الأخبارالاقتصادمصر

«الزراعة»: بدء تنفيذ خطة للتوسع في زراعة النخيل في الوادي الجديد وجنوب أسوان

>> القصير: تكليف فريق بحثي لوضع خطة لإحياء زراعة النخيل بتقنيات «الأنسجة»

كلف السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء بتكثيف الجهود البحثية التطبيقية لخدمة  واحة سيوة بإعتبارها من أكبر مصادر التنوع الوراثي لأصناف النخيل، فضلا عن دور الواحة في التوسع في زراعة الأصناف المتميزة من النخيل بمختلف مناطق الزراعة الجديدة.

وأكد  «زغلول»،إنه تم تكليف أعضاء الفريق البحثي خلال الفترة الماضية بعدة زيارات إلي واحة سيوة وتم الاستماع إلي المزارعين  ونتيجة لذلك فقد تم أدخال أصناف النخيل المهددة بالإنقراض والموجودة بواحة سيوة والتي لها مكانة خاصة لدي المزارعون ويقبل عليها المستهلك إلي المعمل للعمل علي إكثارها خلال الفترة القادمة وذلك بجانب إكثار بعض أنواع التمور العربية الشهيرة فى العالم ومنها تمور البرجى والمجدول والصقعى .

قال رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه تم تشكيل فريق بحثي للوقوف علي أخر المستجدات في مجال إكثار النخيل بتقنية زراعة الانسجة والتي تعد طريقة فعالة لتوفير المادة النباتية الوطنية والتي يمكن من خلالها توفير العملة الصعبة اللازمة لشراء الفسائل من الخارج، مشيرا إلي أن ذلك يأتي في إطار مبادرة الرئيس السيسي لزراعة  5 ملايين نخلة في الوادي الجديد وأسوان من النخيل المتميز.

وأضاف «زغلول»، في تصريحات صحفية الجمعة، إن  السيد القصير وزير الزراعة ساهم في توفير الدعم الكامل وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لنجاح فريق عمل البرنامج البحثي وقام بتجهيز معمل خاص لإنتاج نخيل البلح مزودا بأحدث الأجهزة وأعلي التقنيات الحديثة في مجال زراعة الأنسجة وتوفير الدعم اللوجيستي والمادي وتم عمل برنامج لإكثار نخيل البلح تحت عنوان « تطوير نظام للإنتاج التجاري والتحسين الوراثي لبعض أصناف النخيل عن طريق زراعة الانسجة» للتوسع في زراعة النخيل المتميز من الأصناف عالية القيمة.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء إنه أهم أهداف البرنامج تمثلت في عدة نقاط أهمها  الإكثار المعملي لصنف النخيل البرحي وصنف النخيل المجدول المتميز الذي تم إدخاله إلي مصر حديثاً وزيادة النسبة المئوية للأجنة المتكشفة والحصول على شتلات نخيل خالية من الأمراض والإصابات الحشرية وتحسين نسبة التجذير في المعمل وتحسين جودة الجذور وحل مشكلة أقلمه نخيل البلح والتي تمثل التحدي الأكبر لنجاح إكثاره بزراعة الانسجة لأن المحدد الرئيسي لنجاح طريقة الإكثار الدقيق من عدمه هو عملية الاقلمه.

ولفت «زغلول » إلي إنه نتيجة لذلك أستطاع الفريق البحثي للبرنامج رغم كافة الظروف المحيطة بالإضافة إلي حداثة البرنامج البحثي بالتوصل إلي نظام معملي فعال لإكثار نخيل البلح عن طريق زراعة الانسجة بداية من دخول الأجزاء النباتية للمعمل حتي الزراعة في الأرض المستديمة.

وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلي أن أهم النتائج تمثلت في أقلمة 1000  شتلة لصنف النخيل البرحي الذي تم إدخاله إلي مصر حديثاً وعمرة حاليًا عام بالإضافة إلي أقلمة 500  شتلة نخيل أخري (بارحي- سيوي) خلال شهر نوفمبر الماضي طبقا للنتائج المتحصل عليها وجاري الإعداد وأقلمة 1000 شتلة نخيل أخري خلال شهر  مايو الماضي

وأوضح «زغلول»، إنه تم إبتكار طريقة جديدة في أقلمة نباتـات نخيل البلح المكثـرة نسـيجياً حيث أعطت هذه الطريقة نتائج عالية في عملية الأقلمة حيث وصلت نسبة  الاقلمه إلي أكثر من 95 % وتميزت أيضًا بأنها تقلل من إستهلاك وحدة المياه والمغذيات كما أنها إقتصادية مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى حيث لا تحتاج أي طاقة لتوصيل الماء والمغذيات إلي النباتات وجاري تسجيلها حالياً كبراءة إختراع.

وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلي أن الفريق البحثي قام  بإعادة نقل نباتات النخيل علي بيئات جديدة وتم وصول عدد النباتات بالمعمل إلي حوالي 10000 نبات والعمل علي زيادتها خلال الفترة المقبلة بجانب وجود عدد كبير من أصناف النخيل.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى