اكد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى حرص السودان على إستمرار التعاون والتنسيق المشترك مع مصر على اعلى المستويات وفى كافة الموضوعات المتعلقة بمجالات المياه والري وإستمرار إنعقاد الهيئة المشتركة لمياه النيل، وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهها بما يمكنها من الإضطلاع بدورها ، لتحقيق مصالح وتطلعات شعبي البلدين .
جاء ذلك علي هامش لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية بحضور المهندس ضو البيت عبد الرحمن وزير الرى والموارد المائية السودانى ، والسفير هانى صلاح السفير المصرى بالخرطوم ، فيما رحب «البرهان» بوزير الري في بلده الثانى السودان ، ونقل «سويلم» تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الى الفريق «البرهان» متمنياً له كل الخير والإستقرار للشعب السودانى الشقيق .
وأكد وزير الري على عمق وأزلية العلاقة بين البلدين الشقيقين ، وحرص مصر على تعزيز علاقات التعاون مع السودان في كافة المجالات وخاصة في مجال الموارد المائية والري بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس وحدة الهدف والمصير ، مشيرا إلي أن مصر تؤكد دوماً على إلتزامها بإتفاقية عام ١٩٥٩ كأساس للتعاون الفني بين البلدين والتأكيد على أهمية إستمرار عقد إجتماعات الهيئة المشتركة لمياه النيل بصورة دورية ، لمناقشة كافه الموضوعات الفنية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والمتعلقة بنهر النيل.
وأضاف «سويلم»، إن مصر لديها إهتمام بزيادة آفاق التعاون وربط مصالح الدولتين وتسهيل إنتقال الأفراد والبضائع بينهما وأن لقيادة السياسية المصرية تولى إهتماماً كبيراً بتنفيذ مشروعات إستراتيجية بين مصر والسودان مثل الربط الكهربائى وزيادة قدرة خط النقل والربط بالسكة الحديد وتطوير ميناء وادى حلفا الحدودي مع مصر.
وأوضح «سويلم» أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة للتغلب على العقبات القائمة ودعم أشقائها بالسودان من خلال الجسر الجوى والبرى وتقديم المساعدات الطبية والاغاثية وخلافه، مشددا على إهتمام مصر بزيادة آفاق التعاون وربط مصالح الدولتين وتسهيل إنتقال الأفراد والبضائع بينهما ، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولى إهتماماً كبيراً بتنفيذ مشروعات إستراتيجية بين مصر والسودان مثل الربط الكهربائى وزيادة قدرة خط النقل والربط بالسكة الحديد وتطوير ميناء وادى حلفا ، كما أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة لدعم أشقائها من خلال الجسر الجوى والبرى وتقديم المساعدات الطبية والاغاثية وخلافه
شارك هذا الموضوع :
