اكساد و ايكارداالأخبارالاقتصادالوطن العربىبحوث ومنظمات

«أكساد»: تزويد لبنان بأصناف متميزة من القمح تقاوم الصدأ الأصفر ومستعدون لتلبية إحتياجات الدول العربية من الأصناف المقاومة للأمراض

>> تطبيق تقنيات لتقليل إستهلاك الري للمحاصيل... و4 أصناف متميزة من الزيتون

قال الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام منظمة «أكساد»، إنه تم بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة “الفاو” والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، تسليم 220 طناً من القمح الطري لصناعة الخبز من الصنف 1133 أكساد المقاوم للجفاف والمتحمل لمرض الصدأ الأصفر وذي الإنتاجية العالية وفق المواصفات العالمية، إلى وزارة الزراعة اللبنانية والقطاع الخاص وذلك تلبية لطلب وزارة الزراعة اللبنانية والمركز الوطني للبحوث الزراعية اللبناني.

وأضاف «العبيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، علي هامش جولة تفقدية في محطة بحوث «إزرع»، التابعة لمركز «اكساد» بحضور الدكتور أيهم الحمصي مدير إدارة الإقتصاد والتخطيط بمنظمة«اكساد» والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وفتحي بحيري رئيس إتحاد النحالين العرب وعدد من خبراء «أكساد»،   إن هذه الاتفاق يأتي بهدف تنفيذ برامج أكتار التقاوي في دولة لبنان الشقيق وفي اطار دعم منظومة الامن الغذائي العربي في ظل دور “اكساد” كبيت خبرة عربي يعتمد علي تأصيل نتائج تطبيقات البحوث الزراعية مشيرا الي ان هذه الاصناف من القمح تتميز بقدرتها علي مقاومة الآفات والامراض التي تهدد انتاجية المحصول، وضمن منظومة العمل العربي المشترك ودعم وتعزيز الأمن الغذائي العربي والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب ولا سيما القمح في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من تغيرات مناخية حادة.

وأوضح مدير «أكساد»، إنه يتم ارسال عدد 30 نسخة من مختلف أصناف الحبوب إلي  17 دولة عربية سنويا ومن خلال المعامل التابعة لمركز «أكساد»، يتم تجهيز وارسال كميات من السلالات المبشرة تقارب 1 طن سنويا من التقاوي المعتمدة عالية الإنتاجية الى الدول العربية و 2 طن من التقاوي من الاصناف المعتمدة، مشددا علي أهمية مشروع الزراعة الحافظة.

وأشار «العبيد»، إلي إن الزراعة الحافظة تعد أحد الطرق الزراعية الواعدة ويتم تطبيقها تحت الظروف المطرية ، وكيفية عمل آلة الزراعة الحافظة والتى يمكن من خلالها توفير الجهد والوقت والتكاليف مقارنة بالزراعة التقليدية، وتم نشرها بالدول العربية  في مصر وموريتانيا و السودان وتونس  والعراق و لبنان وسوريا وتبناها المزارع العربي للحصول علي أعلي إنتاجية بتكاليف أقل .

وشدد مدير «أكساد»، علي إن المساحات المنزرعة بهذا النظام تصل حاليا ما يقارب 80 ألف هكتار تقترب 200 ألف فدان، حيث يوفر تطبيق برنامج الزراعة الحافظة ما يقارب 40% من تكاليف الانتاج وبلغت الزيادة بالانتاجية  65% بالمحاصيل القمح والشعير و 200% بمحصول الذرة البيضاء فى الدول العربية، مقارنة باستخدام طريقة الزراعة التقليدية.

ولفت «العبيد»، إلي أهمية حقول برنامج النهوض بالاشجار المثمرة بالمنطقة العربية ومنها زراعة الزيتون، لعدد 4 أصناف تم تجميع تلك الأصناف ذات الإنتاجية المرتفعة وثنائية الغرض واهمها (الصورانى والقيسى و البيشلوين)وزراعتها لملائمتها النمو بالبيئات الجافة وشبه الجافة  والتى تبلغ نسبة الزيت المستخرج منها 40% ويتم التجهيز لزراعة الأصناف المتميزة منها فى موقع  مشروع موارد مطروح في مصر و يتم تصدير سنويا ما يقارب 150 ألف شتلة زيتون منها الى العراق ومصر والسعودية ولبنان وتم ارسال 50 ألف شتلة الى لبنان الموسم الحالى و1200 شتلة الى السعودية.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى