«الدولي للحبوب»:  40 مليون طنا إنخفاضا  في الإنتاج العالمي من القمح والذرة

قال المجلس الدولي للحبوب (IGC)  إنه من المتوقع أن ينخفض ​​إجمالي إنتاج الحبوب وخاصة القمح والذرة بمقدار 40 مليون طن إلى 2.251 مليار طن في 2022-23 ، مما يعكس إنخفاض المساحات المنزرعة  بمحاصيل القمح والذرة  والذرة الرفيعة .

ووافق المجلس على برنامج عمل جديد للفترة 2022-23 ، مشيراً إلى أن الأمانة ستواصل التركيز على أنشطتها الاقتصادية الأساسية فيما يتعلق بتحديات سوق الحبوب. تشمل مشاريع العام المقبل استكشاف سيناريو خط الأساس لإنتاج الوقود الحيوي للسنوات الخمس القادمة وتطوير ندوات عبر الإنترنت خاصة بالاستدامة والتجارة لقطاعات محددة (الحبوب والأرز والبذور الزيتية والبقول) ؛

كما وافق المجلس علي توسيع نطاق العمل  بشأن معلومات سوق البقول ، بما في ذلك تطوير أرصدة العرض والطلب للفاصوليا الجافة والعريضة ، فضلاً عن توفير نطاق أوسع من معلومات أسعار FOB ؛ وتطوير تحليل العرض والطلب على بذور عباد الشمس في العالم ، وكذلك مراقبة أسواق منتجات عباد الشمس.

وقالت اللجنة الحكومية الدولية بالمجلس الدولي للحبوب، إن الاستهلاك انخفض بشكل جزئي فقط ، إنه من المتوقع أن تتقلص مخزونات نهاية الموسم العالمية وأن تنخفض التجارة العالمية بنسبة 3٪ إلى 404 ملايين طن ، مما يعكس انخفاضًا متوقعًا في أحجام الذرة والشعير.

ومع ذلك ، من المتوقع أن ينتعش إنتاج فول الصويا العالمي ، ويزيد بنسبة 11٪ على أساس سنوي ليصل إلى 378 مليون طن. وقالت اللجنة الحكومية الدولية أنه من المتوقع أن تزيد أحجام التداول بنسبة 8٪ في عمليات التسليم الأكبر للأسواق الآسيوية على وجه الخصوص.

بسبب المكاسب التي تحققت في آسيا ، شهد إنتاج الأرز العالمي توسعًا بنسبة 1٪ إلى مستوى مرتفع جديد. كان من المتوقع أن ينكمش الطلب العالمي على استيراد البقول بنسبة 2٪ في عام 2022 حيث كان من المتوقع أن تفوق الشحنات الأكبر إلى شرق آسيا عمليات التسليم الأصغر في أماكن أخرى ، بما في ذلك إلى الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والأمريكتين.

خلال الدورة ، قدمت الأمانة موازين العرض والطلب العالمية المحدثة للإيثانول القائم على الحبوب ، بهدف تعزيز فهم اللجنة الحكومية الدولية لأسواق الوقود الحيوي والمساعدة في التنبؤ بالاتجاهات قصيرة الأجل في الاستخدام الصناعي للحبوب. أعقب هذا التحديث مناقشات الأعضاء حول التطورات الأخيرة في السياسة المتعلقة بالوقود الحيوي.

مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي للسوق ، ناقش الأعضاء آخر تطورات السياسات المتعلقة بالتجارة. كما قدمت الأمانة قاعدة بياناتها الجديدة بشأن التطورات السياسية الوطنية المتعلقة بالتجارة وغيرها من التطورات ولتحسين شفافية السوق ، تطبق قاعدة البيانات نفس الإطار الذي طورته المنظمات الدولية ، وهي منظمة التجارة العالمية والأونكتاد.