الأخبارحوارات و مقالاتمصر

د جمال عبدربه يكتب: الوطن…البيت والمصير…«مصر وإستضافة مؤتمر المناخ»

عميد زراعة الأزهر بالقاهرة – مصر

وأنا مهموم بمتابعة الصراع الروسي الغربي ومحاولات الغرب لقهر روسيا وتفكيكها بكل انواع الضغط من خلال استنزافها في الحرب الأوكرانية وعدم ترك خط رجعة بالنسبة لها وهي دولة عظمي.

اجدني أخشي علي وطني العربي كله وفي القلب منه مصر من مؤامرات معلنة لا يخفيها الأعداء تحت عناوين مثل الفوضي الخلاقة و سياسة تقسيم المقسم، نراها واقعا في بلادنا العربية بالعراق و سوريا واليمن و لبنان والصومال و ليبيا وهلم جرا،

وفي ذلك فإنه لطالما كرهت سياسة اعتمدها بنوا إسرائيل مع نبي الله موسي حين دعاهم لقتال الأعداء فأجابوه ” إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون” وأحببت سياسة صحابة رسول الله ولله در صحابة سيد البشر حين أومأ لأحدهم في موقف مماثل يود سماع رأيه فقال

” يا رسول الله، لن نقول لك كما قال بنوا إسرائيل لنبي الله موسي، إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولكن نقول، إذهب انت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون” نحن نحتاج هذه الروح وهذه النوعية من المستعدين للقتال مع كل راع دفاعا عن البيوت والمؤسسات والوطن،

الأوطان تبني بتوحد أبنائها خلف هدف النهوض بها، وإن كان وما زال وسيظل منهم من يرتضي لنفسه العمالة للغير والخيانة للوطن سعيا لأن يكون هو الأداة التي يستخدمها الأعداء لهدم الأوطان، كل الأوطان في الماضي والحاضر تم اختراقها من خلال خيانة بعض مدعي الانتساب إليها لا من خلال جهد الأعداء،

وكلما سئلت هل تخاف علي مصر؟

أجبت، وكيف أخاف علي وطن أمنه ربي حين قال علي لسان يوسف عليه السلام، أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين،
لم يحدد نوعا معينا من الأمن بل جعله بمفهومه الشامل” الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف،
حفظ الله الجيش، حفظ الله الوطن

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى