FAO \ OIEالأخباربحوث ومنظماتمصر

ماذا يعني الإحتفال باليوم العالمي لفن الطبخ المستدام؟

يحتفل العالم في 18 يونيو من كل عام باليوم الدولي لفن الطبخ المستدام، والذي يُسلط الضوء على التعريف بأن فن الطهو هو تعبير ثقافي يتعلق بالتنوع الطبيعي والثقافي للعالم، الذي يعترف بفن الطبخ كتعبير ثقافي عن التنوع الطبيعي والثقافي في العالم.

ويستهدف الاحتفال بالمكوّنات الموسمية والمنتجين المحليين، واحترام أغذيتنا والتقليل إلى أدنى حد من المهدر من الأغذية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، فضلًا عن الاحتفال بتقاليد الطبخ، اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويمكن من خلال اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة، أن يتحوّل شراء الأغذية وطبخها وتناولها إلى طريقة جديدة لاحترام كوكبنا.

ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة الطبخ المستدام له دور كبير في تعزيز التنمية الزراعية و الأمن الغذائي والتغذية والإنتاج الغذائي المستدام وحفظ التنوع البيولوجي.

بحلول عام 2050، سيكون في العالم ما يزيد على 9 مليارات من الأفواه التي ينبغي إطعامها. وإن كان العالم ينتج بالفعل من الأغذية ما يكفي للقيام بذلك، ولكن ثلث هذه الأغذية يهدر أو يفقد في عملية الإنتاج. لذلك فإن العالم بحاجة الى أن يكون أكثر حذراً في استخدام موارده الطبيعية كمنتجين، وأكثر انتقاءً لكيفية اختيار الطعام كمستهلكين.

أول إحتفال بيوم فن الطبخ المستدام ؟

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 21 ديسمبر 2016 قراراً حددت فيه يوم 18 يونيو احتفالاً دولياً “بيوم الطهو المستدام”، وعملت الجمعية العامة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) على تيسير الاحتفال بيوم فن الطهو المستدام، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية.

إذن ما هو فن الطبخ المستدام؟

بحسب منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة فإن الطبخ يشير إلى الطعام والمطبخ المحليين. والاستدامة هي فكرة أن يتم شيء (مثل الزراعة، أو صيد الأسماك، أو حتى إعداد الطعام) بطريقة لا تهدر مواردنا الطبيعية ويمكن أن تستمر في المستقبل من دون أن تكون ضارة ببيئتنا أو صحتنا.

وبالتالي فإن فن الطبخ المستدام يعني المطبخ الذي يأخذ في الاعتبار من أين تأتي المكونات، وكيف تزرع الأغذية، وكيف تصل إلى أسواقنا، وفي نهاية المطاف إلى أطباقنا.

لماذا خصصت منظمة «الفاو » يوما للإحتفال بيوم الطبخ المستدام ؟

لأن تناول الأطعمة المحلية التي يتم إنتاجها بشكل مستدام يُحدث فرقاً في سبل عيش الناس، وفي البيئة والاقتصاديات.

كيف يمكن تعزيز فن الطبخ المستدام؟

  • عن طريق أكل الأغذية المحلية ودعم المزارعين المحليين، من خلال الشراء من صغار المنتجين أو المزارعين الأسريين.
  • تجربة الأطعمة التقليدية والمحلية خلال الرحلات سواء عن طريق تجربة أنواع الأسماك التي لم يسبق للشخص أن سمع بها، أو فاكهة لم يسبق له رؤيتها من قبل.
  • تناول المنتجات المحلية يساعد على إعطاء نظرة أفضل عن ثقافة مكان ما ويدعم الاقتصادات المحلية‪.
  • الحفاظ على التقاليد، ويقصد بها تقاليد الطهي المستدامة عموماً بطبيعتها والتي تذكرنا بجذور أجدادنا،
  • إضافة إلى تجربة وصفات الطبخ التي تستخدم البقول أو المكونات الأصلية في منطقة الشخص.
  • تجنب هدر الأغذية أثناء الطبخ، وحتى بعد تناول الوجبة، فعلى الإنسان أن يكون واعياً لاستخدام جميع المكونات بحكمة وحفظ بقايا الطعام، وكذلك حريصاً بالنسبة لحجم الكمية، وتاريخ انتهاء الصلاحية،
  • إعادة استخدام الوجبات، فهذه بعضاً من أسهل الطرق لحفظ الموارد الطبيعية.
  • يوم فن الطبخ المستدام يعني المطبخ الذي يأخذ في الاعتبار من أين تأتي المكونات ، وكيف ينمو الطعام وكيف يصل إلى أسواقنا وفي النهاية إلى أطباقنا.
  • عمل منظومة الأمم المتحدة على إذكاء الوعي العام بالطبخ المستدام

التركيز على دور فن الطهي المستدام

المبادئ الخمسة للأغذية والزراعة المستدامة تشمل الطبخ باحترام وأن الأعياد والمناسبات هي أوقات خاصة للاحتفال بالطعام وتقديره وأن الطبخ المستدام هو اختيار الأغذية وطبخها بطريقة ندرك فيها المراحل التي تمرّ بها الأغذية من الحقول إلى موائدنا وتطبيق مفهوم «ازرعوا أغذيتكم إن أمكن» وللقيام بذلك، يوصي بأن يحاول كل فرد زراعة أغذيته المفضّلة بنفسه، ما يقلّل إلى أدنى حد من النقل ومواد التغليف! حتى في الأماكن الصغيرة جدًا، يمكنكم أن تزرعوا أغذيتكم. فأنتم لا تحتاجون إلى حديقة كبيرة للبدء بزراعة خضرواتكم، فالأَصَائِص التي توضع على النوافذ كافية لزراعة الطماطم أو الفلفل الحار أو الأعشاب الطازجة

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى