اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظماتمصر

وزير الزراعة يلتقي مدير «أكساد» لبحث إستعدادات قمة المناخ ومشروعات التوسع في الزيتون والتحسين الوراثي للاغنام

>>القصير: التعاون بين "البحوث الزراعية"و "اكساد" لاستنباط اصناف من القمح والشعير عالية الانتاج تواجه تحديات التغيرات المناخية

التقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي ورئيس الجمعية العمومية لـ«أكساد» الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” بحضور الدكتور سيد خليفة مدير مكتب اكساد بالقاهرة ونقيب الزراعيين والدكتور ايهاب جناد مدير ادارة الموارد المائية في «أكساد» لبحث استعدادات «أكساد» للمشاركة في قمة المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ نوفمبر المقبل ومشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة و«أكساد» في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ مشروعات للتكيف مع مخاطر المناخ وإستباط اصناف من المحاصيل اكثر تحملا للظروف البيئية غير المواتية.

واوضح وزير الزراعة ان تنظيم قمة للمناخ في مدينة السلام في شرم الشيخ يؤكد تقدير العالم لدور مصر علي الساحة الدولية وان وزارة الزراعة ستكون احد الجهات الرئيسية التي ستشارك في القمة لاستعراض التحديات التي تواجه الزراعة المصرية بسبب التغيرات المناخية وانعكاس ذلك علي انتاجية المحاصيل والموارد المائية للبلاد مشيرا الي انه سيتم استعراض المشروعات القومية الزراعية المصرية خلال قمة المناخ ودور الجهات المانحة في دعم خطة مصر لتحقيق الامن الغذائي للمصريين.

واكد “القصير” في تصريحات صحفية علي هامش اللقاء اهمية دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية في انتاج اصناف من القمح والشعير اكثر تحملا  للملوحة وندرة المياه موضحا ان ذلك يتم من خلال  في برنامج انتاج الاصناف الاكثر تحملا للملوحة وندرة المياه في ظل محدودية الموارد المائية وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.

ولفت وزير الزراعة الي اهتمام مصر بتطوير زراعة الزيتون في مناطق الساحل الشمالي ومطروح وسيناء من خلال التوسع في اصناف الزيتون لأغراض انتاج الزيت والاصناف ثنائية الغرض بما يمكن البلاد من زيادة انتاج مصر من زيت الزيت وتقليل الفجوة الغذائية من الزيت علي ان يتم ذلك من خلال بحوث تطبيقية تخدم هذه المشروعات للحصول علي اعلي قيمة خلال التنفيذ.

وشدد «القصير» علي اهمية تحديث قاعدة بيانات اشجار الزيتون في مصر بما ينعكس علي الخطط التنفيذية للتوسع في زراعته في مطروح والوادي الجديد وسيناء مع تحقيق أعلي انتاجية من الزيت وتطبيق الممارسات الجيدة لضمان جودة انتاج زيت الزيتون.

وتحدث وزير الزراعة خلال لقاءه مدير «أكساد» عن الخطة الحالية التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الزراعة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “اكساد” بهدف تحسين سلالات الماعز والاغنام لزيادة انتاج مصر من اللحوم لتلبية احتياجات المناطق الحدودية خاصة ان هذه السلالات تناسب هذه المناطق موضحا ان ذلك يعتمد علي تنفيذ برامج لتوفير برامج تغذية للاغنام من خلال النباتات الرعوية في المناطق الصحراوية.

ولفت وزير الزراعة الي اهمية استمرار مشروعات تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة بما ينعكس علي حماية المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة لتحقيق التنمية في هذه المناطق.

ومن جانبه استعرض الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام «أكساد» مشاركة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة التابع لجامعة الدول العربية في قمة المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ نوفمبر المقبل من خلال عرض النماذج التطبيقية التي تنفذها “اكساد” للتكيف مع التغيرات المناخية في الوطن العربي لتحقيق الامن الغذائي العربي ورفع كفاءة الموارد المائية والارضية بالمنطقة العربية.

وأكد «العبيد» في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي»، علي هامش لقاءه وزير الزراعة على قيام «أكساد» بتنفيذ كل قرارات الجمعية العمومية التي عقدت مؤخرا خاصة فيما يتعلق ببرامج التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة وشبه الجافة مشيرا الي الاستجابة الفورية لامداد مصر باصناف متميزة من الزيتون ثنائي الغرض لاصناف «الصوراني» و«الحوارني» ذات الانتاجية المرتفعة من زيت الزيت المتميز.

واضاف مدير «أكساد» ان هذه الاصناف تتميز بان نسبة الزيت بها الي 30%  في ظل خطة مصر لزيادة المساحات المنزرعة باشجار الزيتون ودعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة زيتون .

ولفت «العبيد» الي مواصلة «أكساد» استكمال برامج حصاد الامطار في مطروح من خلال التوسع في اقامة «الجبيونات» وسدود الاعاقة للاستفادة من مياه حصاد الامطار في مشروعات التنمية الزراعية المستدامة وتوطين المجتمعات البدوية في الساحل الشمالي الغربي.

كما أعرب مدير «أكساد» عن استعداد المنظمة لتنفيذ اول نموذج رياضي عربي لامكانيات المياه الجوفية في منطقة المغرة ومطروح وغرب وغرب المنيا في ظل ارتفاع معدلات الملوحة بالمنطقة وخطة اعداد التركيب المحصولى المناسب للزراعة في هذه المناطق لرفع كفاءة الموارد المائية والارضية في المنطقة.

واشار مدير «أكساد» إلي استكمال المرحلة الثانية من مشروع التحسين الوراثي لسلالات الاغنام والماعز في منطقة جنوب سيناء بعد نجاح المرحلة الاولى في التحسين الوراثي للسلالات المحلية من الاغنام موضحا ان هذه المشروعات يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الزراعة ضمن خطة مصر للتحسين الوراثي للماشية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى