كلف السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي لمركز البحوث الزراعية المعاهد البحثية التابعة للوزارة بتنظيم دورات يشارك فيها المزارعون والمهتمون بثروة مصر من النخيل بنقل أحدث الخبرات البحثية والعلمية لتطبيقها على أرض الواقع في مكافحة آفات النخيل .
يأتي ذلك بينما عقد معهد بحوث وقاية النباتات بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة دورة تدريبية تحت عنوان “المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء و آفات النخيل” ، للتوعية بمخاطر الآفات الزراعية التي تهدد النهوض بزراعة النخيل في مصر بمختلف المحافظات.
وقال الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد وقاية النباتات في تصريحات صحفية الجمعة أن البرنامج التدريبى يأتى ضمن الأنشطة التدريبية التي ينظمها المعهد للعاملين بقطاع النخيل في مصر من خلال الاتصال المباشر مع المزارعين في أماكنهم للإهتمام بالعمليات الفنية و ملاحظة أهم الآفات التي تؤثر بصورة مباشرة على ثروتنا من النخيل وعلى جودة الثمار و كمية المنتج.
وأضاف «عبدالمجيد»، إن البرنامج التدريبي إشتمل على محاضرات نظرية عن أهم برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل و طرق الكشف المبكر ومظاهر الإصابة بسوسة النخيل الحمراء و كيفية الوقاية منها و مكافحتها. مشيرا إلي أن البرنامج التدريبي شمل تنظيم يوم حقلي تم فيه التعرف على أحدث طرق فحص النخيل لتحديد الإصابة بالٱفات و معرفة درجات الإصابة و إجراء عملية المكافحة تبعا لذلك.
وأوضح مدير معهد وقاية النباتات، أن التدريب النظري و اليوم الحقلي تم تنفيذه بمركز رشيد حيث يُعتبر من أكبر مناطق تركز زراعات النخيل بمختلف الاصناف برعاية المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، مشيرا إلي إنه تم إستعراض أهم الآفات التي تهدد النخيل وطرق التعامل معها بالمكافحة وتطبيق الممارسات الجيدة خلال أعمال المكافحة.
ومن جانبه قال الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الدورة تناولت العمليات الوقائية و التخلص من الفسائل و النخيل المصاب بالآفات للحد من تطورها و إنتشارها و حدوث خسائر إقتصادية في المنتج نتيجة لذلك، مشيرة إلي مشاركة نُخبة متميزة من أساتذة المعهد المتخصصين في مجال مكافحة آفات النخيل و أستهدفت المرشدين و المهندسين الزراعيين فضلا عن صغار المزارعين وبعض المستثمرين والمهتمين بزراعة النخيل.
شارك هذا الموضوع :
