الأخبارالوطن العربىحوارات و مقالاتنحل وعسل

د منتصر الحسناوي يكتب: مؤتمر إتحاد النحالين العالمي ونكهة «أبيمونديا العرب »

مدير مركز أبحاث نحل العسل العراقي نائب رئيس اتحاد النحالين العرب

المشاركة العربية في مؤتمر إتحاد النحالين العالمي «الأبيمونديا» بدورته 47 في اسطنبول ،يجعل من المشاركة العربية هي الأكثر في فعاليات هذا الحدث الدولي وهو ما جعل كثيرون يصفون المؤتمر الدولي بإنه مؤتمر عربي في صبغة دولية… نعم ولم لا اذ كان المشاركون العرب أكثر عدداً من كل الوفود القادمة من كل بقاع الأرض ، أو بالأحرى من النحالين الاتراك انفسهم.

كيف ذلك؟

شارك اتحاد النحالين العرب بأكثر من 150 مشارك من العراق ومصر ولبنان وتونس والسعودية والامارات وسوريا والمغرب وليبيا والجزائر وفلسطين واليمن والكويت وتنوعت المشاركة ما بين الحضور والعرض بأجنحة متخصصة والبحوث العلمية بل وحتى في لجان التحكيم.

السوق العربية هي الاهم لمنتجي وسائل الانتاج المتخصصة بالنحل ولا سيما الاتراك الذين تطوروا بشكل كبير على خطى كبريات المصانع الاوربية التي وجدنا ان هناك عزوف لأغلبها من المشاركة بهذه الدورة نظراً للنمو السريع للمُصْنِع التركي الذي استحوذ على أرضه في السوق.

ولعل العزوف كان ايضاً تخوفاً من التقليد الكبير لهم!

بشكل عام لم يكن المؤتمر في دورته الحالية ضمن الطموح المتوقع لسرعة القرار بعد سحب اقامته من روسيا بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

بشكل عام فإن مؤتمر «الأبيمونديا» الدولي هو فرصة مهمة مهما كان هناك نقاط سلبية الا ان إيجابيته تكمن باستمرار التواصل مع منتجي تقنات تربية النحل وسبل الانتاج فضلاً عن الاستزادة من البحوث المطروحة، وايضا الملفت الحصول على مداليات فضية وبرونزية لبعض المشاركين من دول عربية كسلطنة عمان وتونس والكويت في مسابقات العسل.

على هامش المؤتمر الدولي للنحالين «الأبيمونديا»، تم التواصل واللقاء مع كبار مصنعي مستلزمات النحل ورؤساء المنظمات المتخصصة وكان اتحاد النحالين العرب حاضرا بأغلب مجلس إدارته وأعضاءه والذي عقد اجتماعه الذي تقرر فيه إقامة المؤتمر القادم للاتحاد في جمهورية مصر العربية بعد اعتذار ليبيا عن إقامة المؤتمر ، والذي نطمح بعد هذا الجهد والتواصل مع العالم ان يكون مؤتمراً يضاهي «الأبيمونديا» وهو ما نسعى اليه بخطوات جادة في إطار العمل العربي المشترك.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى