اخبار لايتالأخبارمتفرقات

دراسة علمية: الإستفادة من التماسيح والسلاحف في إنتاج أدوية تحد من أعراض الشيخوخة

يكثف العلماء في العالم جهودهم البحثية العلماء لإيجاد دواء مضاد للشيخوخة، حيث استخدم باحثون من كلية الطب بجامعة “ستانفورد”، ومعهد “باك” لأبحاث الشيخوخة الذكاء الاصطناعي لبناء ساعة الشيخوخة الالتهابية “iAge”.، وبحث إمكانية الإستفادة من التماسيح والسلاحف وهي من الكائنات الحية ذات العمر  الطويل الذي يصل إلي 150 عاما في إنتاج أدوية مضادة للشيخوخة.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن باحثين في جامعة ولاية ميشيجان يسعون للكشف عن السمات الموجودة لدى تلك الحيوانات، ويمكن استهدافها أيضا لدى البشر لإطالة العمر، موضحة ان العلماء أوضحوا إنها قادرة على التنبؤ بمدى قوة نظام المناعة لدى البشر، ومعرفة متى سيصبح ضعيفًا، أو ما إذا كان يعاني حاليًّا مشكلات في القلب والأوعية الدموية.

ونشر العلماء تفاصيل البحث الذي قاموا به في مجلّة ” Nature Aging”، خلال شهر يوليو 2021، وكان عنوانه “ساعة الشيخوخة الالتهابية (iAge) القائمة على التعلم العميق”، فيما يأمل خبراء أن التماسيح والسمندل والسلاحف من المحتمل أن تخفي سر حياة البشر حتى بلوغهم سن 150عامًا.

ويمكن للتجارب على الحيوانات ذوات الدم البارد مثل السلاحف، التي تشتهر بأنها تعيش لفترة أطول من الحيوانات الأخرى أن تساعد في سعي العلماء لإيجاد جرعة مضادة للشيخوخة.

ويتمثل أقدم حيوان على الأرض في العالم حاليًا، في سلحفاة عملاقة في سيشيل تسمى جوناثان، وتبلغ من العمر 190 عامًا.

وقالت البروفيسورة آن برونيكوفسكي، كبيرة الباحثين وعالمة الأحياء، إن فهم المشهد المقارن للشيخوخة لدى الحيوانات يمكن أن يكشف عن سمات مرنة متعلقة بشيخوخة الإنسان.

وأضاف الباحث البروفيسور ديفيد ميلر، من جامعة ولاية بنسلفانيا، أنه إذا استطاع العلماء فهم ما الذي يسمح لبعض الحيوانات بالتقدم في العمر بشكل أبطأ، فيمكنهم فهم الشيخوخة لدى البشر بشكل أفضل.

فيما قال كبار الخبراء في مجال الشيخوخة، في شهر مارس الماضي، إن الأطفال المولودين في عام 2070 يمكن أن يعيشوا حتى سن 150 عاما بفضل التقدم في تقنية الشيخوخة العكسية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى