الأخبارمصر

وزير الزراعة: التوسع في إستنباط أصناف جديدة من تقاوي محاصيل الحبوب أكثر تحملا لظروف المناخ

>> القصير: التحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ومواجهة التفتيت الحيازي

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع قيادات الوزارة لبحث بعض الملفات الهامة وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وبعض رؤساء الهيئات والقطاعات والإدارات وذلك لبحث التوسع في إستنباط أصناف جديدة من تقاوي محاصيل الحبوب أكثر تحملا لظروف المناخ.

وقال وزير الزراعة في تصريحات صحفية الخميس بعد اجتماعه مع قيادات الوزارة ان الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون مع البرلمان والرد على جميع ملاحظات أعضاء مجلس النواب والواردة في الجلسة العامة للمجلس  الثلاثاء ، مشددا على ضرورة التعاون مع البرلمان في جميع القضايا التي تهم المواطنين بشكل عام والمزارعين بصفة خاصة ومشروعات النفع العام وتقنين أوضاع اليد.

وأشار «القصير»، إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي ومن بينها بعض  توصيات المؤتمر الاقتصادي مثل التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه .

وشدد وزير الزراعة علي ضرورة الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي وأيضا تطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات وانماط مستحدثة للزراعة التعاقدية وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء.

ولفت «القصير»، إلي أهمية أن تتوافق الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية والميزة التنافسية مشددا على ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الانذار المبكر والابتكار الزراعي وأيضا علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة وتحديث الري. وكذلك الزراعة العضوية والمركبات الحيوية( مبيدات- اسمدة)

ووجه  وزير الزراعة أيضا الاهتمام بالبحوث التطبيقية في مجال تقييم  المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية (المعدلة وراثيا)  وأبحاث مواجهة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وكذلك الاهتمام بالتصنيع الزراعى وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي ، مشيرا إلي أهمية الاستفادة من مخرجات قمة المناخ والتى من أهمها وضع آلية تنفيذية لتقييم وتقدير خسائر وأضرار التغيرات المناخية.

وأوضح «القصير» أهمية التوسع في إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية مع وضع آلية لحصر غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة الزراعية المسئولة عن الانبعاثات وأيضا التوسع في خدمات الانذار المبكر وكذلك سبل تفعيل المبادرات التي طرحت من خلال القمة مثل ( Nwfe و Fast )، مؤكدا  على ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية وتوفير الدعم اللازم لها بما يحقق أهداف الدولة في تعظيم أقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى