أبواب الجحيم أو أبواب جهنم تثير جدل حول نهاية كوكب الأرض في ظل ما يشهده العالم من إرتفاع درجة حرارة الأرض وإرتفاع ظاهرة الإحتباس الحراري، وذوبان الجليد في القطب الشمالي من الكرة الأرضية، أو أماكن سحيقة في عدد من المواقع حول الكرة الأرضية
يأتي ذلك بينما حذر قرويون في روسيا، من أن «بوابة الجحيم» لا تزال تتوسع في سيبيريا، فيما يعتقد البعض أنه «ممر إلى العالم السفلي»، وفق ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وتنشر «أجري توداي»، الأماكن المخيفة في عالمنا، والتي تتضمن بعضا من الحفر المرعبة والأحواض الغريبة التي صنعها البشر أو الطبيعة الأم وتوجد على الأرض مجموعة كبيرة من الحفر المخيفة التي قد يصفها البعض أحيانا بـ”بوابات الجحيم”، والتي تخفي بعضها ألغازا لم تحل حتى الآن، ومن بين تلك الأماكن المخيفة:
وتتضمن هذه البوابات عددا من المعلومات حول حقيقة «أبواب الجحيم» وهي:
الاولي ….بوابة الجحيم في ياقوتيا في روسيا
- رصد سكان باتاغاي في ياقوتيا «الانفتاح الهائل» للحفرة الغارقة في الأرض، واصفين إياها بـ«فم الجحيم» أو «بوابة الجحيم».
- الكتلة الغارقة في الأرض مستمرة في النمو والتوسع، وتؤثر على المناظر الطبيعية للمنطقة.
- تظهر صور فوهة بركان باتاجيكا «كتلة ضخمة» تبدو وكأنها تغرق في الأرض وتسحب كل شيء حولها.
- يقول خبراء إن سبب الحفرة الضخمة هو «ذوبان التربة الصقيعية» مما أدى إلى انكماش الأرض.
- كشف علماء أن «الحفرة العميقة» تتوسع نتيجة تحرر غازات كانت ترتكز عليها طبقات التربة هناك، وتنمو حاليا بنحو 20 إلى 30 مترا كل عام.
ثانيا بئر كولا:
- تمتد أعماق هذه الحفرة الصناعية إلى نحو 12262 مترا في عمق الأرض، لكنها مغطاة بغطاء معدني صدئ.
- أنشأت الحفرة المعروفة باسم بئر كولا العميق (Kola Superdeep Borehole) من قبل السوفييت ضمن مشروع علمي لاستكشاف قشرة الأرض والتمكن من معرفة المزيد حول ما يكمن تحت أقدامنا، ما تطلب الحفر إلى أعماق غير معروفة.
- انطلق مشروع الحفر في منطقة قريبة من مورمانسك في 24 مايو 1970، مخلفا ثقبا عميقا للغاية.
- تمكن العلماء، على مدار عقدين، من حفر أكثر من 7.5 ميل (12262 مترا، ما يعادل 40 ألف قدم) في أعماق الأرض.
- في عام 1992، اضطر العلماء للتوقف عن الحفر لأن درجة الحرارة بلغت نحو 180 درجة مئوية، وهي درجة أعلى بكثير مما كان متوقعا.
- ما يزال الخبراء بحاجة إلى معرفة طريقة للتغلب على مشكلة درجة الحرارة هذه للاستمرار في الحفر وعدم تدمير جميع معداتهم في هذه العملية.
- لم يكن الحفر عبثا، حيث عثر العلماء على المياه على بعد 12 كلم في قشرة الأرض، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل.
- يبلغ قطر ثقب حفرة كولا 23 سم، وغطى الغطاء المعدني به، لذا فمن غير المرجح أن يسقطه أحد، غير أن السكان المحليين يقولون إن الحفرة عميقة للغاية لدرجة أنها قد “تتيح سماع صراخ الأشخاص الذين يتعذبون في الجحيم”، ما دفعهم لإسناد لقب “بئر الجحيم” عليها.
- إذا سقطت في الحفرة، فقد يستغرق الأمر نحو 3.5 إلى 4 دقائق للوصول إلى القاع.
ثالثا باب جهنم:
- هي تجربة سوفيتية أخرى تعرف باسم “حفرة غاز دارفازا” وأيضا باسم “باب جهنم” أو “حفرة الجحيم”، وهي واحدة من أكثر الأماكن غرابة على وجه الأرض، وتقع في صحراء كاراكوم في تركمانستان.
- الحفرة مشتعلة دون انقطاع منذ عام 1971، مما حير العلماء، ويبلغ قطرها 70 مترا وعمقها 98 مترا. واكتسبت الحفرة اسم “باب جهنم” من السكان المحليين، وهي عبارة عن مزيج من الطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.
- نشأت الحفرة عندما سقطت حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقا.
- لمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال بضعة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران لأكثر من أربعة عقود.
رابعا بالوعة الشيطان:
- تعرف بالوعة الشيطان (The Devil’s Sinkhole) بأنها كهف عمودي ضخم يصل ارتفاعه إلى 400 قدم من فتحة طولها 50 قدما، ويقع في ولاية تكساس في الولايات المتحدة.
- هذا الكهف عبارة عن ثقب عميق تكون من انهيار في الطبقة السطحية للأرض، والناتجة عادة عن التآكل تحت الأرض.
- هذا المكان محفور بسبب التآكل المنجر عن المياه على مدى آلاف السنين، وما يزال التاريخ الدقيق لظهور بالوعة الشيطان غير معروف للعلماء حتى الآن، ولكن تم العثور على قطع أثرية داخل الكهف يرجع تاريخها إلى ما بين 4000 إلى 2500 قبل الميلاد.
- يُعتقد أنه تم استخدامه كموقع لدفن الأمريكيين الأصليين حيث عثر على رؤوس سهام وصخور محروقة في الحفرة.
- من المعروف أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الوقوع في الحوض خلال العصر الحديث، أحدهم في عام 1900، وآخر في 1960 وآخرهم عام 1972.
- تعد الحفرة أيضا موطنا لأكثر من ثلاثة ملايين من الخفافيش طوال الصيف والتي تصدر صراخا من الأعماق، بشكل مخيف، عند غروب الشمس.
خامسا حفرة العميد الأزرق:
- تعد حفرة العميد الأزرق (Dean’s Blue Hole) بأنها واحدة من أعمق الثقوب الزرقاء على الأرض بعمق يصل إلى 202 متر، وهي تحمل اسم عائلة مالكة من جزر البهاما المحلية.
- تشكلت الحفرة منذ أكثر من 15 ألف عام، وكان ذلك نتيجة تساقط مياه الأمطار ومرورها عبر الشقوق في صخور الأساس الجيري عندما كانت مستويات البحر منخفضة.
- يمكن رؤية الفتحة فوق الماء بسبب اللون الأزرق الداكن لمياهها مقارنة باللون الأزرق الفاتح المحيط بها.
- هي موطن لجميع أنواع الحياة البحرية بما في ذلك الأسماك الإستوائية وفرس البحر والسلاحف.
- أصبحت الآن موقع مسابقة “Vertical Blue” للغوص الحر، فيما ينصح السباحين غير المحترفين من الغوص في الحفرة بحذر بعد تسجيل بعض الوفيات فيها من الرجال والنساء، وكان أصغرهم دييدور ميجور، البالغ من العمر 14 عاما فقط.
شارك هذا الموضوع :
