الأخبارالاقتصادالانتاجالحجر الزراعى و البيطرىالصادرات و الوارداتمصر

«الحجر الزراعي» يكشف تفاصيل محاولة تسريب شحنات قمح مخالفة للإشتراطات المصرية

>> العطار: مصر لديها منظومة «صارمة» لإستيراد القمح من الخارج لحماية الإنتاج المحلية والثروة الزراعية

كشف الدكتور احمد العطار رئيس الحجر الزراعى المصرى تفاصيل شحنة القمح التي حاول أحد المستوردين إدخالها إلي الموانئ المصرية رغم أنها شحنة مرفوضة من الحجر الزراعي التركي، بالمخالفة لكل القوانين الدولية والمحلية التي تنظم عملية الإستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية بين دول العالم، مشيرا إلي نجاح الحجر الزراعي المصري في الكشف عن تفاصيل عمليات الإحتيال لإستغلال النقص في إمدادات الحبوب عالميا للسماح بدخول منتجات مخالفة للمعايير الحجرية وهو ما تكمنت مصر من الكشف عن تفاصيله خلال 24 ساعة ولأول مرة في تاريخ الحجر الزراعي

وأوضح «العطار»، في تصريحات صحفية اليوم الأثنين ان المركب محل الواقعة ليست المركب التي تحمل شحنة قمح واردة من الهند إلي مصر وأشرف علي عمليات شحنها من الهند إلي مصر، مشيرا إلي أن هذه المركب قادمة من الهند إلي تركيا وتم رفضها من السلطات التركية وارسالها الى مصر  حيث كانت المركب التي تحمل شحنة القمح قد غيرت وجهتها من تركيا إلى مصر وكشف الحجر الزراعي تفاصيل رفضها من السلطات التركية لمخالفتها لقواعد الحجر الزراعي ومعايير الصحة النباتية.

وأشار رئيس الحجر الزراعي إلي أنه تلقينا طلبا من شركة تملك شحنة قمح هندي قوامها 55 ألف طن وتريد دخول الموانئ المصرية، بعدما كان من المفترض أن تذهب إلى تركيا، موضحا أنه تم رفض السماح بدخول تلك الشحنة إلى الموانئ المصرية ولن يتم السماح لها بالدخول مطلقا بعد التأكد من عدم مطابقتها لاشتراطات الحجر الزراعي المصري عقب الاتصالات التي أجراها من نظيره التركي.

وشدد «العطار»، علي أن مصر لديها منظومة «صارمة» لإستيراد القمح من الخارج لحماية الإنتاج المحلية والثروة الزراعية ، وان مصر لم تقلل من اشتراطاتها الحجرية، والاشتراطات الحجرية المصرية من أصعب وأدق الاشتراطات في العالم ولا تهاون فيها، وخاصة فيما يتعلق بوجود فطر «الأرجوت» الضار بالقمح، نافيا السماح بزيادة نسبة «الإرجوت» الضار بالقمح ، وهذا لم يحدث، ونسبة الإرجوت المسموح بها في القمح الذي يدخل مصر طوال عمرها «زيرو إرجوت»

واستطرد رئيس الحجر الزراعي قائلا: “لكن نحن نسمح باستيراد القمح وفقا للنسب العالمية إذا كان فيه إرجوت أقل من 0.05، بشرط أن تتم معالجة الشحنة وفصل الأجسام الحجرية لفطر «الإرجوت» من الشحنة وإعدامها تحت إشراف الحجر الزراعي” ، مؤكدا علي انه لا تهاون ابدا ولا تنازل فى اشتراطات الحجر الزراعى المصرى لانها بمثابة أمن قومى للثروة الزراعة المصرية وحمايتها من دخول اى آفة تضر بهذه الثروة رغم الازمة العالمية فى توريد الحبوب

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى