الأخبارالمياهالنيلمشروعات الريمصر

«الري»: الإنتهاء من تبطين 5428 كيلو مترات من الترع بمختلف المحافظات

>> عبدالعاطي المشروع ساهم في تحسين حالة الري وحسم وصول المياه إلي نهايات الترع

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أنه تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٥٤٢٨ كيلومتر بمختلف المحافظات، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٤١٤٩ كيلومتر، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٥٥٠ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى ١٢١٢٧ كيلومتر ، كما تم الإنتهاء من تأهيل مساقى بأطوال تصل الى ٨٦ كيلومتر.

وأضاف «عبدالعاطي»، في تصريحات صحفية علي هامش لقاءه لمتابعة الموقف التنفيذي والتعاقدي لمشروعات تأهيل الترع والمساقى بمختلف المحافظات ، بحضور المهندس السيد شلبى رئيس مصلحة الرى ، والمهندس اسامة خليل رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة القليوبية ، والمهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون إدارة المياه ، و المهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعة مشروعات الرى الحديث، أن الوزارة تقوم بتنفيذ هذا المشروع القومى والذى يستهدف تأهيل حوالى ٢٠ ألف كيلومتر من الترع بتكلفة اجمالية ٨٠ مليار جنيه بحلول منتصف عام ٢٠٢٤ ، فى إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً ، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.

وأوضح وزير الري ان منظومة تأهيل الترع حققت مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق ، وإستعادة القطاع التصميمى للترعة ، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الإحتياجات .

وأشار  «عبدالعاطي»، إلي أن المشروع ساهم في حدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى ، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع ، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة ، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع ، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة.

وأوضح وزير الري إن أعمال التأهيل عادت بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية ، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات .

وأشار «عبدالعاطي»، إن المشروع سهم في زيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة بما يُمكن الفلاح من تحريك المعدات اللازمة للزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.

ولفت وزير الري إلي المردود البيئى والإجتماعى الإقتصادى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها مشروع تبطين الترع ، من خلال تحقيق نقلة حضارية فى تلك المناطق ، وتحسين الصورة العامة للترع وإزالة التعديات على القطاع المائي ، والمساهمة بشكل كبير فى تحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على الترعة من التلوث وعدم إلقاء أى مخلفات بها .

ونبه «عبدالعاطي»، إلي إن مشروع تبطين الترع ساهم في إزالة أسباب تراكم الحشائش والحيوانات النافقة والضارة داخل الترع وما يمثله ذلك من عائد إيجابي على الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة لتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل بإعتباره من المشروعات كثيفة العمالة ، حيث وفر المشروع آلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى