«العربية للتنمية الزراعية»:  خطة لمواجهة تأثير الحرب الروسية علي الأمن الغذائي العربي

قال الدكتور إبراهيم الدخيري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية في جامعة الدول العربية، ان من المتوقع أن تتعرض عددا من الدول العربية لأزمة غذاء خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب التحديات الخارجية في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع تكلفة الشحن من الدول التقليدية المصدرة للغذاء.

وتنشر «أجري توداي» تداعيات الأزمة علي حالة الغذاء بالمنطقة العربية في عدد من المعلومات وهي:

• عرض جميع هذه الإشكالات والخطط لمعالجة أزمة الغذاء العربي في اجتماع تونس المزمع عقده في نهاية شهر مايو  الحالي ضمن إطار فعاليات لجنة التنسيق العربية الكبرى.
• من المقرر أن تطرح منظمة الزراعة العربية، في نهاية الشهر الحالي أثناء اللقاء الذي سيجمعها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في تونس، ضمن إطار فعاليات لجنة التنسيق العربية الكبرى، المقترح الذي يشمل البرنامج العربي المستدام للأمن الغذائي، والذي وضح فيه آلية التمويل ليكون متاحا للجميع.
• يتضمن المقترح تصور المنظمة لكيفية هذا الحراك بعد آلية التمويل لما ورد لمضامين المشروع، مع ضرورة إيجاد آلية تقودها إحدى الشخصيات أو القيادات العربية الكبيرة.
• تشمل الاستراتيجية المزمع طرحها في الاجتماع تحت اسم «البرنامج العربي المستدام للأمن الغذائي»، ثلاثة عوامل رئيسية ومتكاملة والحديث للدخيري، في مقدمتها إعادة صياغة النظم الزراعية السائدة لتصبح أكثر كفاءة، كذلك النظم المرائية لزيادة كفاءة استخدام المياه.
• التوسع في الزراعات المطرية خاصة وأن هناك مساحات كبيرة في العالم العربي يمكن من خلالها الوصول إلى مستويات معقولة في الاكتفاء الذاتي، وهناك المكون للثروة الحيوانية والتي تحتاج لبعض الترتيبات في عملية تغذية الحيوانات، وهذه يمكن أن تغطي جزءاً كبيراً من فجوة الاستيراد.
• إعداد  آلية التمويل للعديد من البرامج التي تدفع بتنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، مع التوسع في الزراعات المطرية التي تنتشر في العديد من الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
• سيشارك المجتمع العربي الرؤية والترتيبات والتي تتضمن مسارات يمكن تنفيذها على عجل ومنها الاستثمارات العربية، وهناك برامج تحتاج إلى فترات حتى تكتمل وتفرز نتائجها على المنطقة.
• تواجه عدداً من الدول العربية إشكالية التغيرات المناخية، ومن ذلك المناطق التي يوجد بها زراعات مطرية في التعامل مع دخول الموسم والخروج منه بسبب مستوى التنمية الموجود.
• أزمة أوكرانيا لن يكون أثرها حاضراً فقط خلال هذه الفترة ولكنه ومع استمرار الأزمة سيستمر ويلقي بظلاله على العام المقبل وستتفاقم المشكلة.
• الحاجة ملحة الآن لتدخل سريع وعدم التحرك سيدخل العديد من الدول في المنطقة في نفق نقص الغذاء.
• تكلفة الشحن ارتفعت أضعاف ما كانت عليه في فترة وجيزة من مختلف دول إنتاج الغذاء التقليدية منها «الأرجنتين، البرازيل، أستراليا» بخلاف الأحداث الجارية والتي أوصلت تكلفة الشحن إلى أرقام غير مسبوقة تجاوزت 17 الف دولار للحاوية.
• تتأثر حالة الغذاء بالتعقيدات والخلافات السياسية التي تسود في العديد من دول أوروبا والتي معها يتوقع أن ترفض بعض الموانئ استقبال بعض المنتوجات لترتفع مع هذا الإجراء التكاليف لتخرج المشكلة بعد ذلك عن السيطرة.