الأخبارالاقتصادالوطن العربىبحوث ومنظماتحوارات و مقالات

د عبدالباسط عودة يكتب: ماذا قال التاريخ عن «الزراعة والنخلة»؟

أستاذ وخبير استشاري في نخلة التمر – العراق –  حاصل علي جائزة الشيخ خليفة لنخيل التمر للعام 2019 

ذكرت نخلة التمر في الأساطير السومرية، وأشارت الدراسات إن النخلة قد جلبت إلى أرض سومر من الخليج للإكثار وقد نظر السومريون إليها باحترام نظرا لجدب أرضهم وقد اعتبروها صهر النحاس إلا أن النخلة كانت الفائقة في تقديرهم إذ كانت مكرمة في الشعائر ففي ترنيمة للآلهة (ننسينا )تعلن فيها عراقة مدينتها أيسين التي هي أقدم حتى من دلمون فتقول: «بيتي وجد قبل دلمون وكان طرازه من شجر النخيل».

لم تكن النخلة مقدسة فقط كرمز بل كانت النخلة نفسها تقدس وتدلل كونها الشجرة الوحيدة التي تخدم بعناية فحتى التكاثر ،والتلقيح في النخيل يفضل أن يقوم به الإنسان حتى يكون المحصول مضمونا ووافرا وربما كان منظر خدمة النخيل ورعايتها في دلمون مألوفا .

وهكذا خرج لنا هذا المثل السومري «كانوا يدللون ملوكهم كما تدلل نخيل دلمون» والمثل يصور لنا كيف كان اهل دلمون يقدسون النخيل ويهتمون بها ويرونها رعاية متميزة حتى أن كل نخلة كانت لها معاملة خاصة حتى ضرب بها المثل اعلاه من كثرة الاهتمام .

وهناك قصائد سومرية يظهر لنا هذا المثل جلي فيها فهذا هو الملك (شلجي )الذي حكم سومر بين «2094 ق. م.- 2047 ق. م.» يسطر قصيدة يمدح فيها نفسه فيأتي في سياق الوصف «أنت مدلل من قبل ناينيجالا كنخلة في أرض دلمون المقدسة».

ماهي قصة النخلة؟

بابل مسلة… …أنارت درب قانون الحياة …
وزرعت أول نخلة …و ملأت نور الحب في أكبر سلة ….
وأضاءت للحضارة دربا سلك الأشراف و الأبطال ظله
وفي نص شعري يتحدث عن مدينة نيبور مسكن الإله السومري إنليل يظهر صراحة أن نيبور ، وليس دلمون ، هي أرض النخلة، (مدينتي نيبور وجدت قبل دلمون …….وقد نبتت فيها شجرة النخيل).
لقد كانت النخلة من المعتقدات المقدسة في الخليج العربي وجزيرة العرب ويعود تقديس هذه الشجرة للعهود القديمة و لفترة اكثر من خمسة الاف سنة قبل الميلاد.

النخلة في المخطوطات والرقم والاختام

1) وجدت نخلة التمر منقوشه على اناء مصنوع من الرخام يحتوي على مشهد كاهن يقدم سلة من التمر الى الالهة عشتار (انانا) وهي التي كان سكان بلاد الرافدين يرمزون لها بشجرة النخلة المقدسة في عهد الوركاء في الف الرابع قبل الميلاد

2) تم اكتشاف قصة آدم وحواء والشجرة المحرمة في أنقاض الحضارة السومرية التي يرجع تاريخها إلى 2700 سنة قبل الميلاد.

وعثر على ختم اسطواني يحتوي على رجل وعلى رأسه قلنسوة ذات قرنين وامرأة حاسرة الرأس جالسين وبينهما نخلة تحمل عذقين من التمر واليد اليمنى للرجل ممتدة قرب أحد العذوق بينما اليد اليسرى للمرأة تقطف التمر من العذق الثاني وهناك أفعى منتصبة وراء المرأة تحثها وتغريها على أكل ثمار الشجرة المحرمة وهي التمر

3) ظهر إنزاك كإله للشمس في الأختام الدلمونية ويرمز له بالغزالة أو كإله النخلة ويرمز له بالنخلة والسعفة ومعنى إنزاك (الحلو) ويعني النخلة ورطبها و عبرت الأختام الدلمونية عن أنماط الحياة في دلمون وظهرت النخلة في الأختام بأشكال مختلفة على شكل نخلة كاملة أو فسيلة أو سعفة وهي ترمز إلى الإله إنزاك إله النخلة. تتركز عناصر الأختام حول النخلة والعناية بها وتسخير الحيوانات لذلك وكذلك تظهر زراعة الفسائل.

4) تظهر النخلة في دلمون على شكل شجرة كاملة أو على شكل سعفة ووضع الدلمونيين أطراف سعف النخيل والتمر مع موتاهم. والأهمية الاستثنائية لتمور دلمون تم التعبير عنها بطريقة بليغة في نص ديني من العهود المتأخرة يمدح بابل (ان بابل نخلة دلمونية وهي ذات ثمار حلوة).

5) في النص المعروف باسم انكي(Enki) ونظام العالم ان الاله السومري انكي قد طهر ارض دلمون ونقاها ووهب نخيل التمر لحقولها واحل اكل تمورها. وفي عمل اخر نقرأ (دلمون مسكنها انعم به من مسكن ،شعيرها سيكون شعيرا طيبا وتمورها ستكون تمور كبيرة وحصادها سيكون ثلاثة اضعاف )

6) في اول شريعة في التاريخ مدونة ومكتوبة والمعروفة باسم مسلة حمورابي سادس ملوك السلالة البابلية الأولى والذي حكم 42 سنة بين ( 1792 – 1750 قبل الميلاد)، والتي تألفت من 282 مادة خصص سبع مواد منها عن نخلة التمر ونذكر منها:
 المادة (59) : عقوبة قطع النخلة
اذا قام رجل بقطع نخلة في بستان رجل اخر ودون ترخيص من المالك عليه ان يدفع 30 قطعة من العملة اي ان الغرامة قدرها 225 غ من الفضة على كل من يقطع نخلة واحدة.
 المادة (60) : نظمت أصول المغارسة والعلاقة بين صاحب الأرض والمغارس أو البستاني
]اذا منح رجلا حقله الى بستاني لزراعته كبستان نخيل ، يقوم البستاني بغرس الأرض بالفسيل والاعتناء به لمدة أربع سنوات، وفي السنة الخامسة يقسم حاصل البستان مناصفة بين صاحب الأرض والبستاني على ان يكون لمالك البستان الحق في الاختيار واخذ نصيبه اولا[ وهذا اذا اعطى شخص ارضه لأخر ليغرسها بستاناً فليس له الحق في العوض لأربع سنين وفي السنة الخامسة يتقاضى نصف الناتج. ولقد كانت جميع الاتفاقات التي تخص البساتين ايام حمورابي تشير الى التمر وان غرس البستان يعني غرس النخل وان تحديد المدة بأربع سنين في تلك الشريعة مما يثبت على ان غرس النخل لابد وان يتم بالفسيل لا بالنواة ، لان النخلة النامية من النواة تستغرق اكثر حتى تثمر
 المادة (64) : عملية التلقيح
خصصت ثلث حاصل البستان من التمر إلى الفلاح أو البستاني الذي يقوم بعملية تلقيح الأشجار والعناية بها. وتعني اذا عهد مالك الى فلاح تلقيح نخيل بستانه والعناية بها فعلى الفلاح ان يسلم ثلثي الحاصل الى صاحب البستان ويأخذ لنفسه الثلث .
 المادة (65) :الاهمال وعدم العناية
فرضت على الفلاح أو البستاني أن يدفع إيجار البستان كاملاً للمالك إذا سبب إهماله وعدم عنايته بالأشجار إلى قلة في إنتاج التمر. وهي اذا اهمل الفلاح تلقيح النخل وسبب نقصا في الحاصل فعليه ان يؤدي ايجار البستان اسوة بالبساتين المجاورة.
 المادة (66) الاقتراض
اذا اقترض سيد نقودا من تاجر وأعطى التاجر بستانا من نخيل وقال له {خذ التمر الذي في بستاني بدلا من نقودك}و التاجر لم يقنع فعلى صاحب البستان أن يأخذ التمر الذي في البستان وعليه أن يدفع النقود مع فائضها طبقا للعقد بينهما. أما الزيادة في التمر الذي في البستان فيأخذها صاحب البستان.

7) ورد ذكر عملية التلقيح في الرقم الطينية التي عثر عليها في بلاد ما بين النهرين منذ أواخر الألف الثالث قبل ولادة السيد المسيح (ع). وانه عرفوا ان النخل فحل وأنثى فسموا النخلة الأنثى Gishimmaru zinishtu والنخلة الفحل Gishimmaru zikaru وتعتبر عملية تلقيح أشجار النخيل من الطقوس الدينية لدى السومريين والبابليين .

8) ووجدت النخلة منذ عهد الوركاء (الالف الرابع قبل الميلاد)على شكل نقوش على اناء مصنوع من الرخام يضم مشهد لكاهن يقدم سلة من التمر الى الالهة (انانا) عشتار والتي يرمز لها سكان وادي الرافدين بالنخلة المقدسة .

9) اكتشف لوح سومري يرجع إلى عهد الملك شوسن من السلالة السومرية الثالثة ( 78 – 1970 قبل الميلاد) يحتوي على وصف كامل لبستان نخيل يعود إلى معبد إله مدينة أوما، وقسم اللوح إلى ثمانية أقسام كل منها يمثل صنف من الأصناف المزروعة، وثبت عمر النخيل المثمر وغير المثمر وكمية الغلة.

10) تم العثور على العديد من النقوش التي تمثل الشجرة المقدسة عند الآشوريين ومن بين الرموز العديدة يبدو أن هذه الشجرة المقدسة ظهرت حولها ثلاثة آراء والرأي الأكثر رواجا بين الباحثين يشير الى أن هذه الشجرة هي النخلة, وأن بعض النقوش التي عثر عليها توضح آلهة تقدس النخلة و آلهة تقوم بعملية التلقيح الصناعي للنخلة.
في الادب السومري القديم

11) وردت مناظرة بين النخلة وشجرة الاثل ويطلق على المناظرة باللغة السومرية (ادمندوكا) ففي بيت غرست نخله وشجرة اثل ونمتا مع بعض وكبرت الشجرتان حتى اقيمت وليمة في ظل شجرة الاثل التي نابزت النخلة فردت عليها النخلة انك شجرة لا نفع فيها فردت عليها شجرة الاثل تأملي في اثاث البيت وعدي الاخشاب التي اخذت مني لصنعه فالإنسان يتناول الطعام على منضدتي ويشرب الكؤوس المصنوعة من خشبي، فردت عليها انها تزود الكبار والاطفال بالمواد المغذية ولا تخلو موائد العائلة المالكة من ثمارها وانها دائمة الحضور كجزء من القرابين لإله القمر(سين) وانني اكبر منك ستة مرات بل سبع مرات وانا صنو الهة الحبوب (اشنان) وعلى مدى ثلاثة اشهر يقتات اليتيم والارملة والرجل الفقير على ثماري دون ان يسالوا الناس الحافا كما ان مذاق تمري حلو وسلالاتي موجودة في كل مكان.

وقالت النخلة لنحتكم الى الاله وذهبتا الى الاله فقالت النخلة ان شجرة الاثل تنتقص مني وتدعي انها الافضل ، فقال الاله من قال ذلك وانت الشجرة التي حبتك الاله ودعتك ، انت المليئة بالخير فمن سعفك نصنع السلال ومن ثمرك ناكل التمر ومن جذعك نصنع البيت ولك اكثر من 300 فائدة اخرى اني ادعوك يا شجرة الاثل ان تتواضعي امام النخلة وان تتقدمك هي بالمنزلة والفائدة.

12) في القصيدة السومرية (انانا وشوكاليتودا)اشارة الى استخدام سعف النخلة في مقر الملك ووجود ثمارها في معابد كبار الالهة .

13) الملحمة السومرية
(لسانها الطلع يعطيك لبّا، لحيتها، الألياف تعطيك حصيرا
فسائلها التي تحيط بها تعطيك أدوات القياس،
أهي لهذا موجودة في أراضي الملك: جريدها يرافق الأوامر الملكية، تمرها يتدلى أعذاقا بين سعفها الكثيف، تمرها نذور في معابد أكبر الآلهة) .

14) تشير المخطوطات المسمارية الاشورية والبابلية الى استخدام خشب النخيل في صناعة الزوارق والاوراق وفي صناعة الحصائر والفسائل والعذوق في نسج الحبال والثمار لتزويد الوقود بينما يستخدم الكافور الخالي كمكنسة واجزاء المحور الرئيسي في صناعة السلال وقلوب النخيل من ضمن هدايا الزفاف كقرابين في احتفالات الزواج السنوية للإلهة(بو). وتستخدم جذوع النخيل وخاصة الاشجار المذكرة كدعامات رئيسة لأسقف المنازل وكأعمدة.

15) التعويذات الاشورية وضعت شجرة نخيل سوداء فوق راس شخص مريض{يا شجرة النخيل النقية اللامعة تنمو في البساتين كمطهر للبدن ،ملائم لطاولة القرابين وكغطاء يليق بمكتب الملك، يا شجرة النخيل الجبارة والقوية كالأبطال … تقف شامخة في اخدود طاهر ونقي ، قوتها تتسامى لتصل الى اعناق السماء.

ايجيسيجسج البستاني الاكبر ل انو ابو الالهة يقطع سعف النخيل بيديه الطاهرتين ويأخذها راهب التعاويذ في اريدو مبعوث أيا (اله المحيط تحت سطح الارض) ويترنم بتعويذة اريدو} .

وفي تعويذة مؤثرة يضع السعفة فوق رأس المريض ويربطها حول اوصال الرجل ابن الهة. ومن اجل ربط اوصال الرجل المريض بسعف النخيل يتم الراهب الذي يقوم بإجراء التعويذة (يلعب دور الاله ماردوك) لفصل السعفة وربطها في اوصال الرجل المريض لطرد المرض والموت الشرير عنه ‘ وفي تعويذة اخرى يطلب من ماردوك ضرب سرير المريض بسعفة النخيل التي يمسكها بيده اليمنى بينما في حالات اخرى يطلب من الرجل المريض او شكل طيني يمثله الامساك بفسيلة نخلة حتى يتم ازالة جميع ذنوبه ومعاصيه وتطهيره من كل دنس.

16) في المصادر المسمارية اشارات الى نخيل دلمون والى صنف من التمور هو تمور دلمون وهي تظهر في النصوص الدينية بوصفها قرابين و طعام يتم تناولها في مناسبات معينة ففي نص ديني من العهود المتأخرة(ان بابل نخله دلمونية وهي ذات ثمار حلوة) وتظهر في النصوص الطبية حيث تدخل في صناعة المراهم والادوية.

17) في المصادر المكتوبة للحضارات السومرية والبابلية والاشورية كان الجزء الشرقي من الجزيرة العربية ( سلطنة عمان ودولة الامارات العربية حاليا) يعرف باسم مجان Magan(في اللغة السومرية) او مكانMakkan (في اللغة الاكدية) وورد في قائمة مصطلحات حضارة بلاد الرافدين القديمة الخاصة بالأشجار شجرة نخيل ماجان (gishimmar-ma-gan-na) وهناك ما يدل على ذلك من خلال اللقى الاثرية في تل ابرق والتي تعود للعصر الحديدي (1300-300)قبل الميلاد حيث لوحظ على قلادة صغيرة تبدو في شكل نواة التمر مع نقش لشجرة النخيل في احد جوانبها.

18) الكتابات المسمارية في بلاد ما بين النهرين اشارت الى رحيق التمر المجمع في المدبسه ويسمى ايضا دهن التمور وهو مادة لزجة كانت تحفظ في سلال وليس في جرار وهذا ما وجد في البحرين سلال مصنوعة من سعف النخيل ومغطاة بالقار لمن التسرب منها.

كتب ومؤلفات العرب عن النخبل

نخلة التمر شجرة العرب الاولى ارتبطت ارتباطا كبيرا بحياة الناس منذ قديم الزمان و قدست النخلة من قبل شعوب منطقة الخليج العربي حيث نقشت على الأختام في الحضارات القديمة
كتب العرب الكثير عن النخلة وزراعتها وخدمتها ومآثرها وذكرت في الكتب وفي الشعر وفي الأمثال وفي الطرائف وفي المعتقدات والأساطير والأحلام إضافة إلى شواهد تاريخية كثيرة حيث نظم الشعراء والأدباء والكتاب العرب على مر العصور عددا كبيرا من الكتب والمؤلفات عن النخيل والتمر.

فشبهوا النخيل مثلا بأنه ( عروس الصحراء)، حتى تشكل ما يسمى بمدرسة ( أدب النخيل). فلقد ذكر ابن الفقيه الهمداني اقدم المؤلفين الجغرافيين في وصفه لليمامة اشارة الى التمر اليمامي(واما تمره فلولم يعف فضله الا ان التمر ينادى عليه بين المسجدين يمامي اليمامة ، فيباع كا تمر ليس من جنسه بسعره)،وبين الجاحظ انهم احصوا اصناف نخيل البصرة دون نخيل المدينة ودون مصر واليمامة والبحرين وعمان وفارس والكوفة وسواده وخيبر وذواتها والاحواز وما بها في ايام المعتصم اذا هي ثلاثمائة وستون ضربا من النخيل.

ورد في العديد من المصادر والدراسات التاريخية القديمة أن هناك العديد من الكتب والمؤلفات التي ذكرت النخلة في هذا المجال نورد منها:

1) كتاب التمر
لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري البصري المتوفي سنة 830 م.

2) النخل والكرم
لأبي سعيد عبد الملك بن قريب المعروف بالأصمعي المتوفي سنة 831 م
نشر أول مرة في كتاب (البلغة في شذور اللغة، ص17 -62) طبع في سنة 1914م بعناية أوغست هفنر والأب لويس شيخو، في المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين في بيروت.وهو مستنسخ عن نسخة مصورة في خزانة كتب الملك الظاهر في دمشق، ونشر في مجلة المشرق (أعداد السنة الخامسة) مع تعليق بعض الشروح اللغوية عليه نقلاً عن معاجم العرب، لاسيما اللسان [تاريخ الزراعة القديمة، لعادل أبو النصر، بيروت، 1960م، ط1، ص400].

3) صفة النخل
لمحمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي الكوفي المتوفي سنة 845 م.

4) الزرع والنخل
لأبي نصر أحمد بن حاتم الباهلي المتوفي سنة 845 م.

5) البيان والتبيين
لعمر بن بحر البصري المعروف بالجاحظ المتوفي سنة868 م/ 255هجري .

6) الزرع والنخل
لعمر بن بحر البصري المعروف بالجاحظ المتوفى سنة868 م.
أهداه الجاحظ إلى إبراهيم بن العباس الصولي رئيس ديوان الرسائل في عهد المأمون، فأجازه عليه بخمسة آلاف دينار (عن تاريخ الزراعة القديمة، ص431)، وهو مفقود.نشره المستشرق لاغومينا في صقلية 1874م

7) النخلة أو النخل
لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني ( نزيل البصرة ) المتوفى 868 م
طبع في روما سنة 1819 م ، ولم تبق منه نسخ متداولة وكان المستشرق لاغومينا قد عني بنشره في مدينة بالرمه في صقلية سنة 1873م، مع تعليق بالإيطالية. وهذه الطبعة نادرة الوجود الآن. وفي مكتبة المتحف العراقي ببغداد (مركز المخطوطات) نسخة مطبوعة بالآلة الكاتبة منقولة عنها، وتوجد نسخة أخرى في مكتبة المرحوم عبد الجبار البكر صاحب كتاب نخلة التمر استنسخها من مكتبة جامعة كاليفورنيا. وفي سنة 1985م صدر في بيروت كتاب النخل للسجستاني بتحقيق لغوي جديد من قبل إبراهيم السامرائي ( رحمه الله) من منشورات مؤسسة الرسالة.

8) كتاب الفلاحة النبطية
لابن وحشية النبطي (عاش في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري)،
أفرد فيه مؤلفه باباً واسعاً عن النخل والتمر، له أهمية عن تاريخ النخيل من تلك الفترة المحددة في سنة (291هـ/904م). ولهذا الكتاب عشرات المخطوطات منتشرة هنا وهناك في الشرق والغرب. وقد قام بتحقيقه توفيق فهد، وصدر في ثلاثة أجزاء عن المركز الفرنسي في دمشق 1996-1998م.

9) كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري (ت282هـ).

فيه باب واسع عن النخيل. ويعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب العربية التي صنفت في النبات، لاسيما نباتات الجزيرة. وقد صدر عن المعهد الألماني ببيروت، الجزء الخامس بتحقيق العالم برنهارد لفين، سنة 1974م، وهناك قطعة معجمية تبدأ بحرف الألف وتنتهي بحرف الزاي، طبعت في ليدن سنة 1953، وحققت من قبل العالم ب.لويسن. وقام بتكملة القسم المعجمي من حرف السين إلى الياء العالم الهندي محمد حميد الله وليس من مخطوطة لكتاب النبات وإنما نقلاً عمن نقلوا عنه مثل ابن البيطار وهو من منشورات المعهد الفرنسي في القاهرة. وفي جزء مطبوع من كتاب النبات للدينوري، الضرر الذي يلحق بالنخل من الجرذان (الجرذ يفسد الحرث والنخل وذلك أنه يقطف السنبل ويدخره في جحر، ويقطع شماريخ البُسر ولا يستنصفون منه إلا بالماء يدلقونه. وجُرَذ الحرث والنخل أضخم من سائر الجرذ .‏ وقد بينت الدراسات والابحاث مدى الأضرار التي توقعها الفئران والجرذان في أشجار النخيل، فهي تقضم جذور الفسائل، في مزارع عربستان (إيران)، وهذا يؤثر في نمو الشجرة، ويجعلها عُرضة للسقوط عند اشتداد الرياح و تتسلقها الجرذان فتأكل من ثمرها، وتلتهم ما ينشق عنه الطلع من الأغاريض، وهذا الأمر دفع النخالين في (مسقط) على أن يلفوا الطلع بعد تلقيحه أماناً له من هذه المخاطر.

10) كتاب الفلاحة لابن بصال
هذا الكتاب هو ترجمه عملية وواقعية للخبرة الميدانية اضافة الى ما تم اخذه من كتب سابقه في الفلاحة والنبات واورد ابن بصال في كتابه أضافات جديدة على علوم الفلاحة فهو اول من اشار الى استخدام بقايا النباتات والمحاصيل الزراعية وخاصة البقولية التي تترك في الارض لتكون سمادا عضويا ،وقسم كتابه الى ستة عشر بابا عرض فيها نظم الفلاحة ووضع الترتيب العملي والواقعي للزراعة بدأ من اختيار الارض والعناية بها وحراثتها والتسميد والري وعمليات الخدمة والتعشيب وصولا الى جني المحصول وحدد طرق الاكثار والاجزاء النباتية المستخدمة فيها وهذه المصطلحات اشار لها عن شجرة الزيتون:
• زراريع(الشتلات)
• نوامي (الفسائل ،و الخلفات، والعقل والاقلام).
• نوى(البذور)

11) أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
لشمس الدين أبي عبد الله محمد الشامي المقدسي، المعروف بالبشاري (ت104هـ):
(ذكر ما يقارب التسعة وأربعين جنساً من أجناس التمور في البصرة وحدها)، وهو مطبوع عدة مرات.

12) بغية المفيد وبلغة المستفيد في شرح القصيد
للشيخ حسن بن علي السنباني الحميري المالكي
في شرح قصيدة والده التي مدح بها السلطان ايمن بن السلطان عبد الحسين بن الملك المحسن المشعشع ،وفرغ من هذا الشرح 963 هـ وموضوعها في اللغة ومطالبها وذكر الغريب منها وفيها نتف عن النخل والتمر.

13) كتاب الأغذية والأدوية
لإسحاق بن سليمان، المعروف بالإسرائيلي (ت320هـ)،
تناول فيه (التمر والجمار “لب رأس النخلة” والبلح والرطب من الوجهتين الطبية والغذائية)، حقق الكتاب محمد الصباح ونشرت طبعته الأولى مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، بيروت 1992م

14) كتاب الأغذية والاشربة
للعلامة الإمام نجيب الملة والدين ابي المحامد بن علي السمرقندي ،العالم بالطب وصاحب التصانيف العديدة فيه والمتوفى 1223م.

15) كتاب الاشربة
لأبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة، صاحب التصانيف العديدة والمتوفي سنة 889م.
تم طبع الكتاب في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1947 وبتحقيق الأستاذ محمد كرد علي رئيس المجمع في حينها وتوجد منه مخطوطات بخط الأستاذ الشاعر المرحوم عبد الغفار الأخرس وأخرى بخط الأستاذ الشاعر المرحوم احمد بك الشاوي.

16) الزرع والنبات والنخيل وأنواع الشجر
للمفضل بن سلمى الضبي البغدادي المتوفي 920 م.

17) النخل
( قسم من كتاب المخصص) لابن سيده الأندلسي المتوفى) 458ه . 1065م)
وقد جعل المؤلف للنخل كتابا في السفر الحادي عشر من المخصص تحدث فيه ابن سيده عن النخلة ابتداء من زراعتها وحتى جني ثمارها وخزنها وآفاتها وغيرها ،واعتمد هذا الكتاب على ما ذكره الأصمعي وأبي حنيفة الدينوري وأبي عبيد و أورد المؤلف أقوال اللغويين في اللفظ الواحد والمفرد والجمع .

18) مقالة في النخل
لموفق الدين عبد اللطيف البغدادي المتوفي سنة 1231م.

19) المقامة النخيلية وشرحها
لأبي الحسن علي بن أبي محمد عبدالله بن محمد الجذامي المالقي وتسمى ايضا (الكليل في فضل النخيل) ولها تسمية أخرى نزهة البصائر

20) التمر في زاد المعاد
لابن القيم الجوزية
وروى في هذا الكتاب قصة]لما دنا العدو وتواجه القوم ، قام رسول الله (ص) في الناس فوعظهم وذكرهم بما لهم في الصبر والثبات من النصر والظفر العاجل وثواب الله واخبرهم أن الله قد أوجب الجنة لمن استشهد في سبيله ، فقام عمير بن الحمام فقال: يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض ،قال نعم، قال عمير بخ بخ يا رسول الله. قال رسول الله : ما يحملك على قول بخ بخ، قال: لا والله يا رسول الله الا رجاءان أكون من أهلها ، قال: فأنك من أهلها. فاخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه أنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتل حتى قتل.

21) جني النخلة في كيفية غرس النخلة
رسالة لأمين بن حسن حلواني المدني المدرس في الروضة الشريفة وهو من أهل المائة الثالثة عشر بعد الهجرة ألفها سنة 1301 هـ ليرشد المشتغلين بالغرس الى تجارب أهل المدينة ونشرت هذه الرسالة في آخر كتابه (مختصر مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود)، طبع بالمطبعة الحسينية في بومباي 1304هـ .

في هذه الرسالة يصف امين الحلواني طريقة غرس النخيل في المدينة المنورة والخطوات والشروط المتبعة في ذلك الوقت واهمها:

1) تهيئة حفرة بأبعاد 1×1×1متر تسمى (الفقرة) ويردم ثلثي الحفرة من تربتها الهشة ويترك الثالث الباقي حيث تغرس به الصنو(الفسيلة) وتروى بالماء القليل يوميا ولمدة 60 يوما مع مراعاة عدم إغراق قلب الصنو وكلما نما الصنو يردم عليه التراب بمقدار 10سم وتستمر العملية كلما نما وأضاف سعف جديد يردم حوله التراب إلى ان يتم التأكد انه قوي وثابت وكثر سعفه.

2) تكون المسافة بين نخلة وأخرى 10متر لان النخل المتقارب لا يطرح الا شيئا زهيدا، فإذا غرست 100 نخلة في فدان و50 نخلة في فدان آخر فان الخمسين نخلة تعطي ثمارا اكثر من المائة نخلة والنخل المزروع على مسافة 10 متر يكون ضخم الجسم ، معتدل القامة، جيد الغلة بحيث ان العشرة منه تساوي مائة من سائر غرس العالم ويعمر بهذه الصورة عمرا طويلا.

3) ان يتم اختيار الصنو من تحت نخلة أصيلة كثيرة الطرح جيدة الثمر مثل (الحلوة، البرني، العجوة) لان النخل مثل البشر اقرب نزوعا الى أصله.

4) أن أول سنة تطرح فيها النخلة فتأبرها ويصير سديا وفي مصر يسمى (النيني) يجب قطع عذوقها(قنوانها/سباطاتها) جميعا وترميها وهذا يقوي جمارتها لأنها اذا طرحت قنوين وقطعتهم في السنة الاولى فإنها تطرح في السنة الثانية خمسة.

5) لا تترك تحت النخلة صنوانا صغار من اولادها وكلما اخرجت صنوان فاقتله لان في ذلك قوة لها وهي انفع من أولادها.

6) لا تقطع من جريدها الا ما مال بنفسه وبدأ بالجفاف واليبس ومن أسباب ضعف النخل في مصر كثرة جورهم على السعف لأجل بيعه على اهل المقابر والفائدة الناتجة من ثمن السعف لا تساوي ما يتسبب للنخلة من ضعف وهزال. وللعرب طريقة تسمى التشذيب فاذا كثر سعف النخلة وتلبد ليفها يأخذون طبقة من الليف وصفا واحدا من الجريد التحتاني فقط واما كثرة حفه والجور في قطع سعفه فهو مؤذي مثل الإنسان لو حلق رأسه وزاد بحيث انه اخذ من نفس جلدة رأسه كيف يكو ن حاله وطباعه وخواصه.

7) ان تسمد الارض ويسمى التسميد في مصر (السباخ) وفي الحجاز (التدمين) وفي الإحساء (التعطين) وفي العراق(الرفاس).

8) جعل الحفرة تحت النخلة كالحوض وان تكون مملوءة بالماء على الدوام طول السنة اي ان لا تجف ابدا.
وذكران أحسن الأراضي لغرس النخل هي الطينية الحلوة الحمراء ودونها المرملة ودونها الملحة.

22) فصول التماثيل في تباشير السرور
للخليفة ابي العباس عبد الله بن المعتز (المتوفي 908م) وكان شاعرا واديبا وكاتبا ومؤرخا وآية في الأدب وله عدة مؤلفات ، طبع الكتاب بالمطبعة العربية بمصر 1925م.

23) شرح الصدور في النخل والتمور
أخرجه الشيخ قاسم القيسي 1946 م في بغداد.

24) خريدة العجائب وفريدة الغرائب
لسراج الدين ابن الوردي(691-861 ) هجري (1291-1457)م وهو العالم والجغرافي والأديب والقاضي وتضمن الكتاب بابا للحيوان والنبات وقام بتسمية النباتات بأسمائها القديمة والحديثة وطبع الكتاب أول مرة في مدينة لو ند السويدية 1824م وطبع في المطبعة الشرفية بالقاهرة 1882م ونشر الكتاب محققا عن مكتبة الثقافة الدينية 2007م.

وورد ذكر النخلة في الكتاب كما يلي:

1) أنها اول شجرة استقرت على وجه الارض وهي شجرة مباركة لا توجد في كل مكان.
2) لطلعها غلاف كالمشيمة التي يكون فيها الولد.
3) لو قطع رأسها لماتت ولو اصاب جمارها آفة لهلكت والجمار من النخلة كالمخ من الإنسان.
4) عليها الليف كشعر الانسان.
5) اذا تقاربت ذكورها واناثها حملت حملا كثيرا لأنها تستأنس بالمجاورة واذا كانت ذكورها بين إناثها القحتها بالريح وربما قطع ألفها من الذكور فلا تحمل لفراقه.
6) اذا دام شربه للماء تغيرت واذا سقيت بالماء المالح او طرح الملح في اصولها حسن ثمرها.
7) اذا أخذت نوى التمر من نخلة واحدة وزرعت منه الف جاءت كل نخله لاتشبه الأخرى.
8) هناك من النخل تكون ثماره بسرة صفراء وبسرة حمراء.
9) توجد نخلة في قرية بنهر المعقل كان طلعها يخرج بالسنة مرتين.
10) في بغداد نخلة تخرج كل شهر طلعة واحدة على ممر السنين.
11) في بستان بن الخشاب بمصر نخلة تحمل اعذاقها في كل عذق بسرة نصفها احمر ونصفها اصفر والأعلى يكون احمر والأسفل اصفر وفي العذق الآخر بالعكس الأعلى اصفر والأسفل احمر.
12) اذا نقعت النوى بالماء لمدة ثمانية ايام وزرعته بعد ذلك جاء البسر كله احمر وإذا نقعت النوى ببول البقر أياما وجففته ثلاث مرات وزرعته جاءت كل نخله بحمل نخلتين.
13) عند زراعة النوى اجعل طرف النواة الغليظ مما يلي الأرض وموقع النقير الى جهة القبلة.
14) ان مضغ خوص النخل يقطع رائحة الثوم ورائحة الخمر من الفم.

25) الفلاحة الرومية
لقسطوس بن لوقا البعلبكي (توفي بعد 300هـ/ 913م)، نقله إلى العربية في حينه سرجس بن هلبا نُشر في سنة 1293هـ (1876م) بالقاهرة، بعنوان “الفلاحة اليونانية.

26) المُقنِع في الفلاحة
لأحمد بن محمد بن حجاج الإشبيلي (كان حياً في سنة 464هـ/ 1072م). نشر في سنة 1982 م بعمان، بتحقيق صلاح جرار وجاسر أبو صفية، في منشورات مجمع اللغة العربية الأردني.‏
27) زهر البستان ونزهة الأذهان

لأبي عبد الله، محمد بن مالك الطغْنَري، المعروف بالحاج الغرناطي (حياً 480هـ/ 1087م)، ما زال مخطوطاً ،وهو كتاب موسوعي في علوم الفلاحة والعلوم ذات العلاقة بها كعلوم المناخ والفلك والبروج وتأثير الكواكب على الفلاحة واشار الكتاب الى اشجار الفاكهة ومواعيد زراعتها والاجزاء المناسبة لإكثارها وتضمن فصولا عن المياه وكيفية اختيار المواقع لحفر الآبار وتحدث عن الآ بار في فلسطين وفيضان نهر النيل وضم 280فصلا .

28) المخصص
لعلي بن إسماعيل بن سيدة (المتوفي 1104م)
وهو مطبوع في بولاق وتناول المجلد الحادي عشر منه مباحث عديدة عن النخيل والتمور

29) كتاب الفلاحة الاندلسية (أو الفلاحة في الأرضين)
لأبي زكريا، يحيى بن محمد بن أحمد، المعروف بابن العوَّام الإشبيلي وهو (من علماء القرن السادس الهجري/ 12م). نشر في سنة 1802 م بمدريد (في مجلدين، مع ترجمته إلى الإسبانية)، وأعيد طبعه فيها مصوراً 1988 م.

يتكون الكتاب من جزئيين يشملان 35 بابا في مختف علوم الفلاحة وتخصصاتها وجمع المادة النظرية من الكتب الاوربية والعربية القديمة اضافة الى الجانب التطبيقي من تجاربه وخبراته في الفلاحة التي نفذها في جبل الاشرف الذي يقع بالقرب من اشبيلية في دولة الاندلس .

وهو كتاب موسوعي وعرف ابن العوام فلاحة الارض واصلاحها وغراسة الاشجار فيها وزراعة الحبوب واساليب معرفة جيد الارض ووسطها والدون منها وما يصلح للزراع فيها من الشجر والحبوب والخضر ومعرفة الوقت المخصص لزراعة كل صنف ومعرفة المياه التي تصلح للسقي لكل نوع منها وكيفية العمل في عمارة الارض قبل زراعتها وبعد غراسها وتزبيلها وتعديلها بعد سقيها وصفة العمل في التذكير وعلاج الخضر والاثمار من الآفات وطريقة العمل في اختزان الحبوب وفواكه الاشجار وفوائد الاثمار ،والابواب الاولى من الكتاب خصصت للتربة وانواعها وانسب الأسمدة لها ولنوع المحصول الزراعي وكتب ابوابا عن المحاصيل الزراعية ومواعيد زراعتها وانسب الظروف الملائمة لها وافضل اصنافها

30) كتاب مختصر الفلاحة
لأبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (المتوفي سنة 427 هـ) وهو ثاني كتاب اندلسي في الفلاحة
31) الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
لضياء الدين أبي محمد، عبد الله بن أحمد المالقي، المعروف بابن البيطار (ت 646هـ/ 1248م). طبع في مطبعة بولاق بالقاهرة 1290هـ (1875م)

32) صفة جزيرة العرب
لأبي محمد الحسن بن أحمد بن يوسف بن داود الهمداني اليمني، المعروف بابن الحائك (ت334هـ)، طبع أول مرة في ليدن بهولندا 1891م، وطبع مرة أخرى بمصر بتحقيق محمد بن عبد الله بن بليهد النجدي 1953م، وطبع طبعة ثالثة بتحقيق محمد بن علي الأكوع وإشراف العلامة حمد الجاسر. (فيه الكثير من أصناف التمور وما يتعلق به في جزيرة العرب).

33) كتاب الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر
لعبد اللطيف البغدادي (ت629هـ) [تناول فيه نخيل مصر وتمرها]، طبع عدة مرات في مصر وبيروت وبغداد

34) مفتاح الراحة لأهل الفلاحة
لمجهول (من أهل القرن الثامن الهجري/ 14م).
نشر بالكويت 1984 م، بتحقيق الدكتور محمد عيسى صالحية والدكتور إحسان العمد.‏
ورد فيه ان القدماء لاحظوا بالمعاينة الصحيحة ،او هم توهموا أمراضاً في أشجار النخيل ، قد جمع لنا أطرافاً منها صاحب (مفتاح الراحة )، وأطلق عليها، أحياناً، أسماء لأمراض إنسانية مضيفا عليها شيئاً من أوصافها من ذلك أن يتعرض النخل للغمّ، وعلامته نقص حملها؛ ويتعرض للحزن أن يبيضّ لَبُّها؛ والجُذام، أن يتحات كربها ، والبَرص، أن يظهر على الكرب ما يشبه السورنجان والهرم، إذا لم تعد تحبل، كما يعرض لها موت الفجأة أيضاً…

ووصفوا لذلك من العلاجات ما وصفوا، كأن يقطع قدر من سعَفها، وتوقد حولها نار في النهار، أو يُصب في أصولها الماء الحار المالح أو تُخلل عروقها بالحديد على نحو يجد فيه الماء والتراب لهما منفذا ويعرض لها اليرقان. ومن أسبابه: عطش مفرط، أو ركود الهواء في تموز وآب (يوليو وأغسطس)…

وعلامته( صُفرة لَبّها، ونقصان خضرة جريدها، وإذا شُدِخت عروقها سالت منها رطوبة كدرة مائلة إلى صفرة وزرقة وانكمش بُسرها بعد يومين)..‏ وعلاج اليرقان أن يُخلط الخل بالماء العذب وقليل من دقيق سميد، ويُصب في لب النخلة، ويرش على سعفها وفي أصلها.

وقد يُزرع بالقرب منها الشعير أو الخُبّاز أو القرع .‏ ويعرض لها السُل وله واحدٌ من أسباب ثلاثة إما من انتهاء عروقها إلى الأرض الصلبة أو إلى حجارة فلا تنفُذ فيها، وإما من العشق وعلامة السلّ تشقّق سَعفها، وعدم الرطوبة السائلة فيها عند قطع بعض سعفها أو عروقها.‏ وعلاجها: مداومة سقيها بالماء البارد العذب عند غروب الشمس، وتسميدها بورق القرع والخُبّاز .

35) كتاب النحلة في غرس النخلة
لقطب الأمة الشيخ محمد بن يوسف بن عيسى الجزائري المتوفي سنة 1914م
تناول فيه كيفية غرس النخل واللوز والزيتون وتعيين مواسمها. طبع ضمن ستة كتب في المطبعة العربية بالجزائر. حدد في هذا الكتاب عدة مسائل ينتفع بها في زراعة الخضروات ومحاصيل الحقل مثل القمح والشعير وأشجار الفاكهة المختلفة

وسنركز على الجزء المخصص للنخيل حيث ورد الآتي:
 ان أفضل أوقات غرس النخيل هو أول يونيه(حزيران) حتى آخره ويجب سقيها لمدة 40يوما متتابعة مع تغطيتها بشيء من الحر وان تتم عملية الغرس صباحا وتغرس الفسائل الوسطى لا الصغر ى ولا الكبرى ولا بأس في الغرس في النصف الثاني من مارس (اذار).
 كلما تباعدت النخلة عن الأخرى تكون اشد قوة ويجعل البعر من تحتها من جهة عاما ومن جهة عاما آخر كذا الى عام رابع في الجهات الأربعة ويكثر سقيها إذا جعل لها البعر لان الحرارة تشتد بها فتقابل بكثرة الماء ولا يغرس شيء في حوضها ويثار أطراف الحوض لا وسطه في كل خريف.
 تمال النخلة عند غرسها الى جهة الشمال وهي جهة القطب الشمالي وهي ما بين مغيب الشمس في اطول يوم ومطلع بنات نعش الكبرى وذلك لئلا تقابلها الشمس فهي بذلك تنمو على استواء والا اعوجت الى مطلع الشمس او مغربها ويجب ان لا يصل الماء الى قلبها فتموت او تضعف.
 النخلة تشبه الإنسان من حيث استقامة قدها وطولها وامتياز ذكرها من بين الإناث وان رائحة طلعها كرائحة المني وانها تموت بقطع رأسها او إذا أصابت جمارها آفة والجمار للنخلة كالمخ للإنسان ،واذا قطع شيء من النخلة وغرس في الارض لا ينبت.
 اذا أخذت نوى تمر نخلة واحدة وزرعت منها ألف نخلة جاءت كل نخلة لاتشبه الأخرى.

36) توالي المنح في اسماء ثمار النخيل ورتبة البلح مخطوطة
لبدر الدين ابي جمرة القرافي المالكي
موجودة في خزانة الحسنية المالكية في الرباط بالمغرب ، يقول كاتبها هذه رسالة سميتها توالي المنح في اسماء ثمار النخيل ورتبة البلح ودعاني لذلك وله علي حق الولاية ومزيد العناية ووافر الرعاية وقلت داعيا لجنابه:
دام عمادا لذوي الفضل على مر الدهور موليا خير منح
تجني ثمار الغصن من اشجاره رطبا جنيا بعد بسر وبلح
وذكر اسماء ومراحل تطو ثمار النخيل
(اوله طلع فأذا انعقد فسياب فأذا اخضر استدار فجدال وسواد وخلال ،فأذا كبر شيئا فبغو فأذا عظم فبسر ثم مخطم ثم موكت ثم تذنوب ثم جميسة ثم ثعده وخالع وخالعة فأذا انتهى نضجه فرطب ومعو ثم تمر )،واول الالفاظ عن درجات النخل سبعة(الطلع والاغريض والبلح والبسر والزهو والرطب والتمر).

37) أصول التعبات وأحكامها في البصرة
للمرحوم الأستاذ سليمان فيضي المحامي المتوفي 1884م وأيضا كتابه البصرة ونخيلها وتمورها وأنهارها لازال مخطوطا.

38) كتاب حياة النبات والحيوان (فيه فصل عن النخلة)
لكمال الدين القاهري.

39) فقه اللغة
لأبي منصور الثعالبي (ت429هـ) [فيه عن أسماء النخل وكناها في العربية]، طبع مرات عديدة.

40) نهاية الأرب لشهاب الدين أحمد النويري (ت732هـ)،
يهمنا الجزء الحادي عشر من هذه الموسوعة الضخمة وهذا الجزء من أقوى الكتب الأدبية النباتية، دبجها بلغة عالية، وقسمها تقسيماً علمياً قيماً: [فيه باب خاص عن النخل]. طبع عدة مرات.

41) تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب
لداود الأنطاكي (ت1008هـ)
[فيه عن البلح اسم لثمرة النخل]، طبع مرات كثيرة.

42) جزيرة العرب من كتاب الممالك والمسالك
للبكري (ت487هـ) فيه عن نخيل جزيرة العرب، حققه عبد الله الغنيم، السعودية، 1979م، ط2.

43) كتاب قوانين الدواوين
لأسعد بن المماتي (ت606هـ)، فيه عن زراعة النخيل في مصر وشمال أفريقية، تحقيق عزيز سوريال عطية، القاهرة 1943م.
44) تاريخ المدينة المنورة
لابن شبة (ت262هـ)،[فيه عن نخيل المدينة المنورة] تحقيق فهيم شلتوت، دار الأصفهاني، جدة، 1979م، 4 أجزاء.

45) العبر والاعتبار للجاحظ،
[فيه فصل عن النخل ص51-52]، تحقيق صابر إدريس، العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، 1994م.

46) درة الغواص في بيان ما امتازت به البصرة من الاختصاص
للسيد هاشم النقيب تحدث فيه عن نخيل البصرة وأنهارها (1340 هـ).

47) مرآة العراق
مجلة صدرت عام 1919م في البصرة فيها مقال للأستاذ المرحوم سليمان فيضي عن أسماء التمور وكتب اسم كل نوع بالعامية وما يقاربه بالغة الفصحى.

المراجع

1) إبراهيم، عبد الباسط عودة. (1998). من تاريخ سيدة الشجر – نخلة التمر – الندوة العلمية للنخيل والتمور – اليمن / سيئون 27 – 29 / 6/ 1998.
2) إبراهيم، عبد الباسط عودة. (2009). سيدة الشجر – ندوة النخلة حياة وحضارة – البحرين / مركز عيسى الثقافي 34-55.
3) باش أعيان، عبد القادر. (1964). النخلة سيدة الشجر. مطبعة دار البصري – بغداد(140)صفحة.
4) باقر، طه. (1952). النخل في المصادر المسمارية. مجلة الزراعة العراقية المجلد7، العدد 4: 459 – 462.
5) عواد، كوركيس. (1953) النخيل والتمور في المصادر العربية القديمة. مجلة الزراعة العراقية. المجلد 8: العدد 1: 57 – 68.
6) البكر، عبد الجبار، (1972). نخلة التمر ماضيها وحاضرها والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها. مطبعة العاني – بغداد . ( 1085 )صفحة .
7) الحفيظ، عماد محمد ذياب .(2011). بيئة الخليج العربي وجزيرة العرب. دار صفاء للطباعة والنشر –عمان .(312) صفحة.
8) آل خليفة، الشيخة هيا بنت علي، والشيخة مايسة بنت عبد الرحمن آل خليفة (2004) النخلة في تاريخ البحرين صفحة (111).
9) العزاوي، عباس (1962). النخل في تاريخ العراق . مطبعة الصلاح. بغداد (151)صفحة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى