أفريقيااخبار لايتالأخبارالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةمتفرقاتمصر

34 معلومة عن «القنفذ»: يأكل الثعابين ولا يتأثر بسمومها؟

>>القنفذ  يستطيع يتحمل سم تفوق قوته 50 مرة السم الذي يتحمله الإنسان

القنفذ حيوان صغير من الثدييات تحيطه عدد من الحقائق والمعلومات التي لن تصدقها حول حياة القنفد، وتنشر «أجري توداي» عدد من المعلومات وهي:

  • يقدر عدد القنافذ حول العالم بـ 522 ألف قنفذًا رغم عدم وجود طريقة فعالة لحساب عددها بدقة أكبر
  • يبلغ متوسط عمر القنافذ حوالي عامين إلا أن نسبة صغيرة منها تعيش لمدة 5 أعوام.
  • وعلى الرغم من أن الاعتقاد العام هو أن القنافذ حيوانات بطئية إلا أنها تستطيع الحركة لمسافة تصل إلى 40 مترًا في الدقيقة الواحدة.
  • يمكن أن تنام القنافذ حتى 18 ساعة في اليوم، وتدخل القنافذ في سباتها الشتوي من أكتوبر/ نوفمبر وحتى مارس/أبريل.
  • الأغرب أن القنفذ يستطيع تحمل سم تفوق قوته 50 مرة السم الذي يتحمله الإنسان، وهو يدخل إلى جحور الثعابين والحيات حيث يأكل بيضها كما ويأكل العقارب.
  • ينشط صيفاً ويلجأ إلى النوم والاعتكاف الجزئي عند اشتداد البرد في فصل الشتاء ويستيقظ في الربيع .
  • يأكل الحشرات ويأكل الديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري كما يأكل النباتات والثمار .
  • القنفذ يأكل الأفاعي، وإن لدغته الأفعى فلا يضره سم الأفعى.
  • يستطيع القنفذ محاربة الأفاعي والثعابين والحيات وذلك بتكوره ومحاولة التقاط ذنب الأفعى بفمه المختبئ وكل حركة للأفعى تزيدها ألما وضررا خاصة أن له انيابا تجيد تقطيع أي فريسة .
  • القنفذ يحب العنب، فيقطع قطوف العنب ويسقطها على الأرض، فيأكل حتى يشبع ثم يتمرغ بها، وما يعلق في شوكه منها يحمله إلى ولده!
  • تسمى الأشواك التي توجد علي جلد القنفذ ويصل عددها إلى 20 ألف شوكة .
  • إذا فقدت شوكة فسرعان ما تنمو شوكة غيرها لتسد المكان الفارغ .
  • يعتقد بعض الناس أن القنفذ يسدد شوكه كلما أراد، لكن هذا الأمر غير صحيح وما زالت الحقائق غائبة حول هذا الموضوع.
  • القنفذ إذا لم يصادف ما يزعجه يمشي عادة مشيته المتعاظمة، وقد خفض شوكه وتوارى إلى حد ما بين شعره فكل شوكة موضوعة في استرخاء بين عضلات خاصة تحت الجلد مباشرة .
  • يبلغ طول القنفذ الشائع 25 سم . وله رأس من دون رقبة ظاهرة وأذنان قصيرتان وأرجل قصار، وذيل قصير وأنف طويل وفم مستطيل .
  • عادةً ما يتراوح وزن القنافذ من 155 إلى 1،584 جرامًا، وقد يختلف وزنها باختلاف أنواعها، لكن معظم الأنواع تزن أقل من 700 جرام، ويمكن للقنفذ الأوروبي الغربي أن ينمو إلى 1100 جرام.
  • هو يبني عشه من الحشائش وأوراق الشجر الجافة وفي أثناء قيامه بتحضير العش يصدر أصواتاً تتراوح ما بين الدمدمة والعويل . والقنفذ يتمتع بحاسة شم قوية تساعده على تحديد فرائسه .
  • إذا شعر القنفذ بالخطر واقترب منه الحيوان المهاجم فإنه يبادر بهز ذيله في وجهه، فتطير هذه الأشواك مندفعة بقوة نحو عدوه .
  • يمكن للقتفذ أن يصيب بها الحيوانات المفترسة مثل الأسود والذئاب، بل ويمكنه ان يضربها في مقتل، وهذه الأشواك القاتلة التي يوجهها إلى عدوه يستعيضها بسرعة حيث تنمو بديلاً لها أشواك جديدة سرعان ما تصبح قوية مسنونة تعين الحيوان في معارك قادمة مع أعدائه .
  • لا يستعين القنفذ فقط بأشواكه في قتاله مع عدوه إنما له وسيلة أخرى تدل على مهاراته في فن المناورة، ذلك أن العدو إذا تعقبه فإنه يجري بسرعة أمام العدو، ثم يقف القنفذ فجأة ويستدير لعدوه الذي يكون عادة فاتحا فاه فتصطدم أسنانه بأشواك القنفذ صدمة قوية تجعله يعدل عن تعقبه وينشغل بآلام أسنانه .
  • يتوهم البعض أن القنفذ حيوان شرس بسبب ما عرف عن قدرته القتالية، لكنه في الحقيقة حيوان مسالم ولا يبادر إلى الاشتباك مع غيره في قتال وإنما يقاتل مضطراً.
  • في فصل الشتاء يتخير  القنفج فجوة أو كهفاً يتكور فيه على نفسه حيث ينام معظم وقته، أما في الصيف فهو يتجول في وداعة بحثاً عن طعامه بين الغابات .
  • وهو شره متوحش إذا تناول طعامه، إذ يستخدم مخالبه القوية الحادة في تسلق الأشجار فإذا صعدها جلس على أحد فروعها ثم يبدأ في قرض غصونها ولحائها في نهم شديد بل وفي قسوة بالغة، مما ينتج عنه أضرار بالغة في النباتات والأشجار.
  • يمكن للقنفذ الواحد أن يقضي على نحو 100 شجرة في فصل واحد من فصول الشتاء .
  • تلد أنثى القنفذ وترضع صغارها ويوُلد الصغير مع وجود الأشواك، لكنها تكون في البداية كزوائد صغيرة دقيقة وناعمة كالحرير تحت الجلد لتجنب أذى الأم . وبعد اسابيع قليلة تتحول هذه الزوائد إلى أشواك .
  • ويبلغ طول هذه القنافذ 19 سم وطول ذيلها 5 .2 سم، وشوكها أسود من أصله وينتهي باللون الأبيض مع قليل من البيج أما بطنها فلونه أبيض مع قليل من البيج، ويغطي الوجه شعر أصله أبيض وينتهي باللون البيجي .
  • القنفذ ينام في النهار ويستيقظ في الليل بحثًا عن الطعام.
  • رفع الأشواك بطريقة بطيئة ومستمرة بعد أن تكون مسطحة لدلالة على أن القنفذ مضطرب ولتجعل نفسها تبدو أكبر حجمًا في نظر أعداءها من الحيوانات الأخرى كوضعية دفاعية تدل على اليقظة والحذر.
  • إطلاق صوت شخير حاد لدلالة على أنها جاهزة للقتال.
  • فتح الفم لدلالة على أنه ينوي العض عند تعرضه لخطر معين.
  • تتواصل صغار القنافذ مع أمها من خلال التلامس فيحاولون الزحف تحتها ولمس شعر بطنها لترفع جسدها وتسمح لهم بالوصول إلى الدفء والأمان الذي يريدونه.
  • تتواصل القنافذ كيميائيًا أيضًا من خلال قيام الذكور بإفراز بعض المواد حتى تنجذب الإناث لرائحتها، وذلك بهدف التزاوج.
  • تتغذى القنافذ غالبًا على اللافقاريات كالديدان والخنافس والرخويات واليرقات بالإضافة إلى العديد من الحشرات الأخرى.
  • كما يمكنهم التغذي على الجيف والضفادع والقوارض الصغيرة والطيور الصغيرة وبيض الطيور والفاكهة الساقطة على الأرض، وفي حال تربية القنافذ يمكن تقديم طعام الكلاب والقطط كغذاء لها أيضًا، ومن فوائد القنفذ أنه يتغذى على آفات الحدائق الشائعة كالحشرات والديدان والقواقع والفئران والضفادع والثعابين ويخلص الإنسان منها.

أنواع القنافذ

ثمة نوع من القنافذ طويلة الأذن والقنافذ الصحراوية الإفريقية والآسيوية تحفر جحورًا لتقيم فيها وتقيها من حر النهار وتساعدها الأذنان الطويلتان على تبديد حرارة جسمها .

ويوجد في العالم من هذا الحيوان أصناف عديدة منها:

  • قنفذ الشرق الأوسط أو الصحراوي وله أذنان طويلتان نسبياً ويوجد في مناطق عمان وأحراش دبين ومنطقة الشومري وقصر عمرة والجفر .
  • القنفذ الأوروبي وأذناه أقصر من النوع الأول وأنفه أطول قليلاً يتواجد في مناطق عمان ووادي السير وصويلح وناعور ويعرف باسم Erinaceus .
  • القنفذ الإفريقي وله لون ضارب إلى السمرة ويوجد في مناطق عمان وجرش وعجلون ويعرف باسم Paraechinus .
  • القنفذ الإثيوبي ويتميز بوجهه الأسود وهو أكبر قليلاً من القنفذ طويل الأذنين، وهذا النوع يتواجد في جميع شبه الجزيرة العربية بما فيها دول الخليج واليمن وبقية الدول العربية وشمال إفريقيا وفي السودان وإريتريا والصومال .
  • قنفذ براندت وهو نادر في البلاد العربية وقد رصد في الإمارات وعمان واليمن وأخيراً رصد في الطائف .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى