الأخبارالانتاجبحوث ومنظمات

«زراعة القاهرة» تنفذ مشروع بحثي دولي للإستفادة من تطبيقات الزراعة الذكية في مواجهة مخاطر المناخ

>> عبدالفتاح: المشروع بمشاركة باحثين من 6 دولة ويستهدف الإستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية

قال الدكتور سامح عبد الفتاح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة  إنه يجري حاليا تنفذ مشروع بحثى بتعاون دولى بعنوان نحو نظم زراعية نحو بيئية متكاملة من خلال تطبيقات مناخية ذكية تناسب المزرعة، كأحد النماذج البحثية التطبيقية للتكيف مع مخاطر التغيرات المناخية، مشيرا إلي أن المشروع يستهدف  تقديم شراكة قوية بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا للبحث والتطوير لتحقيق أهداف الاستدامة والأمن الغذائي.

وأضاف عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة والباحث الرئيسى للمشروع من الجانب المصرى، إن المشروع  يستهدف أيضا تحسين بناء القدرات بين المزارعين والجهات المعنية من خلال زيادة دخل المزارعين وتعزيز الاقتصاد الريفي وكذلك تغذية المستهلكين؛ ونشر النظام البيئي الزراعي المتكامل مع الاستفادة من استخدام الهواتف الذكية للمزارعين.

وأوضح «عبدالفتاح»، إن المشروع يتم تنفيذه بمشاركة أساتذة من كلية الزراعة جامعة القاهرة، فضلا عن مشاركة جامعات ومعاهد بحثية من 6 دول تضم مصر والمانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب والسنغال، موضحا ان أهمية المشروع تأتي في إطار  اهتمام مصر بقمة المناخ Cop27 والذى سيعقد في مدينة شرم الشيخ، خاصة ان المشروعات الزراعية تعد أحد نماذج التكيف مع المناخ.

وأشار عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة إلي أن المشروع يحلل النمط الزراعي الحالي  في منطقة البحر المتوسط وأفربقيا جنوب الصحراء الكبرى تشكل  قطاعًا يتسم بالتحدي بشكل متزايد بسبب تغير المناخ والظروف البيئية غير المواتية، وتشكل أحد تحديات الزراعة في هذه المناطق، مشيرا إلي أن المشروع يعتمد علي إستخدام ممارسات المزرعة الذكية للمناخ التي تتعامل مع تغير المناخ.

ولفت «عبدالفتاح»،  إلي إنه يتم تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة لمناطق المشروع المستهدفة  من خلال تحديد التحديات الأساسية في البلدان المشاركة من خلال تأثير تغيرات المناخ على أمنها الغذائي وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والمزارعين وذلك من خلال تحديد أولويات واختيار نموذج الأعمال الأنسب لكل دولة لتحويل التحديات إلي فرص لتطبيقات الزراعة الذكية التي تضمن الإستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية.

وأوضح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة ، إلي إنه وفقا لهذا المشروع الدولي سيتم تطوير مجموعة أدوات من المسارات المبتكرة خلال مراحل التطبيق التي تحتوي على أنظمة لأقلمة أصناف من المحاصيل الغذائية ذات الأصول الوراثية عالية المقاومة للحرارة والامراض وتعتمد علي الحفاظ على المياه لتحسين القدرة الإنتاجية واعتماد أفضل الممارسات في تربية المجترات الصغيرة من الأغنام والماعز.

وأشار «عبدالفتاح» إلي أن المشروع يعتمد على تصميم النظم الإيكولوجية الزراعية المتكاملة على أساس المسارات المحددة مع التجارب الزراعية للتحقق من صحتها، موضحا ان المشروع يساهم في تحويل التحديات المناخية إلي فرص من أجل تعميم الإستخدام الأمثل للأصناف المختلفة من المحاصيل الزراعية الغذائية للتكيف من الظروف البيئية المختلفة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى