الأخبارالاقتصادالصحة و البيئةبحوث ومنظماتمصر

لقاء مشترك بين «البحوث الزراعية» و«الصحراء» لتفعيل دور تطبيقات العلوم لخدمة المشروعات القومية

>> سليمان: البحث العلمي يخدم خطة الأمن الغذائي للدولة... و«زغلول»: إستنباط أصناف أكثر تحملا للظروف المناخية

عقد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، لبحث التعاون المشترك في مجال البحوث التطبيقية التي تخدم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية لخدمة الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة العمل البحثي والتعاون بين مختلف المعامل والمعاهد والشعب ذات العلاقة بالعمل البحثي لزيادة العائد من هذه البحوث علي المستوي التطبيقي.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية علي هامش اللقاء، إن الاجتماع أهمية دور البحث العلمي للإستفادة من الإدارة السياسية ووزارة الزراعة لدعم تنفيذ المشروعات القومية في مجال إستصلاح الأراضي والإنتاج الحيواني والداجني والسمكي لما لها من مردود يعود على المواطن ويحقق الأمن الغذائي خاصة في ظل توجه الدول لتشجيع المشروعات التي تركز على تحسين إنتاجية المياه فيما يخص المحاصيل مما يزيد العائد الاقتصادي لدى صغار المزارعين.

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه تم التطرق إلي أهمية الإستفادة من الميزة النسبية للمشروعات القومية في دعم جهود البحث العلمي لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية، والكوادر البحثية لتحقيق أعلي عائد من هذه المشروعات لدعم منظومة الأمن الغذائي المصري في ظل التحديات التي يواجهها علي المستوي الدولي.

وأوضح «سليمان»،  أهمية دور البحوث العلمية في إعادة تقييم وتعزيز استدامة ومرونة الموارد الطبيعة المتاحة لدي الدولة المصرية والاستجابة للتحديات وتشجيع تنفيذ اليات سلاسل قيمة السلع المستدامة من خلال تنسيق الجهود ، وتوحيد المبادرات ، والمشاركة بقوة أكبر في الاستجابة لآثار الجفاف، بين الجهات العلمية والأجهزة الفنية بمختلف الوزارة، وتشجيع الاستثمار في استصلاح الأراضي على نطاق واسع ، لخلق فرص العمل ،وزيادة الثروة الارضية وازدهارها بما يؤثر إيجابياً في تنفيذ هذا المشروع .

ومن جانبه قال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، إن المركز يعمل كجهة علمية تعمل في مجالات متعددة لتحقيق التنمية المستدامة وخاصة في المناطق الصحراوية والتي من بينها مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف وإعادة تأهيل الأراضي وإصلاح النظم البيئية المختلفة خاصة في المناطق شديدة الحساسية للتصحر والجفاف وإدارة المراعي .

وأضاف «زغلول»، إن الاجتماع المشترك مع رئيس مركز البحوث الزراعية تناول أيضا  دور البحث العلمي في تنفيذ مشروعات من شأنها الحد من مخاطر التغيرات المناخية علي القطاع الزراعي خاصة في مشروعات الإستصلاح الجديدة ، خاصة إن مركز بحوث الصحراء يعمل علي إدخال العديد من الأصناف الجديدة من المحاصيل المتحملة للملوحة والتي يتم زراعتها في المناطق الصحراوية مثل الكينوا والفول البلدي مريوط2 .

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء إن إستنباط هذه الأصناف  يهدف تقليل المقننات المائية لهذه المحاصيل وإنتاج سلالات من المحاصيل تحتاج إلى كميات مياه أقل وتعد من الأصناف الجديدة التي تساعد في تحقيق الأمن الغذائي ، فضلا عن التوصل إلي حلول تطبيقية لإيجاد وسائل غير تقليدية للزراعة وللحصول على المياه في الري من خلال الري بالتنقيط وتحلية المياه وغيرها من الطرق التي تساهم في تحقيق الأهداف الخاصة بالتنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية وتواجه محدودية الموارد المائية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى