الأخبارالاقتصادبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

نقيب الزراعيين لمحافظ الفيوم:  المشروعات الزراعية للدولة المصرية أحد النماذج الدولية للتكيف مع المناخ

>> خليفة: نستهدف زراعة 50 ألف شجرة مثمرة ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة

إلتقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، نقيب الزراعيين الدكتور الدكتور سيد خليفة ، الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، لبحث سبل التعاون المشترك، في ظل توجه الدولة للتحول للأخضر، والاستعداد لمؤتمر “قمة المناخ” خلال شهر نوفمبر المقبل، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور علاء شيلابي الباحث بمركز البحوث الزراعية، نقيب الزراعيين بالفيوم.

وعقب اللقاء، شهد المحافظ ، و«خليفة»،ندوة بعنوان “الحد من من أثر التغيرات المناخية على القطاع الزراعي، للتوعية بمخاطرها وآليات مواجهتها، التى جرت فعالياتها بنادي نقابة الزراعيين الفرعية بمدينة الفيوم، بحضور الدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والمهندس عمرو أبوالسعود، ووليد هويدى، وحاتم المليجي أعضاء مجلس الشيوخ، والدكتور حسن فولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، وعدد من أعضاء هيئة تدريس جامعة الفيوم المهتمين بالشأن الزراعي والري، والباحثين بمركز البحوث الزراعية، وحشد من المزارعين.

ومن جهته، قال  نقيب الزراعيين، إن المشروعات الزراعية للدولة المصرية أحد النماذج الدولية للتكيف مع المناخ، كما أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير علي الأمن الغذائي، والزراعات والميكنة الحديثة، وآساليب الري بالرش والتنقيط موضحاً أن دول شرق آسيا تأثرت بشكل كبير بالفيضانات التى ضربتها، وكذلك دول أوروبا التى تأثرت بجفاف الأنهار، وحرائق الغابات التى تضرب دول أمريكا.

وأضاف «خليفة»، أن التغيرات المناخية أصبحت واقعاً، لابد من وضع آليات علمية لمواجهته وتجنب مخاطره، موضحا  أن الدولة المصرية اتخذت عدداً من الإجراءات لمواجهة التغيرات المناخية، للحد من تأثيرها على القطاع الزراعي وانتاج الغذاء.

وأوضح نقيب الزراعيين، إن هذه الإجراءات شملت تنفيذ المشروعات القومية في ـ “توشكى، والدلتا، ووسط سيناء، والأكسجين الأخضر بقناة السويس، إضافة للزراعات الحديثة في ظل تحول الدولة للأخضر كرئة تنتج الأكسجين، وتأهيل وتبطين الترع، بهدف المحافظة على التربة، وتوفير الغذاء، وتحسين جودة الحياة، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة، واستخدام طاقة الرياح كما هو قائم بمشروعات الزعفرانة، وتوليد الكهرباء بالمساقط المائية بالسد العالي جنوب مصر، وإطلاق مبادرة وزارة البيئة “إتحضر للأخضر”.

وأشار «خليفة»،  إلي  أن نقابة الزراعيين تستهدف زراعة 50 ألف شجرة مثمرة بمشاركة الشركات الزراعية، في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، موضحا أن التحدي الأهم الذي يواجه العالم هو الاحتباس الحراري وما يخلفه من أثار سلبية على البيئة والمجتمع، جراء الثورة الصناعية في دول أوروبا، التى تحملت تبعاتها الدول النامية.

ولفت نقيب الزراعيين  إلى أن أحد أهم المحاور التى ستناقش بمؤتمر “قمة المناخ” هو العدالة المناخية، ودعم الدول النامية المتضررة من التحولات المناخية خاصة بأفريقيا، وتخفيف استخدام الوقود العضوي، والعمل على وضع الحلول المقترحة لتأثيرات التغيرات المناخية على الزراعة، ودور الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص في ذلك.

ومن جانبه قال الدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين بالفيوم، أن ندوة “الحد من أثر التغيرات المناخية على القطاع الزراعي” تتناول ثلاثة محاور وهي، الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي، ودور منظمات المجتمع المدني في الحد من أثر التغيرات المناخية، والدراسة الميدانية لمدى الوعي بالمتغيرات المناخية بالمجتمعات الريفية.

وأضاف نقيب الزراعيين في الفيوم ان ندوة التغيرات المناخية يشارك فيها نخبة من أساتذة الجامعة، والباحثين الأكاديميين، مشيراً إلى أن النقابة الفرعية للزراعيين بالفيوم، تعد خطة للمشاركة بالمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، من خلال توفير الأشجار وزراعتها، وكذا إعداد برنامج مكثف للندوات التوعوية للمواطنيين بهذا الشأن.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى