عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا لجميع قيادات الوزارة ومراكزها البحثية وقطاعاتها وهيئاتها المختلفة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، وذلك لبحث أولويات المرحلة القادمة في ضوء تكليفات وجهود القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي
وقال «القصير» في كلمته خلال الإجتماع، ان القطاع الزراعي خلال الفترة الماضية يلقى دعم واهتمام كبير من القيادة السياسية وأنه شهد العديد من الإنجازات سوء في مجال الإنتاج النباتي او الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وأيضا زيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية وهناك جهود كثيرة بذلت في إطار تحقيق الامن الغذائي وأيضا التوسع الأفقي وتحديث منظومة الري وكذلك سلامة الغذاء وتطوير المعامل البحثية والتي تعتبر مرجعية دولية .
وأضاف وزير الزراعة، إن الإجتماع يستهدف بحث آليات إستكمال الملفات التي بدأنها والتعامل مع المتغيرات الجديدة على الساحة في ظل الظروف الحالية حيث تحتل قضية الامن الغذائي أهمية كبيرة في اقتصاديات الدول مؤكدا على ضرورة وجود إجراءات استباقية للتعامل مع هذه المتغيرات وكذلك الانذار المبكر قبل اي أزمات.
وأوضح «القصير»، إن أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي هي التغيرات المناخية وبرامج التكيف ، مشيرا إلي ان الوزارة لديها برامج ومبادرات ومشروعات سوف يتم اطلاقها في قمة المناخ(cop27) بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
ولفت وزير الزراعة إلي أن مصر لديها برامج عديدة لتنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات والاهتمام بالثروة الداجنة والسمكية وهناك اتفاق على ضرورة رفع كفاءة هذه الملفات بالإضافة أيضا الى الاهتمام بالتوسع الراسي من خلال استنباط أصناف وهجن جديدة عالية الجودة والإنتاجية تتقأقلم مع التغيرات المناخية كذلك قضية ملوحة التربة واستكمال الحصر التصنيفي والتراكيب المحصولية للأراضي المستصلحة الجديدة.
وشدد «القصير»، علي أن هذه الملفات تعد من أولويات المرحلة القادمة مع التحول الرقمي والزراعة الذكية وأيضا قضية المبيدات والرقابة عليها وإنتاج الامصال واللقاحات كذلك التعامل مع الامراض العابرة للحدود مع استمرار منع التعدي على الأراضي الزراعية.
وأشار وزير الزراعة إلي رفع كفاءة جميع الأصول والاتفاق على برامج محددة لتقديم صورة تتفق مع رؤية القيادة السياسية لقطاع الزراعة في المرحلة القادمة والتعامل مع هذه الملفات بشكل متناغم ومتكامل بين كل قطاعات الوزارة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية خاصة في مجال الأمن الغذائي مرحبا بجميع الأفكار والرؤى التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي.
شارك هذا الموضوع :
