اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتبحوث ومنظماتمصرنحل وعسل

مدير «أكساد»: تربية النحل وإنتاج العسل يخدم التنمية المستدامة للدولة المصرية

>> العبيد: توقيغ إتفاقية مع «النحالين العرب» للتوسع في نماذج التصنيع بفروع الدول العربية لخدمة الأمن الغذائي

تفقد الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز الدولي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» يرافقه الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة ونقيب الزراعيين بحضور فتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب أعمال التطوير لمشروع تربية النحل وإنتاج العسل في قرية طوخ مزيد بمحافظة الغربية والتابع لشركة مناحل الأصيل.

وقال مدير عام «أكساد»، إن تربية النحل وإنتاج العسل أحد أولويات التنمية المستدامة  للدولة المصرية في المناطق الريفية التي توفر فرص العمل وتضمن رفع كفاءة إنتاج عسل النحل، وتشكل أحد أعمدة الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لتحسين أوضاع العمل بالمناطق الريفية بالحصول علي أعلي عائد من الإنتاج في صناعة النحل.

وأضاف «العبيد»، انه من المقرر توقيع إتفاقية بين إتحاد النحالين العرب ومنظمة «أكساد» تهدف إلي تنمية صناعة النحل وإنتاج العسل وتقديم الدعم اللازم لتشجيع النحالين في تنفيذ هذه المشروعات لخدمة البيئات الريفية، موضحا إنه سيتم توقيع الإتفاقية في مقر المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في دمشق ديسمبر المقبل  تمهيدا للبدء في تنفيذ مشروعات عربية تحقق الميزة النسبية لكل منطقة عربية في تربية النحل وإنتاج العسل.

وأوضح مدير عام «أكساد»، إن مشروع إنتاج عسل النحل بمحافظة الغربية من المشروعات الواعدة التي تعد نموذجا للنهوض بصناعة النحل وفقا للمعايير الدولية حيث يخضع العسل لمعايير الجودة المعتمدة محليا ودوليا، ويتم إنتاجه بطريقه آلية تضمن أقصي درجات الجودة وسلامة الغذاء، مطالبا إتحاد النحالين العرب بالتوسع في هذا النموذج بمختلف فروع إتحاد النحالين بالدول العربية ومصر.

وأشار  مدير «أكساد»إلي أن مشروعات إنتاج عسل النحل من المشروع التي تحقق موردا اقتصاديا للريف في المنطقة العربية ومصر ويتم تصنيفه ضمن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تخدم التنمية الريفية وتحقق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة وهو إيجاد شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي في مختلف القطاعات الحيوية المرتبطة بتوفير غذاء آمن وصحي.

ومن جانبه قال الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة ونقيب الزراعيين ان مشروع تربية النحل وإنتاج عسل النحل في قرية طوخ مزيد يعد من النماذج التي تخدم الاقتصاد القومي وذلك نظرا لدور المشروع في الإستفادة من الميزة النسبية في تربية النحل بإنتاج عسل مصري بمواصفات عالمية لأغراض التصدير أو التسويق محليا وفقا للمواصفات المصرية

وأضاف «خليفة»، ان مشروعات تصنيع العسل أحد مخرجات تربية النحل والتي تستهدف تحقيق قيمة مضافة لهذه المشروعات المتميزة داخل المناطق الريفية ضمن إستراتيجية تنمية الزراعة المصرية والتي تنعكس علي زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، مشددا علي أهمية دور الدولة في تشجيع التوسع في هذه المشروعات لتوفير المزيد من فرص العمل داخل الريف وزيادة معدلات عمليات التصدير للخارج او طرح المنتجات في السوق المحلية وفقا للمواصفات المعتمدة وتشجيع صغار المنتجين في تطوير صناعة عسل النحل.

وأوضح مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة ونقيب الزراعيين إن مشروعات تربية النحل وإنتاج العسل تندرج ضمن أهداف الدولة المصرية وهي  رسالة بضرورة الشراكة والقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الحكومة وتوفير فرص عمل لأهالينا بالمناطق الريفية، لتطوير منظومة صناعة النحل في ظل ما تشهده من من تحديات بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي تربية وإنتاج عسل النحل ، مشيدا بدور البحوث العلمية بوزارة الزراعة بتكثيف جهودها في مجال تطبيقات البحوث العلمية للتخفيف من هذه الآثار.

ومن جانبه قال فتحي بحيري ئيس إتحاد النحالين العرب ان المشروع يستهدف إنتاج 12 طن يوميا من عسل النحل وفقا للمواصفات العالمية، ويتم التعامل مع إنتاج النحل من العسل آليا دون أن تمسه يد الإنسان خلال مختلف مراحل التصنيع موضحا ان المشروع يعتمد علي تطبيق معايير الجودة التي تساوي من مخرجات إنتاج العسل لأغراض التصدير أو طرحه في السوق المحلية حتي يحقق المنافسة داخل العاملين في صناعة تربية النحل وإنتاج العسل.

وأضاف «بحيري»، إن المشروع يتضمن أيضا مركز لتجهيز العسل وفلترته ونزع رطوبته وتعبئته بأحدث الوسائل التكنولوجيه وضمان جودة العسل المعبأ لطرحه في الاسواق بأعلى جودة ممكنه، وإن صناعة النحل من الصناعات التي لها مردود إجتماعي وإقتصادي حيث يعمل بهذا القطاع ما يقارب 25 ألف اسرة دخلها الوحيد هو تربية النحل وتمتلك مصر ما يقارب مليوني خليه نحل تنتج ما يقارب من 15 ألفا الي 20 ألف طن عسل سنويا، ويحقق عائد للدولة من العملات الصعبة 300 مليون دولار سنويا في صورة صادرات مصرية من طرود النحل ومنتجات العسل.

وشدد  رئيس إتحاد النحالين العرب علي إنه توجد  العديد من المشروعات المصرية المتميزة للنحالين المصريين في مختلف المحافظات والتي تعد فخرا للدولة المصرية نظرا لدورها في تحقيق التنمية الريفية نظرا للميزة النسبية لمصر في تربية النحل وإنتاج العسل والقدرة علي النفاذ للأسواق الدولية إعتمادا علي دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشجيع القطاع الخاص علي زيادة الصادرات إلي الخارج.

ولفت «بحيري»إلي أهمية دور الدولة ووزارة الزراعة ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية في حل بعض المشاكل والصعوبات التي تواجه تربية النحل مثل الإستخدام المفرط وغير المسؤول للمبيدات في مكافحة الحشرات الضارة  للمحاصيل الزراعية لضمان الإستخدام الآمن والمسؤول للمبيدات كأحد ادوات حماية النحل من هذه المخاطر من خلال التوسع في برامج مطبقي المبيدات وتحديد الفئات الاكثر إستهدافا لحماية النحل من هذه المخاطر.

وطالب رئيس إتحاد النحالين العرب بالتوسع في برامج تدريب النحالين على الممارسات الجيدة والحديثة في فن تربية النحل والعمل على اتباع النحال التوسع الرأسي في تربية النحل لانتاج إطارات عسل مختومه وخالية من الحضنه لتواكب التطور المطلوب لاحقا في ميكنة عملية الفرز الحديث والتكنولوجي .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى