادوا خلال زياراتهم للعاصمة السورية دمشق للمشاركة في الفعاليات الفنية والمهرجانات في فترة ما قبل عام 2011 أن تكون ضمن أجندتهم السياحية التسوق في سوق الحميدية وتناول الآيس كريم أو البوظة الدمشقية في السوق الشهير لتميزها بجودة الطعم والمذاق وأسعار تناسب كافة الفئات وتبدأ بدولار فأكثر.
وأشار إلي ان الإقبال علي شراء البوظة الشامية يكون أكثر خلال فصل الصيف عنه في فصل الشتاء، لافتا إلي أن الأوضاع الأمنية تحسنت كثيرا في سوريا وخاصة في العاصمة دمشق مما إنعكس علي زيادة الإقبال علي زيارة المحل وإصرار الزوار لسوق الحميدية بشراء واحدة من البوظة من منه حتي لو إنه لم يستكمل رغبته في التسوق من سوق الحميدية سواء للمعروضات من الملابس أو الإكسسوارات النسائية الآخري ويصل سعر الواحدة من البوظة إلي دولار ونصف دولار، مقارنة بنصف دولار قبل 3 أعوام.
وكان لافتا أن أطياف السوريين بمختلف طوائفهم ينتشرون فى أروقة المسجد الأموى ومرقد السيدة رقية المجاور للجامع الأموى، بالإضافة إلى قبر صلاح الدين الأيوبى (توفى 1193م) الذى يربط بين المسجدين، وسط ازدحام الزائرين خاصة فى مسجد السيدة رقية، وزيارة قبر الإمام محمد البوطى، إمام الجامع الأموى، الذى استشهد مع عدد من تلاميذه فى مسجد الإيمان بدمشق فى 21 مارس 2013.