الأخبارالاقتصادالحجر الزراعى و البيطرىالصادرات و الوارداتمصر

لماذا لجأت مصر لإستيراد القمح من الهند لأول مرة؟

>>  قرار مصر بتنويع مصادر إستيراد القمح لمواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية

بدأت مصر في شحن أول شحنة من القمح الهندي بإجمالي  55 ألف طن كشحنة أولي بعد شحنها من الهند ضمن خطة وزارة الزراعة لتنويع مناطق إستيراد القمح  من 22 دولة ضمن خطة تأمين إحتياجات البلاد من القمح لمواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وتنشر «أجري توداي» تفاصيل أسباب لجوء مصر لإستيراد القمح من الهند وخطة تأمين إحتياجات البلاد من القمح وهي :

  • وفقا لتقارير وزارة الزراعة الهندية حول حالة القمح تصدر الهند ما يتراوح بين 6 ملايين طن حتي 10 ملايين طن من القمح، ويتم تلبية طلبات التصدير وفقا لإحتياجات الدول المستوردة للقمح وفقا لمعايير الصحة النباتية والمعايير الدولية لحماية الثروة الزراعية في الدول المستوردة للقمح الهندي.
  • تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في التأثير السلبي علي الدول العربية وخاصة 3 دول عربية في أفريقيا والتي تشكل أكثر الدول استيرادا للقمح من الدولتين وهم الأكثر تأثيرا بتداعيات هذه الحرب، وهو ما تسبب في إثارة مخاوف بشأن إمدادات القمح في الدول العربية، حيث يوجد فرق شاسع بين الإنتاج والاستهلاك في مصر والجزائر والمغرب.
  • ووفقا لتقارير رسمية لأجهزة الإحصاء العربية في الدول العربية فإن هذه الفجوة وصلت إلى نحو 50 مليون طن في الموسم الزراعي 2020 -2021 ، خاصة مصر والمغرب والجزائر والتي تشكل نحو 54 % من واردات القمح العربية من روسيا وأوكرانيا.
  • أشارت التقارير الرسمية في الهند إلي أن الهند تحتاج إلى ما لا يقل عن 25 مليون طن من القمح كل عام لسد احتياجات برنامج رعاية غذائي، واشترت الحكومة العام الماضي 43.34 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين، وهو رقم أعلى بكثير من الكمية التي تحتاجها لبرنامج الرعاية الاجتماعية.
  • وأوضحت التقارير الهندية من المرجح أن تنخفض المشتريات الحكومية الهندية هذا العام لأن التجار الهنود من القطاع الخاص يعرضون على المزارعين سعرا أعلى للقمح من سعر توريد القمح الهندي إلي الحكومة البالغ (265.35 دولارا) للطن، مما يترك فائضا أكبر للتصدير.
  • وأشارت التقارير إلي أن صادرات القمح الهندية بلغت 7.85 مليون طن في السنة المالية المنتهية في مارس، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، بزيادة حادة من 2.1 مليون طن في العام السابق.
  • قام الحجر الزراعي المصري بالإشراف على فحص القمح قبل شحنه من خلال مفتشي الحجر الزراعي المصري وسحب عينات وتحليلها في احد المعامل الدولية المعتمدة من الاتحاد الأوروبي بالاضافة الي الفحص الحجري الدقيق لجميع كميات القمح قبل وأثناء التحميل علي المركب .
  • نتائج التحاليل أشارت الي الجوده العالية للقمح الهندي والذى تعدت نسبة البروتين فيه ال ١٤% مع نسبة رطوبة اقل من ٩ % هذا بالاضافة الي مطابقته لكافة المواصفات الفنيه والمعايير الدوليه للصحه النباتيه وتطابقه مع كافة اشتراطات الحجر  الزراعي المصري.
  • تم التأكد من خلو القمح الهندي من كافة الآفات الحجرية ذات الاهتمام من الجانب المصري بالاضافة الي زراعته في مناطق خاليه من الامراض الحجرية الخطيره.
  • مصر تستورد القمح من 22 دولة وتضم منها روسيا وأوكرانيا والهند  ورومانيا ومولدوفيا ولاتفيا  وبلغاريا والمجر وصربيا وفرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة ولوتوانيا أمريكا وكندا والبرازيل والأرجنتين وبارجواي وأوراجوي واستراليا .
  • تحذيرات خبراء الزراعة من مخاطر تأثير هذه الحرب علي مصر وخاصة علي أسعار الحبوب وصناعة الأعلاف.
  • مصر تعتمد بنسبة تجاوز 80% من احتياجاتنا من الحبوب علي روسيا وأوكرانيا، وخاصة في صناعة الأعلاف اللازمة للإنتاج الداجني.
  • مصر استوردت 11.2 مليون طن قمح من روسيا وأوكرانيا العام الماضي.
  • مصر تواجه تحديا كبيرا بسبب هذه الحرب وذلك بسبب تاثيرها علي أسعار الحبوب وفول الصويا.
  • امتداد التأثير لهذه الحرب سيكون علي إرتفاع أسعار منتجات آخري مثل الإسماك والزيوت واللحوم والداوجن والأعلاف وخلافه .
  • واردات مصر من القمح الروسي بلغت 8 ملايين طن، مقابل 3.2 مليون طن قمح من أوكرانيا
  • لدي مصر رؤية للتوسع في المشروعات الزراعية تحتل الأولوية لدي القيادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تحتاج إلي التوعية بدورها الاقتصادي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى