الأخبارالاقتصادمصرنقابات زراعية

نقيب الزراعيين: التوسع في زراعة النباتات الطبية «ضرورة» لمواجهة الإقبال العالمي علي المنتجات المصرية

>> الكركرديه: معشوق الصحة ويحظي بالطلب العالمي والبحث العلمي الطريق لزيادة الإنتاجية

طالب الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وعدد من خبراء الزراعة التوسع في زراعة «الكركدية»، في عدد من محافظات الصعيد للإستفادة من الميزة النسبية للإنتاج في هذه المناطق  والا يقتصر التوسع في المساحات علي تلبية إحتياجات السوق المحلية نظرا للقيمة الغذائية والعلاجية لمنتجات الكركدية ولكن التوجه نحو التصدير نظرا للإقبال عليه في الأسواق الدولية.

وبرر «خليفة»  في تصريحات لـ«أجري توداي»، أهمية الخطة نظرا للفوائد الصحية لمنتجات الكركديه  في ظل الميزة النسبية للمحصول في إنخفاض إحتياجاته المائية والسمادية ، والعمل على تحويلها لمنتج تصديري مهم في حالة تطبيق الإشتراطات والمعايير الدولية المتعلقة بتصدير الكركدية إلي الخارج، مشيرا إلي أهمية التوسع في زراعة النباتات الطبية «ضرورة» لمواجهة الإقبال العالمي علي المنتجات المصرية، خاصة ان  إنتاج « الكركرديه» يعد «معشوق الصحة» ويحظي بالطلب العالمي مما يتطلب تكثيف البحث العلميلزيادة الإنتاجية

وقال نقيب الزراعيين، أهمية نبات الكركدية بإعتباره أحد النباتات الطبية والعطرية، والإستفادة من الميزة النسبية لهذه المحاصيل في تحقيق أعلي عائد من وحدتي الأراضي والمياه ورفع كفاءة الإستخدام، مشيرا إلي أن صادرات الكركدية تحظي بإقبال كبير لدي الدول الأفريقية وخاصة منتجات محافظة أسوان من هذه المنتجات.

وأكد «خليفة»، أهمية عمل برامج إرشادية للمزارعين وتعريفهم بأهمية وضرورة التوسع في إنتاج الكركديه والنباتات الطبية والعطرية، ودعم منظومة الإرشاد الزراعي وإنشاء قاعدة ً النباتات الطبية والعطرية في مصر، مع الاهتمام بزراعة الكركديه، والتي يمكن لها أن تنضم إلي قائمة المنتجات الزراعية في الصادرات الزراعية. مشيرا إلي أهمية تبني الحكومة لإنشاء قاعدة بيانات خاصة بإنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية، والإستفادة من المخلفات الزراعية لهذه المحاصيل.

وشدد نقيب الزراعيين علي أهمية تنفيذ برامج للتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي مستقبل زراعة النباتات الطبية والعطرية نظرا للقيمة النسبية لها في الاقتصاد الزراعي حيث تصل مساحة هذه الأراضي إلي ما يقرب من 90 ألف فدان وتحقق عائد يصل إلي 200 مليون جنيه صادرات سنويا.

كما لفت «خليفة»، إلي أهمية دور البحوث العلمية ممثلا في مركزي البحوث الزراعية والصحراء أو المراكز البحثية الأخرى بالجامعات في تكثصيف جهودها لإستنباط أصناف أكثر تحملا للظروف المناخية غير المواتية وزيادة إنتاجيتها والإستفادة من القيمة المضافة لهذه المحاصيل نظرا لمردودها الاقتصادي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى