الأخبارالمياهمشروعات الري

«الزراعة»: مشروع «سيل» يؤهل أكثر من 36 ألف متر مساقى  لحل مشاكل الري في كفر الشيخ

>> درويش: نستهدف زيادة كفاءة الموارد المائية بالمشروع  وحل مشاكل الري بالأراضي الجديدة

أكد د هانى درويش المدير التنفيذي لمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة مشروع «سيل» الممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD  ويشرف عليه المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة بإعادة تأهيل عدد 36,250 متر طولي مساقى بمنطقة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ  بقرى إبراهيم الدسوقى والسيد البدوى وسيدى طلحة والتي ساهمت في التغلب على مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الأفرع وتحقيق الحل لإختناقات الري في المساقي غير المؤهلة .

وأضاف «درويش»، إن أعمال التطوير أدت إلى إعادة زراعة الأرض البور التي لم تكن تصل لها مياه الري وأيضًا زيادة الإنتاجية للمحاصيل المنزرعة بهذه المناطق، مشيرا إلي أن تأهيل المساقي في مناطق المشروع تأتي في إطار سعى وزارة الزراعة لزيادة كفاءة الموارد المائية بمناطق عمل المشروع من خلال التغلب على مشكلة الري بالأراضي المستصلحة الحديثة .

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة  SAIL ، ان المشروع ساهم في حل مشاكل الزراعات بهذه المناطق حيث تعانى هذه الأراضى من مشكلة عدم وصول مياه الرى لنهايات بعض المساقى الداخلية بهذه القرى والتي بدورها تؤدى إلى ضعف الإنتاج الزراعى للمحاصيل وإنتاجية هذه المحاصيل بقرى المشروع وأيضًا عدم زراعة بعض الأراضى التي لم تصل إليها مياه الرى.

ولفت المدير التنفيذي لمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة  SAIL ،  إلي أهمية تحديث منظومة الري لمواجهة مشاكل محدودية الموارد المائية بالمنطقة ورفع كفاءة الإستخدام من خلال التحول من نظم الري التقليدية  «الري بالغمر»، إلي الري بالرش أو بالتنقيط، موضحا ان المشروع ساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل في مناطق عمل المشروع في الصعيد والوجه البحري.

وأضاف «درويش»، ان المشروع يعمل علي تنفيذ أعمال تطوير وتحديث الري في مساحة 8 الأف فدان في محافظة المنيا، وان المشروع ساهم في توفير المقننات المائية اللازمة لري المساحات المستهدفة علي مراحل، مشيرا إلي أنه تم تحديد نظم الري سواء بالتنقيط أو الري بالرش لرفع كفاءة إستخدام الري، أو من خلال تطوير المساقي التي تخدم المساحات المستهدفة بمناطق المشروع في المنيا، موضحا ان المشروع يستهدف المساهمة في الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي للفقراء في الريف، ودعم صغار المزارعين وزيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم فضلاً عن تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع، والتي تشمل 30 قرية في محافظات اسوان، بني سويف، المنيا، كفر الشيخ.

ومن جانبه قال الدكتور مجدي علام الخبير الدولي في التغيرات المناخية ومنسق المناخ بمشروع الاستثمارات الزراعية «سيل»، ان مصر تتعرض لانقلاب مناخي واختفاء فصول مناخية، حيث لم نشاهد آثار فصل الشتاء العام الحالي، ولكن نلاحظ امتداد فصول، مشددا علي أهمية التوجه نحو الزراعة الذكية الطريق الأول لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية وتنفيذ برامج في القطاع الزراعي تستهدف التخفيف من آثار المناخ.

وأضاف «علام»، في كلمته خلال ورشة العمل بحضور مسئولين من وزارت الزراعة والري والبيئة والصندوق الدولية للتنمية الزراعية، ان تأثير التغيرات المناخية إنعكس علي إنخفاض إنتاجية بعض المحاصيل أو تعرض بعض المناطق إلي التصحر، مشيرا إلي أن تطبيق أنظمة الري وتحديثها تساهم في الحد من هذه المخاطر.

وشدد منسق المناخ بمشروع «سيل»، علي أهمية توطين تكنولوجيات ترشيد إستهلاك مياه الري للحد من تكلفة فاتورة الإستيراد من الخارج لهذه التقنيات بما ينعكس علي تقليل التكلفة وزيادة إنتاجية المحاصيل وترشيد إستهلاك مياه الري، مشيرا إلي أهمية الإستفادة من الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم التسهيلات اللازمة للتوسع في مشروعات تحديث الري.

ولفت «علام»، إلي أهمية التوجه نحو نماذج الزراعة الذكية لترشيد إستهلاك مياه الري توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحد من إستخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية ، وتشجيع نماذج الزراعة العضوية، موضحا ان نموذج الزراعة الذكية يساهم في توفير الإحتياجات المائية للنبات بما ينعكس علي زيادة إنتاجية المحاصيل.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى