الأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتصحةمصر

ننشر تفاصيل مشروع «النحالين العرب» للنهوض بصناعة النحل في مصر

>> بحيري: المشروع يستهدف زيادة العائد من صادرات منتجات النحل إلي 600 مليونا خلال عامين

إنتهي فتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب من إعداد مشروع القومي للنهوض بالنحالة المصرية  وعرضه علي السيد وزير الزراعة واستصلاح الاراضي ، متضمنا أهمية تطوير هذا القطاع الحيوي لدوره في الاقتصادي القومي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، و نظرا للدور الاجتماعي والاقتصادي لصناعة النحل حيث يعمل بهذا القطاع ما يقارب 25 ألف اسرة دخلها الوحيد هو تربية النحل وتمتلك مصر ما يقارب  مليوني خليه نحل تنتج ما يقارب من 15000 الى 20000 الف طن عسل، ويحقق عائد للدولة من العملات الصعبة  300 مليون دولار سنويا يستهدف المشروع مضاعفة هذا الرقم خلال عامين من بدء التنفيذ.

ووفقا للمشروع المقترح يعتمد تطوير قطاع تربية النحل علي الإمكانيات الكبيرة لمصر في تربية النحل وإنتاج العسل والقدرة علي النفاذ للأسواق الدولية إعتمادا علي دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشجيع القطاع الخاص علي زيادة الصادرات إلي الخارج، مشيرا إلي أن مصر تصدر ما يتراوح من  2000 طن الى 3000 طن من العسل و 1 مليون و 200 الف طرد نحل حي الى الدول العربية وفقا للبيانات الرسمية الصادرات عن وزارة الزراعة ممثلة في قسم بحوث النحل .

وقال «بحيري»،  في تصريحات صحفية الثلاثاء أن النهوض بصناعة النحل تواجهه بعض المشاكل والصعوبات في امتهان حرفه تربية النحل منها  الإستخدام المفرط وغير المسؤول للمبيدات في مكافحة الحشرات الضارة فضلا عن مخاطر التقلبات المناخية وتحديث السلاله المحلية لتتوائم مع تقلبات المناخ الحالي مع تدريب النحالين على أعمال النحاله الحديثة وتنظيم النحالة المصرية .

وأضاف رئيس إتحاد النحالين العرب إنه ما زالت هناك تحديات عديدة ينبغي لنا مواجهتها . وسيكون على وجه الخصوص استيفاء معايير السوق وتعبئة المنتجات على نحو صحيح عاملا ضروريا للاستفاده تماما من الفرص

في الاسواق المحلية والاقليمية ، مشيرا إلي أهمية دور الإتحاد في  التعاون في تنفيذ تطوير وتربية النحل في مصر بما يتناسب مع مكانة مصر الدولية واستغلال الفرص القائمة ويمكن لتربية النحل ان تساعد في التخفيف من حدة الفقر وحماية التنوع البيولوجي ودعم تحقيق الامن الغذائي ما يساعد على تحقيق الزيادة والازدهار في الاقتصاد القومي.

وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب إلي أن خطة التطوير  تتمثل في عدد من المحاور منها تدريب النحالين على الممارسات الجيدة والحديثة في فن تربية النحل والعمل على اتباع النحال التوسع الرأسي في تربية النحل لانتاج إطارات عسل مختومه وخالية من الحضنه لتواكب التطور المطلوب لاحقا في ميكنه عملية الفرز الحديث والتكنولوجي موضحا أن ذلك يتمثل ذلك في توعية وتدريب النحالين على ذلك وحثهم على العمل على ذلك بتقديم دورات تدريبية مكثفة من الخبراء والباحثين ويمكننا في اتحاد النحالين العرب تقديم هذه الخدمة حيث لدينا خبراء ومستشارين مصريين وعرب واجانب للاتحاد في هذا الموضوع .

وأشار «بحيري»، إلي أن الخطة تشمل أيضا العمل على إنشاء مراكز تجميع للفرز الحديث حيث سيؤدي ذلك الى جذب كثير من الاستثمارات الجديدةفي قطاع النحل حيث سهولة الفرز وعدم تحمل كل نحال تكلفة ادوات الفرز وتعمل تلك المراكز على رفع جودة منتج عسل النحل مما يؤدي الى زيادة فرص التصدير وجلب مزيد من العملة الصعبة للبلاد

وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب ان المشروع يتضم أيضا إنشاء مراكز لتجهيز العسل وفلترته ونزع رطوبته وتعبئته بأحدث الوسائل التكنولوجيه مما سيوفر على النحال مجهود كبير في تعبئة العسل وضمان جودة العسل المعبأ لطرحه في الاسواق بأعلى جودة ممكنه واستعادة سمعة العسل المصري لمكانته وفتح اسواق عالمية جديدة ويمكن ذلك بدعم المربين او الجمعيات بقروض ميسرة بنسبة فائدة بسيطة .

وأشار «بحيري»، إلي إن خطة النهوض بصناعة النحل ترتبط بدعم صغار المربين بالمعدات والسلاله والتدريب ودعم الجمعيات التعاونية لمربي النحل على مستوى الجمهورية فيمكن من خلال الجمعيات التعاونية تقديم خدمات كبيرة للنحال لضمان وصول الدعم الفني لكل نحال وعدم اهداره في امور أخرى وضرورة دعم مصدري ومنتجي نحل العسل أسوة  بالحافز التصديري لباقي مصدري المنتجات الزراعية ويمكن ذلك بانشاء جمعية تنمية الصادرات النحلية لتكون نواه للبحث عن اسواق تصديرية جديدة وتسويق منتجات النحل عالميا .

ونبه رئيس إتحاد النحالين العرب إلي أهمية تسهيل تقديم الدعم للمربيين من خلال مبادرة البنك المركزي حيث سيؤدي ذلك الى زيادة اعداد الطوائف وتطوير البنية الاساسية للنحالين مما يؤدي الى ازدهار تربية النحل  وانشاء قاعدة بيانات لقطاع النحل في مصر حيث لايوجد الى الان بيانات واضحه للنحل والمربيين يمكن من خلالها تطوير القطاع وتنظيم النحالة المصرية .

وشدد «بحيري»، علي أهمية العمل على توفير العلاجات اللازمة لامراض نحل العسل بما يتوافق مع المعايير الدولية لاستخدامها في تربية النحل وبما يؤثر على انتاجية العسل من الاثر المتبقي للمبيد حيث تقف بعض العلاجات عائقا امام تصدير العسل لبعض دول العالم لوجود بعض المتبقيات بالعسل، مطالبا بالبدء في إصدار التراخيص اللازمة ليكون هناك علاجات فعالة وآمنه على نحل العسل والانتاج وبما يتماشى مع المعايير الدولية لانتاج منتجات نحل آمنه وصالحه للتصدير واصدار قرار ملزم للنحاله بعلاج امراض النحل في وقت محدد للنحالين يلتزم بها كل نحال ليتحقق الفائدة للجميع  .

وطالب رئيس إتحاد النحالين العرب بوضع برامج عاجلة لتحسين سلالة نحل العسل المرباه في مصر الان بما يتماشى مع التغيرات المناخية وظروف تغير الرقعة الزراعية والدعم المادي للمربي بقروض ميسرة للانتاج وتوفير حصص السكر للمربين بسعر المصنع بما يضمن له الاستمرار بالعمل وعدم الخسارة وبالتالي التعثر والخروج من المهنة والنظر في التأمين الشامل لمربي النحل والنحل من الحرائق والكوارث الطبيعية لاقدر الله .

ودعا «بحيري»، إلي تسهيل عملية ترخيص المناحل الان واصدار تعليمات جديدة لتسهيل عملية الترخيص لكل النحالين دون عوائق ليسمح بالترخيص لكل الاماكن والموجودة داخل الكتلة السكينة لما تنفرد به مصر من طبيعة تربية النحل، وتعديل المواصفات القياسية لعسل النحل المصري بتوفير درجات مختلفة من العسل للتماشى مع المواصفات العالمية وبما يتماشى مع متطلبات التصدير والاستخدام للاغراض الصناعية والحلويات

ولفت رئيس إتحاد النحالين العرب إلي تشديد الرقابة على الاسواق لمنع العسل المغشوش لان ذلك يضر بمربي النحل ويكبده خسائر فادحة ويضطره الى الخروج من المهنة والتوجيه بزراعة محددات الطرق والمصارف والترع وانشاء غابات بأشجار رحيقية تخدم النحل مثل اشجار والكافور واشجار السدر وتوعية المزارعين بعدم رش المبيدات السامه بالقرب من المناحل والالتزام بالرش في الصباح الباكر  أو في المساء.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى