الأخبارالمياهالنيلمشروعات الريمصر

بروفايل…وزير الري الجديد …خبرة دولية تواجه تحديات المياه

«هاني سويلم » التجديد في دماء الري وتحديث منظومة الري

يتمتع الدكتور هاني سويلم المرشح وزير الري الجديد بالخبرة في مجال إدارة  ملفات المياه، وهو ما دفع به في مختلف المنظمات الدولية والمشاركة في الفعاليات الدولية المعنية بموضوعات المياه، وخاصة الحلول الواقعية للتعامل مع ندرة المياه ومحدوديتها، ويتميز بإنه يجمع بين الخبرات المحلية والدولية لإدارة أحد أهم الملفات للدولة المصرية.

الوزير الجديد سيرث تركة ثقيلة فيما يتعلق بالتحديات المحلية والدولية ومنها زيادة معدلات الفقر المائي بسبب إنخفاض نصيب المواطن المصري من المياه والمتناقص سنويا بسبب الزيادة السكانية، أو بسبب زيادة إستهلاك المياه لتلبية مختلف الأغراض بسبب التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم ومنها مصر، حتي أضحت مصر من الدول المصنفة دوليا بأنها أكثر مناطق العالم جفافا.

ويواجه «سويلم»، تحديات كبيرة تتعلف بإدارة الملف الفني لسد النهضة وتداعيات التصرفات الآحادية لأثيوبيا بدون إتفاق قانوني مع دولتي المصب مصر والسودان، رغم إنه من الشخصيات التي تعشق التعامل مع ملفات المياه بالحكمة وسياسة النفس الطويل، وهو ما تسعي آليه مصر خلال إدارة هذا الملف الحيوي.

الوزير الجديد لديه تحديات تحتاج إلي مبادرة مبتكرة لرفع كفاءة إدارة هذه الملفات ومنها التخفيف من مخاطر المناخ علي السواحل الشمالية وآليات حماية الشواطئ والإستثمارات في هذه المناطق، خاصة إنه من الخبراء المتميزين في  إدارة ملف التنمية المستدامة والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية علي الموارد المائية، والخببير في مجال الإستفادة من مشروعات تحلية المياه، كما يعد من الخبراء المعدودين في مجال الإستفادة من الطاقة المتجددة، ومن كبار المتخصصين في مجال رفع كفاءة الموارد المائية والري.

هذه الخبرات تربط برفع كفاءة إدارة منظومة المياه علي المستوي الداخلي من خلال الحد من معدلات التلوث التي تطالب عدد من المجاري المائية والمصارف والتوسع في تنفيذ مشروعات عملاقة لمعالجة هذه المياه بإعتبارها موارد مائية مهدرة يجب حسن إستغلالها، فضلا عن تنفيذ مشروعات عملاقة لتحديث منظومة الري المصري لتلبية إحتياجات التوسع الأفقي لرؤية الرئيس السيسي لتحقيق الأمن الغذائي.

كما يعد «سويلم»، من الشخصيات التي تحظي بالقبول من داخل مدرسة الري المصري سواء علي مستوي الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة أو علي مستوي المركز القومي لبحوث المياه، أو علي صعيد المنظمات الدولية المعنية بملفات المياه.

وتبقي أحد النقاط المفقودة في شخصية وزير الري وهي هل يبقي علي شعرة معاوية في التعاطي مع وسائل الإعلام بإعتبارها منبرا لتوعية الرأي العام بالتحديات المائية، أو الإبقاء علي سياسة الإغلاق الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام، وهذا ما سوف تكشف عنه إدارة «هاني سويلم» لإدارة وزارة الري.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى