الأخبارالانتاجبحوث ومنظماتمصرنحل وعسل

رئيس «النحالين العرب»: مصر تتصدر المنطقة في منتجات النحل بقيمة 300 مليون دولار

>> بحيري:  6 دولة عربية لديها ميزة في الإنتاج وصناعة النحل القوة الناعمة للنفاذ للأسواق الدولية

>>  المنطقة تمتلك تنوعا في المراعي الطبيعية لتحقيق أعلي عائد من تربية النخل

قال فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب أن صناعة النحل بالدول العربية هي القوة الناعمة للنفاذ للأسواق الدولية خاصة أن المنطقة تمتلك تنوعا في المراعي الطبيعية لتحقيق أعلي عائد من التربية للنحل وتطوير صناعة العسل، موضحا إن الاتحاد هو بيت خبرة عربي يهدف لتحقيق التوعية الإرشادية اللازمة لتطوير منظومة تربية النحل وإنتاج العسل في المنطقة العربية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بهذه الدول.

وأضاف «بحيري»،  في تصريحات صحفية  لـ«أجري توداي»، علي هامش إفتتاح مهرجان عسل النحل السوري بالعاصمة السورية دمشق،  أن حجم التجارة في النحل ومنتجات والعسل في مصر 300 مليون دولار  وتطمح مصر زيادتها إلي  500 مليون دولار خاصة أن مصر هي  الحصان الأسود تليها في الإنتاج الجزائر ثم تونس وسوريا ولبنان وليبيا  والمغرب رغم ان الأخيرة تراجعت مكانتها في إنتاج العسل.

وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب، أن خطة الإتحاد تعتمد علي تشجيع التوسع في المهرجانات المتعلقة بتربية النحل وإنتاج العسل وإن تنظيم مهرجانات عسل النحل يساهم في  تطوير قطاع تربية النحل في الوطن العربي والتي تربط المنتج بالمستهلك وتساعده على ترويج منتجاته بنفسه دون الاعتماد على الشركات والتعريف بالمنتجات الجديدة التي يصنعها النحالون .

ولفت بحيري إلي أهمية تعليم صغار النحالين الممارسات الجيدة في التعامل مع خلايا النحل لتحقيق أعلي إنتاجية، والتعرف علي كيفية تعبئة العسل وتسويقه بما يحقق الفائدة للمنتج والمستهلك ويساهم في تشجيع النمط الغذائي المتميز الذي يحقق القيمة الغذائية المناسبة والفوائد الصحية المتعددة لإستهلاك عسل النحل في ظل التحديات الصحية للمواطن العربي.

وأوضح رئيس إتحاد النحالين إلي أن الميزة النسبية في الدول العربية الشهيرة بتربية النحل وإنتاج العسل  من شأنها أن تحقق  المأمول من خطة إنتاج عسل النحل عربيا وزيادة قدرة الدول العربية علي النفاذ لمختلف الأسواق الدولية، ، موضحا إن أحد المهام الرئيسية للاتحاد هي تنظيم فعاليات لتسويق منتجات النحل والاستفادة من القيمة المضافة من منتجات النحل بما يعود علي تحقيق أعلي عائد من تربية النحل وتطوير الصناعة من خلال تشجيع إقامة مهرجانات عسل النحل في مصر وسوريا ولبنان والسعودية والأمارات العربية والعراق وتونس والجزائر.

وشدد «بحيري»، علي أهمية التنوع الكبير في منتجات المشاركين من النحالين في المهرجانات العربية والدولية والمحلية لتسويق منتجات النحل أو العسل والتنافس بين النحالين بعرض منتجاتهم بأشكال تسويقية جديدة تحقق تطوير صناعة النحل مشيراً إلى أن اتحاد النحالين العرب عمل على إيجاد خريطة تسهل عمل النحالين السوريين  من خلال القيام باستكشاف المراعي المناسبة لتربية النحل من خلال مساعدتهم في تحديد حمولة المراعى الرحيقية وأمكانها وعدد الخلايا الموجودة في المكان الذي ينوي أن ينقل إليه الخلايا لتحقيق أعلي كفاءة للإستفادة من المراعي الطبيعية لتغذية النحل السوري وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة السورية .

ولفت  رئيس إتحاد النحالين العرب إلي، إن تربية النحل تواجه بعض المشاكل والصعوبات في امتهان حرفه تربية النحل منها  المبيدات الضارة بالحشرات والتقلبات المناخية وتحديث السلالة المحلية للتوائم مع تقلبات المناخ الحالي وتدريب النحالين على أعمال النحالة الحديثة وتنظيم النحالة العرب ، مشددا  علي أهمية العمل على توفير العلاجات اللازمة لأمراض نحل العسل بما يتوافق مع المعايير الدولية لاستخدامها في تربية النحل وبما يؤثر على انتاجية العسل من الاثر المتبقي للمبيد.

وأوضح رئيس إتحاد النحالين ان بعض العلاجات تقف عائقا امام تصدير العسل لبعض دول العالم لوجود بعض المتبقيات بالعسل لذلك نوصي بالبدء في اصدار التراخيص اللازمة من مختلف الجهات المعنية بالدول العربية ليكون هناك علاجات فعالة وآمنه على نحل العسل والانتاج وبما يتماشى مع المعايير الدولية لانتاج منتجات نحل آمنه وصالحه للتصدير.

وشدد «بحيري»، على أهمية إصدار قرارات حكومية ملزمة للنحالة بالدول العربية بعلاج أمراض النحل في وقت محدد للنحالين يلتزم بها كل نحال ليتحقق الفائدة للجميع، مشيرا إلي ضرورة توعية المزارعين بعدم رش المبيدات السامه بالقرب من المناحل والالتزام بالرش في الصباح الباكر او في المساء.

ولفت رئيس إتحاد النحالين العرب إلي أهمية تدريب النحالين على الممارسات الجيدة والحديثة في فن تربية النحل والعمل على اتباع النحال التوسع الرأسي في تربية النحل لانتاج إطارات عسل مختومة وخالية من أمراض «الحضنه»، موضحا ان خطة التطوير لصناعة النحل عربيا يجب أن تواكب التطور الحديث والتكنولوجي المطلوب في ميكنة عملية الفرز  لعسل النحل  وتوعية وتدريب النحالين على ذلك وحثهم على العمل على ذلك بتقديم دورات تدريبية مكثفة من الخبراء والباحثين لتقديم هذه الخدمة  من خلال خبراء ومستشارين مصريين وعرب وأجانب للاتحاد في هذا الملفات .

وشدد «بحيري» على أهمية العمل على انشاء مراكز تجميع للفرز الحديث حيث سيؤدي ذلك الى جذب كثير من الاستثمارات الجديدة في قطاع النحل حيث سهولة الفرز وعدم تحمل كل نحال تكلفة ادوات الفرز وتعمل تلك المراكز على رفع جودة منتج عسل النحل مما يؤدي الى زيادة فرص التصدير وجلب مزيد من العملة الصعبة لمختلف الدول العربية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى